محمد الصايم يكتب..البكالوريا حوار مع الحوار

السبورة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

البكالوريا حوار مع الحوار..لا شك أن وزارة  التربية والتعليم  تهدف إلى تحسين منظومة التربية التعليم وتطويرها  من خلال التغيير المستمر، ولا شك  أن المجتمع إذا شعر بحسن القرار وتوقيته سيكون داعما له، والجميع يعلم أن الاقتراب من منطقة "شهادة الثانوية العامة " دائما مثير للجدل  بسبب  رحلة التجارب والتغيير والتبديل عبر قرنين من الزمان،  بداية من عام 1825  ووصولا إلى التغيير الأخير الذي تم تطبيقه منذ شهور قليلة فى عهد وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف، ثم مقترح  نظام شهادة البكالوريا  ليكون بديلا للثانوية الثانوية العامة بشكلها الحالي  والذي  تم طرحه  منذ أيام قليلة  ويشهد حاليا جدلا واسعا بين مؤيد ومعارض وهذا أمر   طبيعى جدا .

مقترح شهادة البكالوريا الجديدة

يعلم الجميع أن مقترح شهادة البكالوريا الجديدة، ما زال قيد التنفيذ وتم طرحه للحوار المجتمعى ويمكن قبوله أو تعديله أو رفضه نهائيا

 

رحلة التعليم الثانوى، بدأت  بـ "الشهادة العمومية"  عام 1887 وشهدت أول امتحان موحد للثانوية العامة،  ومرورا بـ " الكفاءة والبكالوريا "، ثم "التوجيهة " عام 1953، والتعديلات التى تمت أعوام 1977، 1981، 1988، 1991، 1994، 1996، 2012، 2018، عاصرت منها 5 تغييرات كطالب وصحفى فى مجال التعليم،  فى عهد الوزراء أحمد فتحى سرور وحسين كامل بهاء الدين ومحمود ابو النصر وطارق شوقى

الملاحظات حول نظام البكالوريا 

أثناء مناقشة مقترح شهادة البكالوريا الجديد مع وزير التربية والتعليم الأربعاء الماضي في إطار سلسلة الحوار المجتمعى حولها، أكد الوزير ترحيبه بجميع الاقتراحات ودراستها ،  اتفقت معه على رؤية التطوير وهدفه النبيل، وقدمت بعض الملاحظات لتطوير النظام المقترح وهي

 

1-  يجب أن يكون هناك  حدود فاصلة  بين مساري الفنون والآداب والأعمال فكلاهما يؤدي إلى الإلتحاق بالكليات النظرية وكان من الأفضل دمجها

2-  فى حالة تطبيق مسار "الأعمال" يلغي التعليم الثانوى  التجارى والاستفادة من المدارس فى مرحلة الثانوية العامة لدعم تقليل الكثافات

3-  مسار الهندسة وعلوم الحاسب اختيار مادة من الكيمياء أو برمجة، يقلل من أهمية  التركيز على المستقبل وكان من الأفضل تخصيص مسار لها، لزيادة عدد الطلاب الدارسين لعلوم المستقبل، علما بأن عدد طلاب الصف الثالث الثانوى العام الماضى هي، شعبة علمى علوم ٥٨.٣ ٪؜ ، الأدبى ٢٧.٩٪؜ ، وبالنظر إلى علمى رياضة والتى بلغت  ١٣.٨٪؜ ، فإنها لا تتناسب مع متطلبات النهضة التنموية التي تعتمد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي  وعلوم المستقبل بشكل أساسى

 

4-  تقسيم الثانوية العامة إلى عامين دراسيين "الصف الثانى -الصف الثالث " يخفف العبء الدراسي عن كاهل الطلاب، ومطلوب وجود ضمانات للقضاء على الدروس الخصوصية

 

5-  الإبقاء على " الثانوية العامة " بدلا من "البكالوريا " لإنها "شهادة فرنسية " ويجب علينا الحفاظ على " البراند المصرى "

 

6-  إضافة مادة  لـ " السوشيال ميديا " في مرحلة الثانوية  لحث طلابنا على استخدامها بشكل إيجابي والاستفادة منها 

 

7-  تدريس اللغة الأجنبية الثانية كمادة أساسية من الصف الأول الثانوى، علما بأن المدارس الخاصة تمثل ١٧ ٪؜ من إجمالى الفصول المدرسية وذلك يدل على أن ١٧ ٪؜ هم فقط الذين درسوا اللغة الأجنبية الثانية قبل مرحلة الثانوى

8-  سيكون هناك تأثيرا سلبيا واضحا على القبول بكليات الالسن وأقسام اللغات بكليتي الآداب والتربية وبعض البرامج المميزة التي يتم تدريسها باللغة الفرنسية في الجامعات بعد تطبيق مقترح البكالوريا الحالى 

9-  تقديم امتحانات الصف الثالث الثانوى وتأخير امتحانات الصف الثانى، حتى يكون هناك متسع من الوقت للتحسين وتنسيق القبول بالجامعات

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق