شهدا اغتيال يحيى السنوار.. ماذا ...

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بعد أيام فقط من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وزعيمها، يحيى السنوار، في منزل بحي تل السلطان في قطاع غزة، وتحول الأريكة البرتقالية التي استشهد فوقها إلى رمز للمقاومة الفلسطينية، فجَّر جيش الاحتلال الإسرائيلي المنزل بالكامل، وفقًا لما رواه عمرو أبو طه، أحد أفراد الأسرة المالكة للمنزل.

وقال «أبو طه»، لـ«الوطن»، إن المنزل تم تفجيره بالكامل بعد أيام فقط من استشهاد يحيى السنوار بداخله، ولم يتبقَ منه شيئًا: «ما بقى بيتنا، تم تفجيره ونسفه بالكامل، ومسحه من الوجود، ربنا يعوض علينا».

تفجير المنزل والأريكة البرتقالية

وأوضح صاحب المنزل، أن الأريكة البرتقالية لم يتم نقلها ولا التحفظ عليها، وتم تفجيرها أيضًا مع المنزل، وأن الفيديوهات المتداولة حول نقلها غير صحيحة ولا أساس لها، مضيفًا: «المنطقة هي منطقة عسكرية ولا يمكن لأحد السير ولا المرور منها، وكل الفيديوهات المتداولة خاطئة وهو ليس بمنزلنا ولا هي الأريكة التي استشهد عليها السنوار».

وكانت القناة 12 الإسرائيلية، قالت إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنوي تفجير المنزل الذي اغتيل فيه زعيم حماس يحيى السنوار.

9499458131729419323.jpg

معلومات عن منزل استشهاد السنوار 

ويقع المنزل بحي تل السلطان جنوبي قطاع غزة، وبحثت «الوطن» عن ملكية المنزل، ووجدت أنه يعود إلى عائلة أشرف حمد أبو طه، وعمره 50 عامًا، لديه 7 أبناء، وهو موظف سابق بسلطة رام الله الفلسطينية ويعمل حاليًا إداري بنادي شباب رفح، وجرى بناؤه عام 2011، على مساحة 170 مترًا تقريبًا، وهو مكون من طابقين، كما وصلت تكلفة بنائه إلى 60 ألف دولار.

وتحدث مالك المنزل لـ«الوطن»، قائلًا إنه غادر المنزل هو وأسرته قبل أشهر، نتيجة أوامر الإخلاء الإسرائيلية والقصف المتواصل من جيش الاحتلال، وهي المرة الأولى لهم في كل الحروب يجبرون على الخروج.

وأضاف: «من 5 أشهر طالعين من البيت لأول مرة بحياتنا، شعور صعب أن نترك البيت بالذكريات الحلوة اللي عشناها فيه، ولمة العائلة والأفراح والمسرات ومحطات النجاح، بيعز علينا تركه».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق