ليه مصر كانت حديث العالم في الايام اللي فاتت وإيه سر الاهتمام الدولي بحضور الرئيس السيسي لقمة البريكس.. وإيه اللي بيحصل في سوق الدهب.. خليكم معانا للأخر وهنعرف التفاصيل..

الحقيقة على مدار 36 ساعة مصر كانت حاضرة بقوة على وسائل الاعلام العالمية ودا بسبب مشاركة مصر القوية في قمة تكتل بريكس ودا لأول مرة ودا كان الحدث الأهم في العالم لأنه بيرسم خريطة العالم الاقتصادية الجديدة وهي القمة اللي ضربت أول مسمار في نعش الدولار وبترسخ لموازين قوى مختلفة.

وشفنا على مدار الساعات اللي فاتت الأوساط الاقتصادية والسياسية في العالم مش بتتكلم غير على قرارات قمة بريكس اللي انتهت امبارح الخميس في روسيا.

قوة دول بريكس أثارت الجدل ودا بعد تصريحات صندوف النقد الدولي واللي أكد فيها إن مجموعة البريكس هي اللي هتقود النمو العالمي على حساب مجموعة السبع الصناعية الكبري ودا لأن دول البربكس بستحوذ على حجم ناتج محلي بيوصل لـ 60 تريليون دولار ودول بريكس بتضم أكبر الأسواق العالمية من حيث التجارة والقوى البشرية واللي بتقدر بنص سكان الكوكب تقريبا ودا غير الموارد البشرية والطبيعية وموارد الطاقة في الدول الأعضاء في بريكس ودا غير موارد الطاقة اللي بتحتكرها دول التكتل زي النفط والغاز والثروات التعدينية والزراعية والصناعية والخدمية وتحكمها تقريبا في كل خطوط التجارة الدولية وحركة البضائع وكل ده مفاتيح قوة ضخمة تقدر من خلالها مجموعة بريكس تتحكم في الاقتصاد العالمي.
حالة الجدل والخوف في الاوساط الأمريكية والغربية من تمدد قوة بريكس بعد انضمام 10 دول جديدة ليها ودا خلق حالة قلق أمريكي على مصير الدولار اللي فضل مهيمن على الاسواق الدولية ودا بعد تأكيد البريكس على إصدار عملة بديلة للتبادل التجاري بين الدول الاعضاء واللي بالدول الجديدة المنضمة بيمثل أكتر من نص سكان العالم.

الظاهرة الأهم في قمة البريكس كانت في الحضور القوي والخاص للرئيس السيسي في القمة وكلمته القوية قدام الجلسة الرئيسية ولقاءاته مع زعماء البريكس وطبعا مشاركة مصر ليها فوايد كبيرة جدا منها ان ضعف الدولار هو اللي بتتمناه مصر دلوقتي مع ظهور عملة بديلة وتوفير مليارات الدولارات في السوق المصرفي وانخفاض سعر العملة الامريكية وبالتالي دا هينعكس على اسعار السلع في الاسواق.. كمان انشاء بورصة بريكس للحبوب هيساعد مصر بشكل كبير جدا في تعزيز امنها الغذائي خاصة من واردت القمح واللي مع البورصة الجديدة هتشتريه بأسعار تفضيلية ودا غير طبعا زيادة الاستثمارات لدول البريكس في مصر وزيادة الحركة السياحية لمصر.

الاسبوع دا بردو كان اسبوع الدهب بعد الارتفاعات الكبيرة في الاسعار واقتراب عيار 21 من 4 الاف جنيه بالمصنعية والضريبة والحقيقة كل خبراء الاقتصاد شايفين إن اسعار الدهب لسه مرشحة للزيادة وإن اللي جاي أصعب ودا بسبب الاتفاعات الكبيرة في الاسواق العالمية وتخطي الاوقية سعر 2725 دولار لأول مرة واقترابها من 3 الاف دولار.

طبعا ارتفاع اسعار الدهب عالميا ليه اسباب كتير جدا أولها التوترات السياسية في العالم وتخفيض الفدرالي الامريكي لسعر الفايدة وزيادة الطلب من البنوك المركزية على المعدن الأصفر.