باحث بوضح أسباب نمو الاقتصاد الروسي رغم الحرب والعقوبات

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف الدكتور رامي القليوبي الأكاديمي بمعهد الاستشراق عن تأثير العقوبات الأمريكية الجديدة على روسيا.

وقال القليبوبي في مداخلة مع قناة "تن": "حتى نكون صريحين روسيا لا تستطيع أن تلحق ضرر بالولايات المتحدة اقتصاديا نظرا للفارق الشاسع بين الاقتصاد الأمريكي والروسي ولازال الاقتصاد الأمريكي هو الأكبر في العالم".

وأضاف: "روسيا تستطيع أن تجد وجهات بديلة لصادراتها النفطية والغاز للدول التي لم تنضم للعقوبات ضد روسيا وفي مقدمتها الصين والهند، وبالتالي أصبحت الدولتين في السنوات الأخيرة أكبر مشترين للنفط والغاز الروسي".

وتابع: "إذا تحدثنا عن الجانب الاقتصادي فإنها نجحت في الأضرار بالاقتصاد الروسي لكن على المستوى السياسي لم تحقق شيئا والمضي قدما في عملياتها العسكرية في أوكرانيا".

وعن أسباب نمو الاقتصاد الروسي رغم العقوبات قال القليوبي: "من الوهلة الأولى يبدو ذلك نمطيا وهناك صورة نمطية أن الدولة في حالة حرب محكوم عليها بالمجاعات وإفقار السكان ولكن هذه الصورة غير دقيقة لان الدولة التي تقود أعمال عسكرية محدودة محكوم لديها بالتنمية الاقتصادية لأن الحرب تؤدي إلى تفعيل عجلة الصناعات الحربية وهو ما حدث في روسيا".

وأوضح: "القطاع الصناعي تحول لقاطرة الاقتصاد الروسي خلفا للقطاع الخدمي وأصبح يخلق مزيد من الوظائف والأجور التي يتقاضاها العمال تعود لعجلة الاقتصاد وبالتالي الحرب تدعم اقتصادات الدول المحاربة على المدى القريب ولكن على المدى البعيد تنذر بأزمات".

وأكمل: "كلما قلت عوائد النفط قلت عوائد الخزانة وتأثر السكان ولكن إذا نظرنا للدول الصغيرة مثل إيران وكوريا وقبل ذلك القذافي وصدام حسين لم تثنيهم العقوبات الغربية عن مواقفها وبالتالي لن يحدث ذلك مع دولة عظمي مثل روسيا".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق