شهدت وفاة التيك توكر العراقية آية الياباني، التي فارقت الحياة عن عمر 26 عامًا إثر خضوعها لعملية نحت الخصر، جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث رحلت في أوج شبابها.

وفي ضوء هذه الحادثة، وبناءً على ما ورد في موقع كيلافند كلينك، نسلط الضوء على أبرز المخاطر المرتبطة بعملية نحت الجسم ممكن ان تتسبب وباقي أجزاء الجسم.

مخاطر عملية نحت الجسم

إجراءات نحت الجسم، بما في ذلك عمليات رفع وشد الثدي التي تعد جراحية بطبيعتها، تحمل بعض المخاطر رغم ندرتها النسبية. قد تشمل هذه المخاطر ما يلي:

– عدم التماثل بين الجانبين.
–  فى حدوث نزيف أو جلطات دموية.
– مضاعفات مرتبطة بالتخدير، مثل الغثيان، القيء، أو صعوبة الاستيقاظ بعد الجراحة.
– تلف الأعصاب، الأوعية الدموية، العضلات، أو الأعضاء.
– عملية نحت الجسم ممكن ان تتسبب تساقط الشعر في المنطقة المحيطة بالشقوق الجراحية.

– تكون ورم دموي (تجمع دموي تحت الجلد) قد يتطلب تدخلاً لتصريفه.
– عملية نحت الجسم تتسبب شقوق قد لا تلتئم بالشكل المطلوب.
– الإصابة بالعدوى.
– تلف الأعصاب الذي يمكن أن يؤدي إلى خدر، ضعف، أو تغييرات في ملمس الجلد.
– استمرار الألم أو التورم لفترة أطول من المتوقع.
–  مشاكل قلبية أو تنفسية محتملة.
– نتائج غير مرضية قد تستدعي إجراءات تصحيحية لاحقة.
– تندب ملحوظ، تموج الجلد، أو تغير لونه.
– عدم استواء سطح الجلد أو تغيرات في صبغته.

أما بالنسبة للإجراءات غير الجراحية، فتكون المخاطر أقل بكثير وتشمل:

– ظهور طفح جلدي أو شرى.
– شعور بالألم أو الانزعاج.
– احمرار في الجلد.
– تورم مؤقت.
– نتائج دون المستوى المطلوب قد تتطلب إعادة الجلسات.

ما هى عملية نحت الجسم

تسهم عملية نحت الجسم في التخلص من الدهون وإعادة تشكيل مناطق محددة في الجسم، خاصة عندما لا تحقق الحمية الغذائية والتمارين الرياضية النتائج المرجوة. يُفضل الوصول إلى الوزن المثالي قبل الإجراء للحصول على نتائج أفضل وتقليل احتمالية حدوث المضاعفات. تتنوع أساليب نحت الجسم بين الإجراءات غير الجراحية مثل تحلل الدهون، التي تعمل على تفتيت الدهون بوسائل غير تدخلية، والأساليب الجراحية كعملية شفط الدهون لإزالتها بشكل مباشر.

تشمل خيارات أخرى لنحت الجسم إجراءات مثل استئصال الجلد، الذي يساعد في شد وتنعيم الجلد المترهل أو المجعد. من المهم مناقشة الخيارات والمخاطر المرتبطة بها مع طبيبك المختص. يستهدف هذا النوع من الإجراءات، سواء كان جراحياً أو غير جراحي، إعادة تشكيل مناطق معينة من الجسم بما يلبي التوقعات الجمالية والوظيفية.