استقرت أسعار المعادن الثمينة عند مستويات أعلى بشكل معتدل، حيث سجلت أسعار الذهب والفضة أعلى مستوياتها في أربعة أسابيع.
وتشهد أسعار المعادن الثمينة ارتفاعًا مع زيادة الطلب على الملاذ الآمن وسط مخاوف من أن سياسات التعريفات الجمركية للرئيس المنتخب ترامب قد تشعل حربًا تجارية عالمية.
وذكرت تقارير أن ترامب يفكر في إعلان حالة طوارئ اقتصادية وطنية لدفع خططه التعريفية.
وأضافت المعادن الثمينة إلى مكاسبها بعد أن تسارع مؤشر توقعات التضخم في الولايات المتحدة لشهر يناير من جامعة ميشيجان بشكل غير متوقع، مما عزز الطلب على المعادن الثمينة كتحوط ضد التضخم.
وبالإضافة إلى ذلك، أدى انخفاض الأسهم إلى زيادة الطلب على الملاذ الآمن للمعادن الثمينة كما واصلت المعادن الثمينة دعم الملاذ الآمن من المخاطر الجيوسياسية.
كما أن تقرير الرواتب الأمريكي لشهر ديسمبر الذي جاء أقوى من المتوقع يقلل من فرص خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو عامل سلبي للمعادن النفيسة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن ارتفاع عائدات السندات العالمية سلبي للمعادن النفيسة كما أثر تقرير بلومبرج على المعادن النفيسة حيث قال التقرير إن مسؤولي بنك اليابان من المرجح أن يناقشوا رفع توقعات التضخم في اجتماع السياسة في وقت لاحق من هذا الشهر، مما قد يدفع بنك اليابان إلى رفع أسعار الفائدة.
0 تعليق