حالة من الشلل أصابت هوليوود خلال الأيام الماضية، بسبب حرائق الغابات التي التهمت جزءا كبيرا من مدينة لوس أنجلوس، ما تسبب في توقف الحياة بهوليوود بشكل واضح، ما بين إلغاء العديد من العروض الخاصة للأفلام ووقف تصوير البرامج والمسلسلات التلفزيونية، بالإضافة إلى تأجيل الإعلان عن ترشيحات جوائز أوسكار في نسختها الـ95 للمرة الثانية على التوالي، ما آثار العديد من التسأولات عن مدى ثأثير الأحداث على إقامة الحفل؟.

في البداية قررت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المنظمة لجوائز أوسكار تأجيل الإعلان عن الأفلام المرشحة للتنافس على الجوائز في نسختها الـ 95، ليوم 19 يناير بدلا من يوم 17 يناير، ولكنه لم يكن التأجيل الوحيد، حيث أعلنت الأكاديمية عن تأجيل إعلان الترشيحات لـ23 يناير، وفقا لما نشره موقع «ديدلاين».

أكاديمية أوسكار عن تأجيل حفل 2025: جميع التواريخ قابلة للتغيير

أدى تأجيل إعلان ترشيحات أوسكار إلى مخاوف لدى البعض في أن يتسبب الوضع الراهن في تأجيل أو إلغاء حفل توزيع جوائز أوسكار المقرر إقامته في الثاني من مارس المقبل، خاصة مع بيان الأكاديمية الذي أكد أن موعد الحفل ما زال قائما دون أي تغيير، لكن مع الإشارة إلى أن جميع التواريخ قابلة للتغيير، وذلك بعد إلغاء حفل غداء المرشحين لجوائز الأوسكار، الذي كان مقررا إقامته في 10 فبراير، ولن يقام في عام 2025.

تكريم العاملين في إخماد الحرائق في حفل توزيع جوائز أوسكار 2025

وجاء خلال بيان الأكاديمية: «لقد دمرنا جميعًا تأثير الحرائق والخسائر الفادحة التي تكبدها الكثيرون في مجتمعنا. كانت الأكاديمية دائمًا قوة موحدة داخل صناعة الأفلام، ونحن ملتزمون بالوقوف معًا في مواجهة الصعوبات، نظرًا للحرائق التي لا تزال نشطة في منطقة لوس أنجلوس، نشعر أنه من الضروري تمديد فترة التصويت لدينا ونقل تاريخ إعلان ترشيحاتنا للسماح بوقت إضافي لأعضائنا، ومن الضروري إجراء بعض التغييرات على جدول الأحداث لدينا، والتي نعتقد أنها ستحظى بدعم صناعتنا».

وكشفت الأكاديمية أنها تتطلع إلى تكريم رجال القوى المدنية الذين كانوا في الخطوط الأولى في مكافحة الحرائق، «يشارك أعضاؤنا دائمًا مدى أهمية أن نجتمع معًا كمجتمع، ونحن عازمون على استخدام هذه الفرصة للاحتفال بصناعتنا المرنة والرحيمة، نتطلع أيضًا إلى تكريم العاملين في الخطوط الأمامية الذين ساعدوا في إخماد الحرائق، والاعتراف بالمتضررين، وتشجيع الناس على الانضمام إلى الأكاديمية لدعم جهود الإغاثة».