أطلقت شركة الطيران الإيرلندية "ريان إير"، أمس الأربعاء، خطا جويا جديدا يربط بين مدريد والداخلة، برحلتين أسبوعيا (الأربعاء والسبت).

وحطت الطائرة بمطار الداخلة إيذانا بتدشين أول رحلة لها بهذا الخط الجديد، وعلى متنها عدد من مغاربة العالم وسياح أجانب، مما يعزز الربط الجوي بين المغرب وإسبانيا، وذلك في إطار مذكرة تفاهم تم توقيعها بين المكتب الوطني المغربي للسياحة، وشركة الطيران " ريان إير".

وبهذه المناسبة، نظم حفل بحضور عدد من المسؤولين المحليين وفاعلين في القطاع السياحي.هكذا، تصبح شركة "رايان إير" رابع شريك للمكتب الوطني المغربي للسياحة يفتح خدمة دولية مباشرة نحو الداخلة، بعد الخطوط الملكية المغربية، و"بينتر كانارياس"، و"ترانسافيا".

وأكد رئيس المجلس الاقليمي للسياحة بوادي الذهب، عثمان اعمر، في تصريح للصحافة، أن إطلاق هذا الخط الجديد سيمكن من تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة التي تعرف تطورا ملحوظا في القطاع السياحي.

من جهته، أكد رئيس المجلس الجهوي للسياحة، أحمد عبد اللاوي، أن إطلاق هذا الخط الجوي بين الداخلة ومدريد سيمكن من إبراز الإمكانات السياحية التي تزخر بها الجهة، وجلب استثمارات أجنبية مهمة.

من جانبهم، أعرب عدد من المغاربة المقيمين بالخارج، عن سعادتهم بالتمكن من زيارة الداخلة بفضل افتتاح هذا الخط الجوي الجديد، مبرزين جودة الاستقبال والجهود الدؤوبة المبذولة على مستوى مطار الداخلة فيما يخص الراحة والانسيابية.

وبالإضافة إلى هذا الخط الجوي، سيتم إطلاق رحلة أخرى تربط الداخلة بجزيرة لانزاروت بجزر الكناري، خلال الشهر الجاري، بمعدل رحلتين في الأسبوع.

وستمكن هذه الخطوط الجوية الجديدة من مضاعفة الطاقة الاستيعابية الدولية الحالية للمطار، ليصل بذلك العرض إلى ما يقرب من 47 ألف مقعد. كما أنها ستجعل من إسبانيا السوق الأولى والرئيسي نحو الداخلة، متقدمة على فرنسا.

يشار إلى أن النقل الجوي، وهو أحد ركائز خارطة الطريق السياحية 2023-2026 ومخطط عمل المكتب الوطني المغربي للسياحة الناتجة عنها "Light in Action"، يتم تعزيزه أكثر لصالح ترويج أفضل للوجهات السياحية المغربية.  

أسفرت نتائج الشكايات المسجلة لدى الجهات المختصة بتارودانت، في موضوع النصب وخيانة الأمانة وإنجاز أشغال بناء و عدم إتمامها دون احترام الضوابط التقنية، والتي تقدم بها عدد من الساكنة المتضررة من زلزال الحوز الذي ضرب مناطق عدة باقليم تارودانت، ضد احد المشتبه بهم، عن توقيف المصالح الأمنية التابعة للمركز الترابي للدرك باولوز، وتتفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة تم وضع المعني تحت تدابير الحراسة النظرية قصد الاستماع إليه في المنسوب إليه ونواجهته بضحايا.

وجاء توقيف المشتبه به في عقده الخامس من العمر على خليفة تورطه في جنح تتعلق بالنصب وخيانة الأمانة وإنجاز أشغال بناء و عدم إتمامها دون احترام الضوابط التقنية، وذلك بعد ان أخل بالعقود المبرمة، حيث لم يكمل أعمال البناء، و أخل الالتزام بالمعايير التقنية المطلوبة، موضوع شكايات تقدم بها أشخاص من المستفيدين من الدعم المخصص لإعادة اعمار المناطق المتضررة من الزلزال، ويتعلق الأمر ب 13 مستفيدا من بلدية أولوز، و 7 مستفيدين من الجماعة القروية تفنكولت بتارودانت الشمالية.

