اللواء رفعت عبد الحميد لـ«الجمهور»: الخطف والاغتصاب ظواهر إجرامية بعد 100 عام

الجمهور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مع اقتراب الاحتفال بعيد الشرطة المصرية في ذكراه الـ 73، نرى العديد من الاحتفالات مثل احتفال الشعب المصري بثورة 25 يناير، وفي نفس التاريخ احتفال وزارة الداخلية بذكرى عيد الشرطة الـ73، ولذلك تحدثنا مع اللواء رفعت عبد الحميد خبير العلوم الجنائية ومسرح الجريمة، عن كيفية نشأة الوزارة وأهدافها في الدولة.
 

خبير العلوم الجنائية ومسرح الجريمة: الداخلية أول وزارة يتم إنشاؤها

قال اللواء رفعت عبد الحميد في تصريحات خاصة لـ“الجمهور”: إن وزارة الداخلية تم إنشاؤها عام 1878م، وأول وزارة أنشئت في مصر، ثم بعدها الحربية والمالية، وكانت ميزانيتها بالتسلسل 5 ملايين و7 ملايين و9 ملايين.
 

وتابع في حديثه أنه ترأس الوزارة منذُ نشأتها حتى الآن عدد كبير من وزرائها بلغ 68 وزيرا تولوا حقيبتها، تصدوا وكافحوا بها، كي يحافظوا على أمن وسلام الدولة المصرية.

%D8%B1%D9%81%D8%B9%D8%AA_5792_060031.jpg
اللواء رفعت عبد الحميد خبير العلوم الجنائية ومسرح الجريمة

لا يمكن أن يقال على الخطف والاغتصاب والتحرش ظاهرة إجرامية
 

وسلط اللواء رفعت عبد الحميد الضوء في حديثه مع الجمهور، أن الجرائم الجنائية لن تنتهي طالما هناك تعامل وحياة، لكن ما زالت الشرطة تتمسك يوميا بضبط جميع أنواع الجرائم، ولا يوجد في مصر ما يسمى بالظواهر الإجرامية الجنائية، ولا يمكن أن يقال على الخطف والاغتصاب والتحرش والسرقة والقتل ظاهرة إجرامية ولا يمكن أن نطلق عليها هذا المسمى إلا مرور مائة عام، ولكن توجد ظاهرتان تجاوزتا الـ 100 عام حتى الآن الأولى جرائم الإتجار بالمخدرات والأفيون والعقاقير غير المشروعة عبر الحدود، والثانية تهريب الأسلحة والذخائر ولا يوجد في مصر الظواهر الإجرامية، لأنه طالما لم تتجاوز الظاهرة 100 سنة، فلم يطلق عليها هذا المصطلح ولكن هي جريمة تقليدية.

 

قانون العقوبات المصري: يتربع على عرش مكافحة الإجرام
 

وتابع خبير العلوم الجنائية أن قانون العقوبات المصري في الباب الأول يضع العقاب على الجنايات والجنح المضرة بأمن الدولة من الخارج، وفي الباب الثاني من يريد هدم الحكومة المصرية من الداخل، لأن قانون العقوبات المصري أصيل يعقبه كل قانون مثل الجنائي والحبس الإجرامي والإجراءات الجنائية ما زالا يتربععان على عرش مكافحكة الجرائم من عام 1937م، حتى الآن، وتجدد تباعا حسب الكثافة السكانية وبلغ تعداد مصر حتى الآن 110 ملايين، بخلاف الضيوف اللاجئين في أمن وأمان.
 

واختتم اللواء رفعت عبد الحميد أن العيون الساهرة لاتنام على مدار الـ 24 ساعة واستشهد منهم العديد عبر العصور ومازالوا صامدين ضد الجريمة المنظمة والأطفال والكبار والمصنفين خطرا لها، ومازالت الدولة المصرية قوية لتكافح جميع صور الإرهاب والجرائم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق