قام وفدٌ من اللّجنةِ الدّوليةِ للصّليبِ الأحمر مُمثّل بفريقِ التّأهيل الجسدي بزيارة ميدانية لمركز الأطراف الصّناعية والشّلل في قطاع غزة .
وقالت بلدية غزة ، في بيان على حسابها بموقع فيسبوك اليوم الخميس ، إن الزيارة هدفها متابعة الأمور الفنيّة في المركز حيث تضمّنت جولة داخل أقسام المركز، والإطّلاع على الأعمال السَارية تحديداً في قسم الأطراف الصناعيّة بالإضافة إلى قسم العلاج الطّبيعي.
وأضافت :"تابع الوفد عملية تقييم لحالاتٍ من البتر وإصاباتٍ في الدّماغ والحبل الشّوكي ضمن برنامج التّقييم المُشترك بين وزارة الصّحة الفلسطينية واللّجنة الدّولية للصّليب الأحمر بالتّعاون مع مركز الأطراف الصناعية والشّلل؛ للعمل على حصر الأعداد المُتوافدة للمركز، ومتابعتها بعد ذلك حتى يتسنّى للبرنامج تقديم الخدمات لها وما يلزمها من أطرافٍ صناعيةٍ أو أجهزةٍ تعويضية".
ومن جانبها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) استشهاد ما لا يقل عن 74 طفلاً وسط العنف المتواصل في قطاع غزة، فقط خلال السبعة أيام الأولى من عام 2025.
وقالت اليونيسيف ، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني ليل الأربعاء/ الخميس ، إنَّ "أطفالاً استشهدوا في عدة أحداث تضمّنت خسائر بشرية جماعية، بما في ذلك هجمات ليلية في مدينة غزة، وخان يونس، والمواصي، التي أُعلن عنها من جانب واحد بأنها "منطقة آمنة" في جنوب القطاع. وشهد آخر هجوم، والذي حدث أول أمس الثلاثاء ، مقتل خمسة أطفال في المواصي".
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، السيدة كاثرين راسل، "بالنسبة لأطفال غزة، جلبَت السنة الجديدة المزيد من الموت والمعاناة من الهجمات والحرمان والتعرّض المتزايد للبرد. كان ينبغي التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار منذ مدة طويلة، فالعديد من الأطفال اسشتهدوا وخسروا أحباءهم في هذه البداية المأساوية للسنة الجديدة."
ووفق اليونيسيف "يواجه الأطفال أخطاراً شديدة إذ يعيش أكثر من مليون طفل في خيام مرتجلة، كما هُجّرت أسر عديدة على امتداد الأشهر الـ 15 الماضية. ومنذ 26 ديسمبر الماضي ، أفادت التقارير بوفاة ثمانية أطفال صغار ومواليد جدد بسبب انخفاض حرارة الجسم ، وهو أمر يشكل تهديداً رئيسياً على الأطفال الصغار غير القادرين على تنظيم درجة حرارة أجسامهم".
0 تعليق