بمشاركة غربية وتركية.. بدء الاجتماع ...

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استقبلت الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، المشاركين في الاجتماع الموسّع لوزراء خارجية دول عربية وغربية بشأن سوريا.

ويناقش الاجتماع، الذي يشهد حضور ممثلي منظمات أممية ودولية، الوضع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد الشهر الماضي.

وستقسم هذه القمة إلى قسمين، الأول يشارك فيه الوزراء العرب.

 

بينما يحضر الثاني مسؤولون غربيون، (من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا وإسبانيا)، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، وكايا كالاس المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فضلا عن وكيل وزارة الخارجية الأميركية، جون باس.

أما المسؤولون العرب هم ،أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، والشيخ عبد الله بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الإمارات، فضلا عن عبدالله علي اليحيا، وزير خارجية الكويت، وبدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، والعراقي فؤاد حسين، واللبناني عبدالله بوحبيب، بالإضافة إلى وزير الخارجية التركي.

استكمالا للقاء العقبة 

تأتي تلك الاجتماعات اليوم في استكمال للقاء مدينة العقبة الأردنية الشهر الماضي. حيث أعلنت لجنة الاتصال الوزارية المعنية بسوريا حينها "الوقوف إلى جانب الشعب السوري، من أجل إعادة بناء البلاد والحفاظ على استقرارها وأمنها ووحدتها".

كما أكدت دعم عملية سياسية انتقالية سلمية تشارك فيها كافة الأطياف والقوى السورية، برعاية الأمم المتحدة والجامعة العربية.

قام وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني بجولة إقليمية استهلها بالرياض و الدوحة ثم دولة الإمارات، التي أبدت قلقها من الإدارة الجديدة في سوريا، كما أنه من المتوقع أن يزور الشيباني دولة  المملكة الأردنية.

 

وأعلن وزير أسعد حسن الشيباني  اليوم الجمعة 10 يناير أنه سيترأس وفدا في جولة أوروبية لتعزيز العلاقات الدبلوماسية والتعاون الدولي.

 

وقال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني أن  العقوبات المفروضة على سوريا تشكل عائقا أمام تعافي البلاد.

 

وتابع  وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني سأترأس وفدا رفيع المستوى في جولة أوروبية لتعزيز التعاون المشترك.

 

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيطالي أنتونيو تاياني، رحب الشيباني بدعوة الوزير الإيطالي لرفع العقوبات عن سوريا، مشددا على ان "ضمان الحقوق ركيزة أساسية لسلامة ووحدة سوريا".

 

وأعلن الشيباني أنه سيترأس وفدا رفيع المستوى في جولة أوروبية لتعزيز التعاون، مضيفا :"ملتزمون بالمبادئ والقيم التي تعزز حقوق الإنسان في ظل سيادة القانون".

 

 وأضاف  وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن بلاده تفتح اليوم صفحة جديدة في تاريخ سوريا لتكون نموذجا للاستقرار بالمنطقة.

 

وقال وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني إنه سيتوجه إلى سوريا اليوم الجمعة لتشجيع عملية انتقال السلطة في البلاد، بعد ما أطاحت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام بالرئيس بشار الأسد، مضيفا أن أوروبا يتعين أن تراجع عقوباتها على دمشق الآن، بعد أن تغير الوضع السياسي.

 

وترأس تاياني اجتماعا في روما، أمس الخميس، لمسؤولي وزارات الخارجية، من خمس دول هي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة ، بعد أن تحدث في وقت سابق هاتفيا، مع نظيريه من تركيا والسعودية.

 

وأضاف أن الهدف سيكون تنسيق المبادرات المختلفة، في مرحلة ما بعد الأسد، فيما استعدت إيطاليا لتقديم مقترحات بشأن الاستثمارات الخاصة في الرعاية الصحية للشعب السوري.

 

وعقب الإطاحة بالأسد، زار مسؤولون ووفود غربية ، بما في ذلك وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا، دمشق للتباحث مع رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.

 

وأعلن وزيرا خارجية بريطانيا والولايات المتحدة عن إجراء اتصالات مع الإدارة الجديدة في دمشق.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق