التفاصيل الكاملة لإبلاغ إسرائيل إيران بتوقيت وأماكن ضرباتها

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال موقع "أكسيوس" الأميركي إن إسرائيل أرسلت رسالة إلى إيران يوم الجمعة قبل غاراتها الجوية الانتقامية محذرة الإيرانيين من الرد، وفقا لما ذكرته ثلاثة مصادر مطلعة، وذلك في محاولة للحد من تبادل الهجمات المستمر بين البلدين ومنع تصعيد أوسع، كما أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذلك، مشيرة إلى أن التحذير تضمن تأكيدا بأن إسرائيل ستضرب بشكل أقوى إذا ردت إيران.

وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون لموقع "أكسيوس" إن 3 موجات من الغارات الجوية وقعت صباح اليوم السبت، وركزت الموجة الأولى على نظام الدفاع الجوي الإيراني، في حين ركزت الموجتان الثانية والثالثة على قواعد الصواريخ والطائرات المسيرة ومواقع إنتاج الأسلحة.

وقالت إيران إنها أعاقت الهجوم الإسرائيلي وإن "أضرارا" محدودة لحقت بأهداف عسكرية في جميع أنحاء البلاد، في حين قال مسؤولون إسرائيليون إن الهجوم جاء ردا على الهجوم الصاروخي الباليستي الضخم الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر.

وقال الموقع إن مصادر قالت لها إن الرسالة الإسرائيلية نقلت -خلف الكواليس- إلى الإيرانيين من خلال عدة أطراف ثالثة، وقال أحد المصادر "إن الإسرائيليين أوضحوا للإيرانيين مسبقا ما الذي سيهاجمونه بشكل عام وما الذي لن يهاجموه".

وقال مصدران آخران إن إسرائيل حذرت الإيرانيين من الرد على الهجوم، وهددت بأنها ستنفذ هجوما آخر أكثر أهمية إذا ردت إيران، وخاصة إذا قتل أو جرح مدنيون إسرائيليون، وكانت إيران قد قالت إنها لا تريد حربا شاملة مع إسرائيل لكنها سترد إذا تعرضت للهجوم.

وقال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة لم تشارك في العملية الإسرائيلية، لكنها مستعدة للدفاع عن إسرائيل إذا ردت إيران، وأضاف المسؤول "يجب أن يكون هذا نهاية التبادل العسكري المباشر بين إسرائيل وإيران. وإذا هاجمت إيران إسرائيل مرة أخرى، فستكون هناك عواقب. لقد أبلغنا إيران بذلك بشكل مباشر وغير مباشر".

وقال أحد المصادر للموقع إن إحدى القنوات التي نقلت الرسائل إلى إيران قبل الضربة الإسرائيلية، كانت وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب الذي كتب على منصة "إكس" قبل ساعات من الهجوم الإسرائيلي "تحدثت مع وزير الخارجية الإيراني حول الحرب والتوترات المتزايدة في المنطقة. حثثت على ضبط النفس. يجب على جميع الأطراف العمل لمنع المزيد من التصعيد".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق