أكد سامح عيد الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية أن إسرائيل غير مطمئنة للجيش المصري ولا الشعب المصري، مشيرا إلى أن الشعب معبأ بالغضب بسبب ما يحدث في قطاع غزة.

وقال عيد في مقابلة مع برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "القلق مشروع والاطمئنان استرخاء، كل مشاعر القلق متوفرة حكومة الدبيبة في ليبيا انتقلت من حالة الجفاء مع مصر إلى حالة العداء والوضع شديد السوء والسودان حمديتي وهناك دعوات لاستنساخ الوضع السوري وبالتالي هناك مشاعر قلق حقيقة".

وأضاف: "في سوريا على سبيل المثال هل خرج الجولاني دون رغبة أمريكا وإسرائيل؟ بالتأكيد لا من قتلوا نصر الله في ستة أدوار تحت الأرض كانوا قادرين على قتل الجولاني، ولكن هناك قبول لهذا المشهد وإسرائيل دمرت الجيش السوري عن بكرة أبيه".

وتابع: "إسرائيل تركت الشرع ليكون موجود لأنها سوف تحقق موضوع إيران وأن تخرج من سوريا، والأمر الآخر هل إسرائيل مطمئنة للجيش المصري والشعب المصري؟ بالتأكيد لا هم يتحدثون عن الإنفاق والتسليح الموجود في سيناء ونعلم كيف تم تسليح الجيش المصري بأحدث الأسلحة".

وواصل: "موشي شاريت رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق قال إن السلاح النووي لن يحميهم ولكن الحل هو تفتيت ثلاثة جيوش وهم الجيش العراقي والسوري والمصري ثم يأتي ترامب ليقول إنه يريد توسيع إسرائيل".

وذكر: "أمريكا وإسرائيل تريدان تنفيذ صفقة القرن واليمين الإسرائيلي المتطرف أكد عدم قبوله لحل الدولتين، ويريدون نقل الفلسطينيين إلى سيناء والضفة إلى الأردن وهذا الأمر يحدث فقط في حالة وجود الفوضى".