في الوقت اللي بنعتمد فيه على التكنولوجيا في كل حاجة في حياتنا ظهرت تحديات جديدة بتأثر على الأمان المالي للأفراد والشركات ودا بعد مابقيت عمليات الاحتيال المالي خطر كبير بيهدد استقرار الاقتصاد وبيأثر على حياة ناس كتير وده بيخلينا نفكر إزاي نحمي نفسنا ونواجه المشكلة دي قبل ما تكبر أكتر.

وعمليات الاحتيال المالي بقت مشكلة كبيرة على مستوى العالم و بتاكل فلوس الناس والشركات وبتسبب معاناة كبيرة و  السنة اللي فاتت الخسائر وصلت لاكتر من 500 مليار دولار عالميا وده بيأثر بشكل سلبي على الاقتصاد وحياة الناس.

و المشكلة ان المحتالين كل يوم بيطوروا في طرقهم وبيخلوها اصعب وعلشان كده الخبراء بيقولوا لازم ناخد خطوات جدية عشان نواجه المشكلة دي و الحل هيكون من خلال تعاون بين الحكومات والشركات الكبيرة زي تطوير انظمة حماية اقوى وانذار مبكر عشان نقلل من فرص الاحتيال.

وفيه تقرير عن الجرائم المالية بيقول ان اكتر منطقة متضررة كانت اسيا والمحيط الهادي بخسائر 221 مليار دولار وبعدها الامريكتين 151 مليار واوروبا والشرق الاوسط وافريقيا 113 مليار البنوك كانت اكتر حد اتضرر بخسائر 442 مليار وده رقم كبير مقارنة بخسائر الافراد والشركات.

اما انواع الاحتيال فهي كتير و  اكتر حاجة اثرت هي احتيال المدفوعات اللي لوحده خسر العالم 386 مليار وبعده احتيال الشيكات 26 مليار واحتيال بطاقات الائتمان 28 مليارو  كمان فيه الاحتيالات على النت بخسائر 20 مليار واحتيالات الرسوم 19 مليار ده غير انتحال الشخصية 6 مليار ورسوم التوظيف 3 مليار واحتيالات الثقة 3 مليار بردو.

وتقرير تاني بيأكد ان البنوك بتتحمل معظم تكاليف الاحتيال زي الشيكات المزورة او التزوير في أجهزة الصراف.

77 % من عمليات النصب بتحصل دلوقتي على السوشيال ميديا والأسواق الإلكترونية وتطبيقات المواعدة.

و والنصب عن طريق انتحال الشخصية و على واتساب زاد 3 مرات في سنة واحدة والقوائم الوهمية على سوق فيسبوك برضه زادت الضعف.

ولازم في الاخر اننا نحاول نوقف ده ونحمي نفسنا واننا ننشر حملات توعية بشكل كبير بين الناس.