10 حقائق هامة عن كيفية ممارسة العلاقة الزوجية في الإسلام

the24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تُعد العلاقة الزوجية في الإسلام من أهم الركائز التي تقوم عليها الأسرة، والتي تحظى باهتمام كبير في الشريعة الإسلامية.

 ومع ذلك، فإن جهل الكثير من الأزواج والزوجات بحقوق وواجبات كل منهما تجاه الآخر وكيفية ممارسة العلاقة الزوجية بشكل صحيح قد يؤدي إلى مشاكل عديدة وخراب البيوت. 

لذلك، من الضروري فهم الأسس التي تقوم عليها الحياة الزوجية في الإسلام وكيفية التعامل بين الزوجين.

كيفية ممارسة العلاقة الزوجية في الإسلام:

أوضح الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن العلاقة الحميمية بين الزوجين ليست مجرد حاجة جسدية، بل هي وسيلة لحفظ كرامة الإنسان وتجنب الوقوع في الحرام. 

وأشار إلى أن الإسلام وضع مقاصد سامية للزواج، منها:

حفظ النسل: من خلال إنجاب الأطفال وتربيتهم تربية صالحة.

إعفاف النفس: بتلبية الحاجات الجسدية بشكل مشروع.

الإنسانية المشتركة: حيث تعزز العلاقة الزوجية الروابط العاطفية بين الزوجين.

وأكد الشيخ عثمان أن العلاقة الجسدية بين الزوجين لها تأثير كبير على الحالة النفسية والمعنوية لكليهما، لذا يجب أن يكون هناك توازن بين الحاجات الجسدية والعاطفية.

 كما حذر من التعامل القاسي مع الزوجة، مثل الضرب أو التهديد، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن تعنيف الزوجة أو الإساءة إليها، وقال: "لا يجلد أحدكم امرأته جلد الأمة ثم يضاجعها".

أسس الحياة الزوجية في الإسلام:

العشرة بالمعروف:

قال الله تعالى: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ). يجب أن يكون التعامل بين الزوجين قائمًا على الاحترام والمودة، وأن يتجنب كل منهما الغلظة والفظاظة في الكلام أو الفعل.

تحمل المسؤولية:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كُلُّكُمْ راعٍ وكُلُّكُمْ مسؤول". على الزوج أن يتحمل مسؤولية رعاية أسرته، وعلى الزوجة أن تدير بيتها وتنصح زوجها وأولادها.

المشاركة في بناء الحياة الزوجية:

الحياة الزوجية تقوم على الشراكة بين الزوجين، فلا يمكن لأحدهما أن يعيش بمفرده دون الآخر. يجب أن يتعاونا معًا لبناء أسرة مستقرة وسعيدة.

حفظ أسرار الحياة الزوجية:

حذر النبي صلى الله عليه وسلم من نشر أسرار العلاقة الزوجية، فقال: "إنَّ مِن أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةً يَومَ القِيَامَةِ، الرَّجُلَ يُفْضِي إلى امْرَأَتِهِ، وَتُفْضِي إِلَيْهِ، ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا".

التغاضي عن الأخطاء الصغيرة:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إنْ كَرِهَ منها خُلُقًا رَضِيَ منها آخَرَ". يجب على الزوجين أن يتغاضيا عن الأخطاء الصغيرة ويركزا على الجوانب الإيجابية في شخصية كل منهما.

اختيار الشريك المناسب:

يجب أن يحرص كل من الزوج والزوجة على اختيار شريك الحياة بناءً على الدين والخلق، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تُنكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق