وزير خارجية السعودية: يجب رفع العقوبات عن سوريا وسنواصل دعمنا الكامل لشعبها

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انطلقت اليوم الأحد في العاصمة السعودية الرياض، اجتماعات عربية ودولية مخصصة لمناقشة الوضع في سوريا، في مسعى لتحقيق الاستقرار في البلاد بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

وزير خارجية السعودية: سنواصل دعمنا الكامل لسوريا ويجب رفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة عليها

وفي تصريحاته خلال الاجتماع، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة تواصل دعمها الكامل لمبدأ أن "مستقبل سوريا هو شأن السوريين أنفسهم"، مشددًا على ضرورة رفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا. 

391.jpg
وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان
393.jpg
وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان

وأضاف الدبلوماسي السعودي:" المجتمعون في الرياض يرحبون في خطوات الإدارة السورية الجديدة باتجاه ترسيخ الاستقرار"، مشيراً إلى أهمية الاستمرار في تقديم كل أشكال الدعم للشعب السوري.

وفي سياق ذاته، أكد جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، دعم المجلس الكامل لسوريا في جميع المجالات، لاسيما تحسين الظروف المعيشية والإنسانية للشعب السوري، وضرورة رفع العقوبات عن سوريا لتستعيد عافيتها اقتصاديًا وتقديم الدعم الكامل لشعبها.

البديوي: دول المجلس تلتزم بتقديم الدعم اللازم لسوريا في هذه المرحلة الدقيقة

وقال البديوي، خلال الاجتماع الوزاري الموسع بشأن تطورات الأوضاع في سوريا أن دول المجلس تلتزم بتقديم الدعم اللازم لسوريا في هذه المرحلة الدقيقة، مع التركيز على توفير الإغاثة الإنسانية وتحسين الأوضاع المعيشية في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد.

كما شدد على رفض مجلس التعاون التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لسوريا، مؤكدًا دعم المجلس الثابت لجهود عودة الاستقرار السياسي والأمني إلى البلاد، مع العمل على تعزيز السيادة السورية والحفاظ على وحدة أراضيها.

وتناول خلال كلمته، التطورات التي شهدتها سوريا، وانطلاقاً من المواقف الثابتة لدول مجلس التعاون وحرصها المستمر على ضمان سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقلالها السياسي، فقد أشار إلى انعقاد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورته الاستثنائية (46) في 26 ديسمبر 2024، بدولة الكويت، حيث بحث فيها تطورات الأوضاع في سوريا.

ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية من دول عدة، بما في ذلك تركيا، سوريا، والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى العراق، لبنان، الأردن، ومصر، إلى جانب بريطانيا وألمانيا، بينما تمثل الولايات المتحدة وإيطاليا بالنواب من وزارة الخارجية.

ويهدف الاجتماع إلى بحث سبل تعزيز الاستقرار في سوريا، ومناقشة تطورات الوضع السياسي والأمني في البلاد، في إطار الجهود المبذولة لتسوية النزاع السوري.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق