كشف الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح، إن حركة حماس كانت تُطالب بوقف إطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي بشكل كامل، ولكن بعد المفاوضات تم التوافق على الانسحاب التدريجي، وفتح معبر رفح وفقًا لاتفاق 2005، وإدارة هيئة المعابر التابعة للسلطة الفلسطينية.
وأضاف "الحرازين"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن حركة حماس عليها أن تدرك أن الوحدة الفلسطينية والعمل تحت لواء منظمة التحرير الفلسطيني هو السبيل الوحيد للخلاص، خاصة وأن الشرعية الدولية تعترف بأن منظمة التحرير هي الممثل الوحيد للسعب الفلسطيني.
قضية المقاومة
ولفت إلى أن هناك الكثير من أشكال المقاومة، ولا تنحصر بحمل السلاح في كل وقت وفي كل زمان ومكان، مشيرًا إلى أن حركة فتح هي التي فجرت الثورة الفلسطينية وأكبر عدد من الأسرى المعتقلين من أبناء حركة فتح بنسبة 70%، ولهذا لا يجب أن يُزايد أحد على أحد في قضية المقاومة.
في سياق متصل قال الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح، إن صفقة وقف إطلاق النار التي أعلنت خلال الأيام الأخيرة هي ما عُرضت من قبل مصر العام الماضي، حيث طالبت مصر بوقف إطلاق النار على 3 مراحل، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي بايدن التقط المبادرة المصرية وتحولت لمبادرة أمريكية.
صفقة وقف إطلاق النار مصرية وبايدن حولها لمبادرة أمريكية
وأضاف "الحرازين"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار تمتد لـ 42 يومًا متواصلاً، يتم خلالها اطلاق صراح ما يقارب 34 من الأسرى الإسرائيليين المتواجدين لدى المقاومة من النساء والأطفال.
المرحلة الثانية من الصفقة
وأوضح أن المرحلة الثانية من صفقة وقف إطلاق النار تستند إلى تبادل الجنود الأسرى مع الأسرى الفلسطينيين، ومن ثم الانتقال إلى المرحلة الثالثة التي تشمل وقف إطلاق النار بشكل نهائي، وانسحاب قوات الاحتلال من أراضي قطاع غزة بشكل كامل.
0 تعليق