تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، والرئاسة الفعلية للأمير مولاي رشيد، تنظم الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف الدورة التاسعة والأربعين لجائزة الحسن الثاني للغولف، التي ستقام خلال الفترة من 3 إلى 8 فبراير 2025 على مسالك الغولف الملكي دار السلام بالرباط. 

وستجمع دورة 2025 مجموعة استثنائية من 66 بطلا ينتمون إلى 12 دولة، من بينهم 11 بطلا سبق لهم الفوز بلقب إحدى البطولات الكبرى وفي حوزتهم 16 لقبا من البطولات الأربع الكبرى.

كما سيغني قائمة اللاعبين المشاركين حضور أربعة أعضاء من قاعة مشاهير الغولف العالمية وهم كولن مونتغمري، الفائز بجائزة الحسن الثاني سنة 1997، خوسي ماريا أولازابال، الفائز مرتين ببطولة الماسترز، ريتيف جوسن، حامل لقب بطولة الولايات المتحدة الأمريكية المفتوحة مرتين، وإيرني إلس، المتوج في الرباط بلقب دورة 2008.

وستعرف هذه الدورة كذلك حضور البطلين المتوجين في الدورتين الأخيرتين، وهما ستيفن أميس حامل لقب دورة 2023، وريكاردو غونزاليس الفائز بالجائزة في دورة 2024، وهو ما يرمز إلى استمرارية هذه البطولة على أعلى مستوى.

وستعرف البطولة أيضا مشاركة لاعبين بارزين على الصعيد الدولي، أمثال توم ليمان وستيوارت سينك، الذين في حوزتها ألقاب بطولات كبرى، ميغيل أنخيل خيمينيز، الذي يعرف بمستواه الاستعراضي العالي وأناقته في اللعب، ستيفن ألكر، المصنف الأول في دوري الأبطال برسم سنة 2024.

وسيكمل هذه القائمة العالمية المتميزة أبطال مشهورين قادمون من القارة الآسيوية، أمثال يي يانج، أول لاعب آسيوي يفوز بإحدى البطولات الكبرى، والنجم الكوري الجنوبي كيونغ-جو تشوي، والبطل التايلاندي تونجتشاي جايدي. 

  ضمن الرجاء الرياضي لكرة القدم الحصول على 700 مليون سنتيم من الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم، رغم إقصائه من دور المجموعات لدوري أبطال افريقيا، بعد اكتفائه بالمركز الثالث بالمجموعة الثانية وراء الجيش الملكي وصانداونز الجنوب إفريقي.

ويحصل الفائز بلقب دوري أبطال إفريقيا على 4 ملايين دولار، مقابل مليوني دولار للوصيف، ومليون و200 ألف دولار للمنهزمين في نصف النهائي، و900 ألف دولار للأندية التي تغادر المسابقة من ربع النهائي، في حين تحصل الفرق التي تحتل المركز الثالث والرابع بدور المجموعات على 700 ألف دولار.

من جهته سيحصل الفريق العسكري على 900 مليون سنتيم من الكاف، إضافة إلى مائة مليون سنتيم من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي أضحت تخصص منحا ماليا للأندية التي تمثل المغرب في المسابقات القارية.

بات المدرب زكرياء عبوب خارج أسوار فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، بعدما أشعر رئيس النادي عبد اللطيف مقتريض برغبته في الرحيل عقب نهاية المباراة التي جمعت فارس دكالة بالوداد البيضاوي أول أمس الأحد، برسم الدورة 19 من البطولة الاحترافية إنوي.

وقرر عبوب مغادرة الدفاع الجديدي، بعد تراجع مستوى الفريق جراء النتائج السلبية التي حصدها في الدورات الأخيرة، حيث مني بثلاث هزائم متتالية ضد كل من الشباب الرياضي السالمي ونهضة أتلتيك الزمامرة والوداد البيضاوي ما جعل رصيده يتجمد في 23 نقطة بفارق نقطتين عن صاحب المركز الرابع عشر في سبورة الترتيب العام، علما أن آخر انتصار له كان على حساب الرجاء البيضاوي، برسم الدورة 14 من البطولة الاحترافية.

