تفاصيل صادمة عن حرايق كاليفورنيا التي اندلعت في بداية 2025، لا تزال مستمرة حتى الآن، حيث تواصل تدمير العديد من المناطق في لوس أنجلوس. مع استمرار السيطرة المحدودة على هذه الحرائق، يطرح العديد من الأسئلة حول الأسباب الحقيقية لهذه الأزمة، وهل كان من الممكن الحد منها بطريقة ما، أم أن هذا هو الواقع الجديد الذي فرضه التغير المناخي والكوارث الطبيعية؟
تفاصيل صادمة عن حرايق كاليفورنيا
تؤكد رئيسة إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس كريستين كراولي أن إدارة المدينة لم تقدم الدعم الكافي لإدارة الإطفاء، ما ساهم في تفاقم الوضع وقالت كراولي إن عدد المكالمات التي تلقتها الإدارة زاد بنسبة 55% منذ عام 2010، بينما تراجع عدد رجال الإطفاء بشكل ملحوظ، ما جعل من الصعب على فرق الإطفاء التعامل مع الحرائق بكفاءة.
نقص الموارد تحديات كبيرة في مواجهة الكارثة
في تصريحات لخريج جامعة كاليفورنيا جريج بيرس أشار إلى أنه لا يوجد نظام مياه في العالم مجهز للتعامل مع مثل هذا النوع من الحرائق وحتى مع تشغيل جميع الصنابير بكامل طاقتها، كانت الكارثة تتجاوز قدرة أي نظام مياه على مكافحة هذه الحرائق الضخمة، كما أن توقف الموارد الجوية مثل المروحيات والطائرات بسبب الرياح العاتية ساهم في عدم القدرة على احتواء النيران بسرعة.
تأثير الرياح والظروف الجافة على الحرائق
ساهمت الرياح القوية التي وصلت سرعتها إلى 100 ميل في الساعة في انتشار الحرائق بشكل أسرع ما جعل من الصعب السيطرة عليها. بالإضافة إلى ذلك، كانت الظروف الجافة غير الموسمية تزيد من تفشي الحرائق، الأمر الذي ساعد في جعل حجم الدمار أكبر بكثير مما كان متوقعًا.
دور التخطيط السيء في تفاقم الأزمة
أشار الخبراء إلى أن الإدارة غير المتسقة للنباتات والبنية التحتية القديمة والمنازل كانت من العوامل التي ساهمت في زيادة مستوى الدمار كما أن النقص في التخطيط السليم للمناطق السكنية والمناطق المحيطة بها قد ساعد في تعزيز انتشار النيران على نطاق واسع.
0 تعليق