في تطور مفاجئ، تزايدت الأنباء والشائعات حول علاقة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما بالممثلة الشهيرة جينيفر أنيستون، ما أثار تكهنات حول وجود توترات في علاقته بزوجته ميشيل أوباما.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن هذه الشائعات قد تكون مؤشرًا على منعطف خطير في العلاقة بين أوباما وميشيل.
علاقة غرامية بين أوباما وممثلة شهيرة
في أكتوبر الماضي، نفت جينيفر أنيستون بشكل قاطع المزاعم التي تحدثت عن وجود علاقة غرامية بينها وبين باراك أوباما، ووصفت هذه الأخبار بأنها "كاذبة تمامًا".
وقالت أنيستون في تصريح لبرنامج حواري أميركي: "لقد قابلته مرة واحدة فقط ، أنا أعرف ميشيل بشكل أفضل منه".
لكن رغم نفي أنيستون، استمرت الشائعات في الانتشار، خصوصًا بعدما قال مقدمو بودكاست "هو ويكلي" إن عائلة أوباما "تعيش حياة منفصلة"، مضيفين أن أوباما كان في علاقة غرامية مع أنيستون.
زواج أوباما وميشيل ينتهي
هذه التكهنات تذكّر بما تم نشره في عام 2013 من قبل مجلة "ناشيونال إنكوايرر"، التي قالت إن زواج أوباما وميشيل قد انتهى بعد أن اكتشفت ميشيل خيانة زوجها، وأن حراسه الشخصيين من الخدمة السرية كانوا يخفون هذه الحقيقة.
التوترات الزوجية بين أوباما وميشيل زادت بعد أن انتشرت أخبار تفيد بأن ميشيل لن تحضر حفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في يناير.
وأكد مكتب أوباما لوكالة "أسوشيتد برس" أن باراك أوباما سيحضر الحفل بمفرده، فيما لن ترافقه ميشيل، كما غابت ميشيل عن جنازة الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر في التاسع من يناير، وهو ما أثار تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الزوجين.
غياب ميشيل وأوباما في المناسبات الهامة
الغموض حول غياب ميشيل وأوباما في مناسبات مهمة دفع بعض المعجبين إلى التعبير عن قلقهم، حيث أطلق العديد منهم تعليقات عبر منصات التواصل الاجتماعي، متسائلين عن مستقبل زواجهما.
كتب أحد المستخدمين على "إكس": "أعتقد أن عائلة أوباما ستشهد الطلاق"، فيما كتب آخر: "لن يكون طلاق أوباما ضمن توقعاتي لعام 2025، لكنه قد يحدث".
من جهة أخرى، رفض البعض هذه الشائعات، مؤكدين أن غياب ميشيل عن بعض الفعاليات يعود إلى الحداد على فقدان والدتها، بالإضافة إلى أنها ليست شخصية سياسية.
يُذكر أن باراك وميشيل أوباما تزوجا في عام 1992 بعد أن التقيا لأول مرة في عام 1989 أثناء عملهما في شركة محاماة في شيكاغو. ورغم ما يشاع، يبقى الثنائي رمزًا سياسيًا عالميًا، مما يجعل أي تغييرات في علاقتهما محط اهتمام عالمي.
0 تعليق