أكد الدكتور مدحت نافع الخبير الاقتصادي أن بوادر مبشرة تشير إلى تحسن في الاقتصاد المصري خلال العام الجاري.

وقال نافع في مداخلة مع برنامج "حديث القاهرة" الاقتصاد المصري تعرض لمثل ما تتعرض له اقتصادات العالم من مخاطر الارتباك والتغيرات الكبرى ولكن هناك بوادر يبدو أنها مبشرة هناك حلحلة للأزمة الجيوسياسية المعقدة في المنطقة أولها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة".

وأضاف: "وقف هجوم الحوثيين في البحر الأحمر والذي نتج عنه تضرر قناة السويس وخسرنا 60% من العائدات والذي أدى لتأثير سلبي ميزان المعاملات الجارية الذي كنا نعتمد على تحقيق فائض فيه حين يتغير كل ذلك سوف تزيد الإيرادات التي كنا نعتمد عليها".

وتابع: "التزاماتنا الخارجية سوف تكون أقل فيما يتعلق بالدين الخارجي وهناك نية حقيقة للإصلاح وهيكلة الدين وسوف تنعكس بداية من 2026 ولكن في 2025 ستكون الالتزامات أكثر وضوحا ولكنها أقل من التزاماتنا في 2024 بعض الأرقام صدرت أمس وشعر الناس بالقلق ولكنها شملت الودائع العربية والتي يتم تجديدها".

وواصل: "بحثت عن تقرير البنك الدولي عن مصر الذي يتحدث عن التزامات تصل إلى 42 مليار دولار ولم أجده ولكني شاهدت مقتطفات في تقارير صحفية ومع ذلك ردت الحكومة المصرية وقالت إن هناك 20 مليار دولار ودائع من دول عربية شقيقة سيتم الإبقاء عليها".

واختتم: "الجزء المستحق كخدمة دين أقساط وفوائد 22 مليار دولار والـ 25 مليار أخرى مصنفة ديون قصيرة الأ في أجل ولكنها ليست مستحقة بالكامل ولن تدفع بشكل فعلي والأعباء الدولارية هذا العام ستكون أقل".