تحدث النجم خالد النبوي في المؤتمر الصحفي الذي يُعقد حاليًا بمعبد الأقصر، ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ14، عن بداياته في المجال الفني وكيف دخل هذا المجال بالصدفة.
وقال النبوي: "كنت في المعهد العالي للتعاون الزراعي، ولم أكن مهتمًا جدًا بالدراسة أو بحضور المحاضرات، وفي يوم من الأيام دخلت غرفة مسرح لأرى ماذا يحدث هناك، فوجدت المخرج يطلب مني الجلوس وقراءة مع الزملاء أو المغادرة. قرأت نصًا وقالي أن أؤدي دور شخصية عادل، ثم قرأت المسرحية ووجدت أن عادل هو بطل العمل، وهذه المسرحية كانت هي الأهم في المعهد وقتها. في البداية لم أكن أرغب في الحضور، ولكن بعد أن قابلني المخرج في الكافتيريا وأخبرني أنه سيرفدني إذا لم أشارك، فشعرت بالخوف وقررت الذهاب".
وتابع النبوي: "بدأنا البروفات بعد القراءة، ومنذ اللحظة التي شعرت فيها بالسعادة التي لم أشعر بها من قبل، أدركت أن هذا هو المكان الذي أريد أن أكون فيه. المسرح أصبح مهنتي التي أستطيع من خلالها كسب رزقي وأمضي فيها حياتي، وهذا كله بفضل المخرج سامي العشماوي".
وعن إمكانية عودته إلى المسرح، قال النبوي: "أفتقد المسرح كثيرًا، وأتمنى العودة له قريبًا. الفنان المصري ليس محدودًا بحدود بلده، ومصيرنا جميعًا مشترك، وكل منا يؤثر على الآخر. وأتمنى أن أكون حاضرًا في كل الدول العربية. وأفضل أن تكون البروفات لمدة شهر أو شهرين، وإن شاء الله قريبًا سأعود للمسرح".
0 تعليق