اكتشف الكلمات التي غفرت ذنب سيدنا آدم! 21 كلمة سحرية تغير مجرى حياتك!

the24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الكلمات التي تلقاها آدم من ربه والتي تاب الله عليه بها هي موضوع خلاف بين المفسرين ولكن الرأي الأكثر شيوعًا هو أنها الكلمات المذكورة في سورة الأعراف في قوله تعالى: «رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ» (الأعراف: 23) وقيل أيضًا إنها الكلمات: «سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك وتعالى جدك، لا إله إلا أنت ظلمت نفسي فاغفر لي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت».

تفاصيل القصة:

أوضحت الدكتورة هبة عوف، العالمة الأزهرية، أن الله تعالى عاقب سيدنا آدم -عليه السلام- على ذنبه بنزوله إلى الأرض فدعا آدم ربه كثيرًا طالبًا التوبة.

 وقد علّمه الله كلمات ليتوب بها، كما جاء في قوله تعالى: «فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ» (البقرة: 37).

 وأشارت إلى أن هذه الكلمات وردت في سورة الأعراف في قوله تعالى: «قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ» (الأعراف: 23).

وأضافت أن هذه الكلمات، رغم قصرها، تحمل معاني عظيمة، حيث تعكس اعترافًا صادقًا بالذنب من سيدنا آدم وحواء -عليهما السلام-، وتضرعًا إلى الله بالرحمة والمغفرة.

قصة آدم عليه السلام:

سيدنا آدم -عليه السلام- هو أول نبي وأبو البشر، خلقه الله بيديه ونفخ فيه من روحه، وعلمه الأسماء كلها. بعد خلقه، أمر الله الملائكة بالسجود لآدم تكريمًا له، فسجدوا جميعًا إلا إبليس، الذي رفض واستكبر، فطرده الله من رحمته.

أسكن الله آدم وحواء الجنة، وأباح لهما كل نعيمها إلا شجرة واحدة، ولكن إبليس وسوس لهما فأكلا منها، فأنزلهما الله إلى الأرض وعاقبهما بعدم البقاء في الجنة. ومع ذلك، تاب الله عليهما بعد أن تلقى آدم الكلمات التي علمه إياها.

خلق آدم عليه السلام:

قبل خلق آدم، أخبر الله الملائكة بأنه سيخلق خليفة في الأرض، فتعجبوا من الحكمة في ذلك، خاصة أنهم رأوا أن البشر قد يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء. فأجابهم الله: «إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ» (البقرة: 30).

 ثم خلق آدم من طين ونفخ فيه من روحه، وأمر الملائكة بالسجود له، فسجدوا جميعًا إلا إبليس، الذي أصر على الكبر والعصيان.

خروج آدم من الجنة:

بعد أن أسكن الله آدم وحواء الجنة، حذرهما من الاقتراب من شجرة معينة، ولكن إبليس وسوس لهما فأكلا منها، فأنزلهما الله إلى الأرض ومع ذلك، تاب الله عليهما بعد أن دعوا بالكلمات التي علمها لهما.

أهمية القصة:

قصة آدم -عليه السلام- تحمل دروسًا عظيمة، منها أهمية التوبة والاعتراف بالذنب، ودور الشيطان في إغواء البشر وحكمة الله في خلق الإنسان واستخلافه في الأرض كما تؤكد أن الله هو التواب الرحيم، الذي يقبل توبة عباده مهما كانت ذنوبهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق