أكد اللواء حسين مصطفى، الرئيس التنفيذي السابق لرابطة مصنعي السيارات وعضو الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية،أن هناك العديد من الافتتاحات التي تمت في الفترة السابقة، سواء لمصانع جديدة تم إنشاؤها أو مصانع بدأ العمل فيها بالفعل.
وأوضح لرئيس التنفيذي السابق لرابطة مصنعي السيارات وعضو الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، في تصريحات لـ«الجمهور»أن هذه المصانع الجديدة تساهم بشكل كبير في زيادة الإنتاج المحلي للسيارات، مشيرًا إلى أن هناك خطوط إنتاج جديدة تعمل على تصنيع سيارات محلية الصنع.
تأثير زيادة الإنتاج على الأسعار
أشار اللواء حسين مصطفى إلى أن زيادة الإنتاج المحلي من السيارات سيؤدي حتمًا إلى انخفاض أسعار السيارات في السوق.
وأوضح أنه عندما تبدأ هذه السيارات في الوصول إلى السوق بعدد أكبر، من المحتمل أن تنخفض الأسعار بسبب زيادة العرض مقارنة بالطلب وهذا التوجه سيسهم في جعل السيارات أكثر توفرًا للمستهلكين بأسعار تنافسية.
دعم الحكومة لصناعة السيارات
أكد مصطفى أن الدولة تدعم صناعة السيارات بشكل مستمر، وأن هناك العديد من العوامل الجاذبة للاستثمار في هذا القطاع، بما في ذلك قانون الاستثمار الذي يعزز بيئة العمل للمستثمرين، بالإضافة إلى إصدار العديد من القرارات التي تهدف إلى حماية حقوق المستثمرين وتحفيزهم على التوسع في إنتاج السيارات.
الخطة الاستراتيجية والحوافز المادية
وأوضح اللواء حسين مصطفى أن الخطة الاستراتيجية التي تم الإعلان عنها تهدف إلى تقديم حوافز مادية فعلية لعدد من العوامل الأساسية التي تساهم في تعزيز صناعة السيارات المحلية.
وأشار إلى أن هذه الحوافز تتعلق بالتصنيع المحلي، وحجم الاستثمار في كل مشروع، وحجم الإنتاج، وكذلك تقليل الانبعاثات الضارة من السيارات، بما يعزز من استدامة هذه الصناعة على المدى الطويل.
توقعات بانخفاض الأسعار مع نهاية العام
توقع اللواء حسين مصطفى أن يشهد السوق انخفاضًا في أسعار السيارات مع قرب نهاية العام، موضحًا أن المصانع المحلية ستحتاج بعض الوقت لإنتاج السيارات الجديدة بكميات كبيرة.
وأضاف أن هذا الانخفاض في الأسعار سيكون تدريجيًا مع زيادة الإنتاج المحلي وتحسين قدرة المصانع على تلبية الطلب، مما يعزز من استقرار السوق ويساهم في تلبية احتياجات المستهلكين بأسعار مناسبة.
0 تعليق