وتبقى هزيمة الفريق الجديدي بميدانه أمام الوداد البيضاوي بهدفين نظيفين، بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس وجعلت المدرب زكرياء عبوب يطالب بالرحيل، سيما وأن انتقادات واسعة وجهت إليه على خلفية تصريحاته في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة فريقه ضد نهضة الزمامرة برسم الدورة 17، والتي انهزم فيها فارس دكالة داخل قواعده بثلاثية نظيفة.

وأكدت مصادر مسؤولة أن المكتب المسير سيشرع في البحث عن خليفة عبوب على رأس الإدارة التقنية للدفاع الحسني الجديدي، وأن الآراء تجمع على التعاقد مع مدرب أجنبي من إحدى الدول العربية كتونس والجزائر ومصر لتفادي مشكل اللغة في التواصل بين المدرب واللاعبين، وهو المشكل الذي غالبا ما يطرح في حال التعاقد مع مدرب أجنبي من القارة الأوروبية.

علم "أحداث أنفو" أن فريق الوداد الرياضي لكرة القدم توصل إلى اتفاق مع الفرنسي ميكاييل مالسا خلال الميركاتو الشتوي الحالي بعد اقتناع الجنوب إفريقي رولاني موكوينا بمؤهلاته التقنية والبدنية.

وخضع مالسا (أصله من مارتينيك) للاختبار رفقة الوداد الرياضي منذ الاسبوع الماضي وبات قريبا من التوقيع في كشوفات الفريق الأحمر.

ويشغل مالسا البالغ من العمر 29 سنة مركز وسط ميدان دفاعي وسبق له أن خاض العديد من التجارب في أوروبا سواء بفرنسا حيث لعب لأندية سوشو وأفرانش أو إسبانيا حيث حمل قميص كل من ألباسيطي وميرانديش وليفانتي وريال بلد الوليد.

وفي حالة توقيعه رسيما سيكون مالسا ثاني لاعب ينضم إلى الوداد في الميركاتو الشتوي الحالي بعد فهد موفي.

طالبت النقابة الوطنية المهنية للمبصاريين بالمغرب بتفعيل قانون 45.13 الخاص بمزاولة مهن الترويض والتأهيل وإعادة التأهيل الوظيفي، الصادر سنة 2019، ودعت إلى تنزيل مقتضياته، خاصة المتعلقة بإحداث هيئة مهن الترويض والتأهيل الوظيفي.

واعتبرت النقابة، في بيان توصل موقع "أحداث.أنفو" بنسخة منه، أن هذه الخطوة أساسية لمواجهة الاختلالات والفوضى التي يعاني منها قطاع البصريات في المغرب.

وأكدت النقابة على ضرورة تحسين جودة الخدمات البصرية، بما يسهم في تعزيز الصحة البصرية والانخراط في المنظومة الصحية الوطنية.

وحملت الجهة ذاتها وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات مسؤولية تدهور أوضاع القطاع.

وانتقدت النقابة الوزارة بسبب صمتها تجاه ما وصفته بـ”فوضى الترخيصات” لمؤسسات التكوين في مجال البصريات، وعدم التصدي لظاهرة الشواهد المزورة التي تصدرها بعض المؤسسات.

وطالبت النقابة بتعديل القانون 00.13 المتعلق بالنظام الأساسي للتكوين المهني الخاص، معتبرة أنه ساهم في اختلالات عمقت أزمة المبصاريين. وأشارت إلى أن الترخيص العشوائي لمؤسسات التكوين أدى إلى غياب العدالة المجالية وتفاقم الأزمة في بعض المناطق.

ودعت الحكومة إلى التدخل العاجل لتنظيم القطاع وحماية المهنة من “الدخلاء”، ومواجهة التسويق الرقمي العشوائي للمستلزمات البصرية على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تخالف قوانين المستلزمات الطبية. كما حذرت من خطورة غياب رؤية حكومية واضحة، مما أدى إلى معاناة المبصاريين من ارتفاع التكاليف وشبح الإفلاس.

وأكدت النقابة على ضرورة إحداث الهيئة الوطنية للمبصاريين لتنظيم المهنة، مع احترام معايير العرض والطلب، وضمان العدالة المجالية. وشددت على أهمية حماية العاملين في القطاع من المنافسة غير العادلة، وتحسين أوضاعهم بما ينعكس إيجابيًا على الخدمات الصحية المقدمة للمغاربة.

هذا الوضع، بحسب النقابة، يتطلب مقاربة حكومية شاملة لضمان تطوير القطاع بما يتماشى مع المعايير المهنية والدولية.