وجدير بالذكر فان عملية توقيف المشتبه به التي قامت بها العناصر الدركية باولوز، جاءت تزامنا مع ما جاء على لسان السيد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، الذي أكد من خلال رده على سؤال كتابي لاحد اابرلمانيات في موضوع معاناة ضحايا زلزال الحوز، غلى تعرض ضحايا زلزال الحوز بعدة دواوير للنصب من طرف أكثر من مقاول، وأضاف أن السلطة الإقليمية بالحوز تتخذ إجراءات تأديبية صارمة في حق أي عون سلطة يثبت تورطه في ابتزاز المواطنين.

طلب نادي تورونتو الكندي لكرة القدم إنهاء إعارة الجنوب إفريقي كاسيوس مايلولا للوداد الرياضي في الميركاتو الشتوي القادم.

وكشف مصدر مسؤول أن المكتب المسير للوداد رفض طلب نادي تورونتو الكندي، وتشبث باستمرار اللاعب الجنوب إفريقي مع الفريق الأحمر، إلى غاية نهاية إعارته في الصيف القادم.

وأوضح المصدر ذاته أن عقد إعارة الجنوب إفريقي كاسيوس مايلولا للوداد بندا يتيح للفريق الأحمر، شراء عقده بعد انتهاء فترة الإعارة.

وأضحى الجنوب إفريقي كاسيوس مايلولا من الدعامات الأساسية داخل نادي الوداد، إلى جانب محمد الرايحي الذي انتدبه الفريق الأحمر من نادي الجبلين السعودي.

اقترحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على الاتحاد الإفريقي للعبة إجراء منافسات كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة ذكور، التي سيحتضنها المغرب انطلاقا من 30 مارس وإلى غاية 19 أبريل المقبلين، في 3 ملاعب بـ3 مدن مغربية.

وحسب المعطيات التي حصلت عليها "أحداث أنفو"، فإن الهيئة المشرفة على تدبير شؤون كرة القدم الوطنية اقترحت أن تجرى المباريات في ملعب الأب جيكو بالدار البيضاء، ومركب الفوسفاط في خريبكة، والملعب البلدي ببرشيد، الذي تم إغلاقه منذ عدة أسابيع من أجل إصلاح أرضيته المعشوشبة بعد تضررها بشكل كبير.

وأكد مصدر جامعي أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تنتظر قيام لجنة من الاتحاد الإفريقي بزيارة الملاعب المقترحة، من أجل الوقوف على مدى مطابقتها لدفتر التحملات الخاص بكأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، قبل المصادقة عليها، أو اقتراح ملعب آخر في حال رفض المصادقة على أحد الملاعب سالفة الذكر.

وينتظر أن تشكل نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة اختبارا حقيقيا لفتيان المغرب، تحت قيادة المدرب نبيل باها، في إطار تكوين المواهب لحمل قميص الأسود مستقبلا، قبل نهائيات كأس العالم 2030، وأيضا من أجل التكفير عن الإخفاق في الدورة الأخيرة، حين خسرت العناصر الوطنية المباراة النهائية أمام المنتخب السينغالي بهدفين لواحد، تحت قيادة المدرب سعيد شيبا.

وستشهد الدورة المقبلة من كأس أمم إفريقيا للفتيان مشاركة 12 منتخبا سيحجز 10 منهم مقاعدهم في كأس العالم للفئة نفسها، بعدما أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن زيادة حصة القارة الإفريقية في المشاركة في كأس العالم تحت 17 سنة.

  أعلن أولمبيك مارسيليا الفرنسي لكرة القدم، أمس الأربعاء عن تعيين الدولي المغربي السابق المهدي بنعطية مديرا رياضيا بعدما كان يشغل منصب مستشار رياضي لرئيس نادي أولمبيك مرسيليا، بابلو لونغوريا.

ونشر الفريق الفرنسي، في بلاغ نشره على منصة “إكس”، جاء فيه: “سعداء بالإعلان عن تعيين المهدي بنعطية في منصب مدير كرة القدم في نادي أولمبيك مارسيليا”.

وتابع: “بعد أن عمل كمستشار رياضي منذ نونبر 2023، يواصل المهدي بنعطية المغامرة في نادٍ عزيز على قلبه إلى جانب الرئيس بابلو لونجوريا، عند عودته إلى مارسيليا”.

وأضاف: “من خلال مشاركته الكاملة مع الرئيس في إطلاق المشروع الرياضي الطموح طويل الأمد وفي فترة الانتقالات التي تمت الصيف الماضي، تم تعيين المهدي بن عطية مديراً رياضياً بالنادي”.  

قررت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الرفع من منحة التتويج بكأس إفريقيا للمحليين، التي تستضيفها أوغندة وتانزانيا وكينيا في فبراير المقبل.

ويحصل الفائز بكأس إفريقيا للمحليين على 3,5 ملايين دولار، عوض مليوني دولار في النسخة الأخيرة بالجزائر، حيث قررت الكاف تخصيص مبلغ 10,4 ملايين دولار، لتوزيعها على المنتخبات المشاركة في نسخة 2025.

واضطرت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم إلى الرفع من قيمة الجوائز المالية للشان، لتشجيع المنتخبات الإفريقية على المشاركة في نسخة 2025، التي تستضيفها أوغندة وتانزانيا وكينيا، بعد انسحاب الجزائر وتونس وليبيا، ومقاطعة مصر للمسابقة القارية.

وقال رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي: «نحن متحمسون لبطولة أمم إفريقيا للمحليين، وقد قمنا بزيادة الجائزة المالية للفريق الفائز بشكل كبير إلى 3.5 ملايين دولار، مما يعكس زيادة بنسبة 75%».وأضاف: «كما زادت الجوائز الإجمالية للبطولة إلى 10.4 ملايين دولار بزيادة قدرها 32%».

وحددت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم يوم 15 يناير الحالي موعدا لإجراء قرعة كأس إفريقيا للمحليين بالعاصمة الكينية نايروبي، حيث صنفت المنتخب المغربي بالمستوى الأول إلى جانب أوغندة وتانزانيا وكينيا، بحكم ترتيبه على الصعيد الإفريقي، وكذا تتويجه بالنسختين قبل الأخيرة في 2018 تحت إشراف جمال السلامي و2021، بقيادة الحسين عموتة.

وتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائيات كأس إفريقيا للمحليين بدون خوض التصفيات بسبب انسحاب الجزائر وتونس وليبيا ومقاطعة مصر للمسابقة القارية.

وكلفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم طارق السكيتيوي بالإشراف على تدريب المنتخب الوطني المحلي بنهائيات كأس إفريقيا، بعد قيادته للمنتخب الوطني لأقل من 23 سنة للتتويج بنحاسية دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها باريس في الصيف الماضي.

وحددت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم يوم 21 يناير الحالي للتوصل باللائحة الأولية للمنتخب الوطني المحلي، والتي يتعين أن تتشكل من 23 لاعبا بينهم ثلاثة حراس للمرمى، مع العلم أن المنتخب الوطني سيبدأ الاستعداد للشان بعد اختتام مشاركة الجيش الملكي والرجاء البيضاوي بدوري أبطال إفريقيا ونهضة بركان بكأس الكاف، وذلك باعتبار أن العمود الفقري للنخبة المغربية يتشكل من الأندية الثلاثة إلى جانب الوداد البيضاوي.