تعرضت نجمة هوليوود ماندي مور، لانتقادات حادة من المتابعين، لطلبها التبرعات لأفراد عائلتها الذين أصبحوا بلا مأوى، بسبب حرائق لوس أنجلوس.
وقالت ماندي مور على صفحتها: «الناس الذين يشككون فيما إذا كنا نساعد عائلتنا أم لا، إنهم ليسوا مفيدين، أو حتى متعاطفين».
حملة تبرعات لبناء المنزل
وأضافت: «بالطبع نحن نساعد.. وصديقنا مات ديمون، هو من بدأ حملة جمع التبرعات، وأنا أشاركه لأن الناس سألوا كيف يمكنهم مساعدة المتضررين، نحن فقدنا معظم حياتنا في الحريق.. لذا من فضلكم، اذهبوا إلى الجحيم، لا أحد يجبركم على فعل أي شيء».
وأوضحت أن الحرائق انتشرت بسرعة كبيرة عبر المدينة، مع اعتراف رجال الإطفاء بعدم قدرتهم على احتواء النيران بسبب الرياح القوية.
ونشرت بطلة فيلم «أووك تو ريممبر» صوراً للأنقاض، وكتبت رسالة طويلة تبدأ بإعلان أن جزءاً من منزلهم لا يزال قائماً، رغم الأضرار الكبيرة.
وشاركت في وقت سابق أن شقيقها وزوجته فقدا منزلهما، وكل شيء يملكونه قبل أسابيع فقط من استقبالهما لطفلهما الأول.
وشاركت النجمة ماندي مور مع متابعيها على «إنستجرام»، تفاصيل تدمير جزئي لمنزلها في ألتادينا بسبب حريق إيتون، حيث كانت واحدة من العديد من المشاهير الذين تعرضت منازلهم للدمار في حرائق لوس أنجلوس المدمرة.
وقالت مور: «تمكنا من ركن سياراتنا، والمشي في شارعنا، لنشهد الخسارة التي حدثت».
وأضافت: «خسرنا استوديو تايلور وغريفين مع كل آلة وأداة ملكوها، خسرنا مرآبنا ومنزلنا الخلفي» .
وتابعت: «الجزء الرئيسي من منزلنا لا يزال قائماً حتى الآن.. لا يمكن العيش فيه لكنه بقي إلى حد كبير كما هو، لكن هناك العديد من الأهل والزملاء فقدوا منازلهم بشكل كامل ويحتاجون للدعم».
مقتل 10 أشخاص بسبب حريق لوس أنجلوس
وقتل 10 أشخاص، ودُمِّرت آلاف المباني جراء حرائق الغابات الشديدة التي اجتاحت لوس أنجلوس، وفقًا لما أعلنه المسؤولون.
واجتاحت النيران السريعة المنازل والمتاجر، بينما فرّ السكان من الأودية المملوءة بالدخان والأحياء الخلابة التي يسكنها العديد من المشاهير.
وكانت مور واحدة من الشخصيات الشهيرة التي تضررت من الحرائق هذا الأسبوع، وتعرضت لانتقادات شديدة، بعدما شاركت رابطاً لجمع التبرعات (GoFundMe) لأفراد عائلتها على «إنستجرام»، ولم تتردد مور في الرد على أولئك الذين سألوا عما إذا كانت تسهم شخصياً في دعم عائلتها بقولها لهم: «اذهبوا للجحيم».
0 تعليق