اتفاق غزة: آمال وقف إطلاق النار تواجه تأجيلات وخلافات في اللحظات الأخيرة.. ماذا يحدث؟

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد اليوم الخميس، تأجيلًا مفاجئًا للتصويت في مجلس الوزراء الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، مما أثار مخاوف من تأخير إضافي لإنهاء 15 شهرًا من الحرب المدمرة في غزة. 

وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الخلافات حول بعض تفاصيل الاتفاق مع حماس حالت دون انعقاد المجلس.

بنود الاتفاق وتحديات التنفيذ

الاتفاق، الذي تم الإعلان عنه بواسطة وسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة، يتضمن هدنة تستمر 42 يومًا مع إطلاق سراح 33 رهينة مقابل مئات السجناء الفلسطينيين. كما يشمل السماح بدخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية يوميًا إلى غزة. 

ومع ذلك، تصاعدت الخلافات بشأن نشر القوات الإسرائيلية على الحدود وإطلاق سراح بعض السجناء، مما عرقل التقدم.

مواقف متباينة

حماس: أكدت التزامها الكامل بالاتفاق، رغم الاتهامات الإسرائيلية بإعادة التفاوض على بعض البنود.

إسرائيل: أشار المتحدث باسم رئيس الوزراء إلى أن الاتفاق لا يزال بعيدًا عن التحقق، مما أرجأ انعقاد المجلس للتصويت عليه.

الولايات المتحدة: شددت إدارة بايدن على أهمية الاتفاق واصفة إياه بـ"لحظة تاريخية"، فيما استمرت جهودها لتقريب وجهات النظر.

ردود فعل متباينة على الأرض

في غزة: عبر السكان عن ارتياح ممزوج بالخوف من المستقبل، إذ قالت سوزان أبو دقة، إحدى سكان خان يونس: "كيف سنعيد البناء؟".

في إسرائيل: عائلات الرهائن عبّرت عن فرحة مشوبة بالقلق من احتمال ترك بعض أحبائهم خلفهم.

خسائر ثقيلة لحماس

أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى إضعاف كبير للجماعة المسلحة، مع مقتل العديد من قياداتها، بما في ذلك زعيمها يحيى السنوار، ما أضعف موقفها التفاوضي بشكل ملحوظ.

ورغم التحديات، يعلق الوسطاء آمالهم على إمكانية تخطي العقبات والبدء بتنفيذ الاتفاق خلال الأيام المقبلة. 

ومع استمرار القتال في غزة، يظل السؤال مفتوحًا: هل ستتمكن الأطراف من تجاوز الخلافات لتحقيق سلام طال انتظاره؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق