برادة: الوزارة تسعى لإدماج الذكاء الاصطناعي لتوجيه المدرسين والتلاميذ

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، اهتمام وزارته بالرقمنة والذكاء الاصطناعي باعتبارها أدوات ضرورية للمساهمة في الإدارة الإلكترونية ومواكبة التطور في تسهيل الولوج إلى المعلومة مع تقديم خدمات أفضل، ليتم اتخاذ مجموعة من التدابير ضمنها تطوير منصة، وإنشاء مركز للذكاء الاصطناعي.

وقال الوزير في جواب كتابي عن سؤال حول “مدى تفاعل قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع الذكاء الاصطناعي وتطوير رقمنة الخدمات”، تقدمت به سكينة لحموش عن الفريق الحركي، إن الوزارة تعمل على إرساء تقنية الذكاء الاصطناعي والرقمنة، من خلال إنجاز وتطوير منصة تدبير التعلمات “LMSeducation.ma”.

وأوضح الوزير أن هذه المنصة تهدف إلى تحسين جودة التعليم وزيادة فعاليته من خلال تحليل البيانات وتقديم التوجيهات اللازمة للمدرسين والتلاميذ.

وستعمل هذه المنصة بحسب الوزير إلى تطوير عمليات التعلم من خلال ربط تعلمات التلاميذ بمنظومة مسار للاستفادة القصوى من البيانات الضخمة.

وأضاف أنه “للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، تقدم منصة تدبير التعلمات لوحات تحكم تساعد الأساتذة من أجل تفييء وتتبع التلاميذ، وتمنح تجارب تعليمية مخصصة لاحتياجات كل تلميذ، مما يعزز تجربة التعلم ويسهم في تحسين النتائج.

وأشار الوزير إلى النظام المعلوماتي للتدبير المدرسي في جوابه الكتابي والذي سيمكن من تصنيف التلاميذ تلقائيا بناء على احتياجاتهم في الدعم المدرسي ومن أهدافه الرئيسية، تحديد التلاميذ المعرضين لخطر الهدر المدرسي، وتوقع أداء المتعلمين وتحسين معدلات النجاح في المستوى الإشهادي، وفقه.

“كما يساهم استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات المدرسية لمختلف الأنظمة المعلوماتية كمسار، وساج بلس SAGE وجيكسا بلس GEXA. 2″، يضيف الوزير في جوابه الكتابي.

وبخصوص الآفاق المرسومة لتحسين الخدمات عبر الذكاء الاصطناعي والرقمنة، أفاد برادة بأن الوزارة تعمل مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) على بلورة اتفاقية إطار تهدف إلى إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي بالمختبر الوطني للموارد الرقمية، الذي سيعمل على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التربية، بما في ذلك البحث العلمي وتطوير التطبيقات وقيادة المبادرات الميدانية وتدريب المدرسين.

ويعتبر برادة دعم وتطوير المهارات الذاتية للمدرسين من خلال التدريب والتكوين المستمرين أمرا حيويا لتحسين مهاراتهم في استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، عبر توفير دورات تدريبية متخصصة تشمل كيفية استخدام أدوات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بشكل فعال في التعليم، بالإضافة إلى تبادل الممارسات الجيدة وتوفير الدعم المستمر للمدرسين في هذا الصدد.

وكان الفريق الحركي قد دعا إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم ضمن البرامج التربوية التعليمية والمساهمة في تحليل البيانات الفردية للطلاب وإعداد الامتحانات، من خلال مقترح قانون ينظم استعمال الذكاء الاصطناعي.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق