أصبح سرطان عنق الرحم أحد أكثر التحديات الصحية إلحاحًا على مستوى العالم، يتطور هذا السرطان عندما تنمو خلايا غير طبيعية في عنق الرحم. لكن الخبر السار هو أن سرطان عنق الرحم يمكن الوقاية منه بدرجة كبيرة إذا تم اكتشافه مبكرًا.
يسلط شهر يناير، الذي يصادف شهر التوعية بسرطان عنق الرحم، الضوء على أهمية فهم الأعراض المبكرة واتخاذ التدابير الوقائية حسب ما رصد موقع تحيا مصر.
وكشفت الدكتورة غاندالي ديوروكار، استشارية أمراض النساء والتوليد، مستشفيات ووكهارت، مومباي سنترال، التي أدرجت الأعراض المبكرة لهذا السرطان وكيفية الوقاية منه.
سرطان عنق الرحم
سرطان عنق الرحم في خلايا عنق الرحم وعادة ما يتطور ببطء مع مرور الوقت، عنق الرحم هو جزء تناسلي يربط الرحم بالمهبل، تمر الخلايا في عنق الرحم بتغيرات تسمى خلل التنسج قبل أن تصبح سرطانية. تظهر الخلايا غير الطبيعية في أنسجة عنق الرحم وإذا لم يتم علاجها فإنها تتحول إلى سرطان وتبدأ في النمو بشكل أعمق في عنق الرحم والمناطق المجاورة له.
يتم تصنيف سرطانات عنق الرحم على أساس نوع الخلية التي تنشأ منها. هناك نوعان من سرطان عنق الرحم، بما في ذلك:
السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بسرطان عنق الرحم هو عادةفيروس الورم الحليمي البشري(HPV)، الذي ينتشر عن طريق الاتصال الجنسي. فيروس الورم الحليمي البشري شائع جدًا، وفي معظم الحالات، لا يسبب أي مشاكل ويختفي من تلقاء نفسه. ومع ذلك، في بعض الأشخاص، يمكن أن يسبب الفيروس تغيرات في الخلايا قد تؤدي إلى السرطان.
وتشمل عوامل الخطر الأخرى التقدم في السن، والتدخين، وضعف جهاز المناعة، والاستخدام لفترات طويلة لحبوب منع الحمل، ولكن فيروس الورم الحليمي البشري لا يزال هو السبب الرئيسي.
أعراض سرطان عنق الرحم
نزيف مهبلي غير عادي: نزيف ما بعد انقطاع الطمث، أو نزيف بعد الجماع، أو نزيف خفيف بين الدورات الشهرية.
إفرازات مهبلية غير طبيعية: إفرازات مستمرة، ذات رائحة كريهة، أو مائية.
ألم الحوض: ألم مستمر في منطقة الحوض أو أسفل الظهر.
الجماع المؤلم: عدم الراحة أوالألم أثناء النشاط الجنسي.
0 تعليق