الاحد 12 يناير 2025 | 10:10 صباحاً
أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن هناك نوعين من الزلازل منها المصاحبة للتصدعات والفوالق كما يحدث في أخدود إثيوبيا الرئيسي (الأخدود الإفريقي العظيم)، مضيفا أن هذا الأخدود ممتد لأكثر من 6000 كيلو متر ويصل إلى خليج العقبة والسويس والبحر الميت إلى أن يصل إلى تركيا، فهذه المناطق هى مناطق زلزالية، وهى الأعلى فى تركيا.
وقال فى مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" المذاع على فضائية “القاهرة والناس”: إن هذا النوع من الزلازل يكون نتيجة الحركة في الكتل الأرضية والطبقات الجيولوجية.
" title="د.عباس شراقي يوضح تفاصيل تهديد الزلازل لسدي النهضة الاثيوبي والروصيرص السوداني" frameborder="0">
وذكر أن هناك نوعا آخر من الزلازل مصاحب للسدود بسبب مخزون المياه بالبحيرة والتي تشكل ضغطا على الكتل الأرضية ما يؤدي لإنشاء زلازل.
وأكد أن ما تتعرض له إثيوبيا هو خطر كبير بسبب وجود أخدود بجانب السد الإثيوبي الذي يعرضه لخطر كبير.
وتابع شراقي قائلا: "إثيوبيا بها نشاط وحركة للكتل الصخرية والنشاط الزلزالي، وسد إثيوبيا وبحيرته يقعان على أخدود يسمى أخدود النيل الأزرق، ومن الممكن أن يكون حدث تسرب جزء من مياه بحيرة "سد النهضة" تحت الأرض أدى لمزيد من انزلاق الكتل الأرضية وأحدث نشاطا زلزاليا".
وأشار أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية إلى أن منطقة السد العالي في مصر مستقرة وليس بها أي أخدود وعند حدوث زلزال في المنطقة تكون زلازل خفيفة.
0 تعليق