أكد أسامة حمدان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الحركة ومنذ الأيام الأولى أعلنت أنها تسعى لوقف العدوان وأن قواعد وقف العدوان واضحة وهي وقف العدوان والانسحاب الكامل وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات.
وقال حمدان في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "الاتفاق يحقق كل هذه الشروط هناك مرحلة أولى للاتفاق تمتد 42 يوما وسوف يتحقق الانسحاب ووقف إطلاق النار وجزء من التبادل مع دخول للإغاثة بشكل كامل وجرى الحديث عنها بالتفصيل في المؤتمر الصحفي الذي تحدث عنه وزير الخارجية القطري".
وأضاف: "لقد حققت المقاومة ما أراده الشعب الفلسطيني ونحن سنمضي على هذا وستبدأ الآن جهود الشعب بأسره والمقاومة جزء منه في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال والشعب الفلسطيني يؤكد أنه لن يتنازل عن حقوقه وسيواصل ثباته وصموده ومواجهته للاحتلال حتى تحقيق التحرير الكامل لأرضه ووطنه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس لابد أن أشير بوضوح أن الذين يطمحون أن تتوقف هذه الجرائم والإبادة عليهم أن يعملوا من اليوم العمل من أجل تحقيق هذا الهدف الوطني الفلسطيني".
وتابع: "هذه الأيام حتى دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ هي أيام لابد أن يكون فيها هدوء لأن هذه الأيام هذه الأيام التي ستتحرك فيها المقاومة لتجميع الأسرى والاستعداد للتبادل وحسب ما جرى من تفاهم عمليا من الآن ستتوقف الأعمال الميدانية ولكن وقف إطلاق النار بشكل رسمي سوف يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد".
وأوضح: "الأخوة الوسطاء سوف يراقبون الوضع وبالتحديد لحظة بدء وقف إطلاق النار لأننا نتحدث عن مدد زمنية محددة".
وعن عدد الاسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل الـ 33 أسير إسرائيل قال حمدان: "جرى إبرام الأمر قبل وقت يسير من هذا الإعلان سيكون من هؤلاء الأسرى الأطفال والناس وأسرى من المرضى وكبار السن ومن بينهم محكومون بالمؤبد لدورهم في المقاومة ومن أصحاب المدد العالية وسوف تعلن الأسماء وسوف يتم الكشف عنها كل خطوة بخطوتها وهذا هو التزامنا بالاتفاق وهو ما تم التوافق عليه".
واختتم: "يمكن أن اتحدث عن رقم الأن ولكني قلت إن الجهة الفنية المختصة بالاتفاق على الأسماء أنهت عملها قبل الإعلان عن الاتفاق واتحفظ عن ذكر أي تفاصيل قبل أن تكون واضحة لدى وأؤكد أن الرقم سيجعل الشعب الفلسطيني يشعر بأن التبادل عادل".
0 تعليق