تنصيب الأشعري وأفاية عضوين بأكاديمية المملكة

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تم يوم الأربعاء 22 يناير بالرباط، تنصيب كل من محمد نور الدين أفاية و محمد الأشعري، عضوين مقيمين جديدين بأكاديمية المملكة المغربية، وذلك في إطار الهيكلة الجديدة لهذه المؤسسة الفكرية.

وقدم العضوين الجديدين عرضين حول القضايا الفكرية التي تندرج ضمن مجالات تخصصاتهما، حيث قارب أفاية موضوعا تحت عنوان "القيم في سياقات مجتمع مركب؛ عن صور المرأة بين الواقع والتخيل"،  بينما اختار الأشعري موضوعا تحت عنوان "اللغة والأدب.. الاختيار والمقاومة".

يشار إلى أن محمد نور الدين أفاية هو أستاذ للفلسفة الحديثة والجماليات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة محمد الخامس بالرباط، شغل عدة مناصب، منها عضويته في المجلس الأعلى للإتصال السمعي البصري (2004-2011)، وخبيرا لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي مكلف بلجنة الشؤون الثقافية (2011-2017)، وعضوا بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي (2014-2019)، إلى جانب توليه رئاسة تحرير مجلة "بصمات" (1991-1995) ومسؤولية تحرير مجلة "كتابات فلسفية" (2014-2017).

أما محمد الأشعري، فقد اشتغل في الصحافة الثقافية و ترأس تحرير عدد من دورياتها وملحقاتها. كما خاض تجربة سياسية قادته إلى مجلس النواب سنة 1997، ثم إلى حكومة التناوب عام 1998، التي تحمل فيها مسؤولية وزارة الثقافة ثم وزارة الثقافة والاتصال قبل أن يعود مجددا إلى الثقافة سنة 2002 ثم يغادر العمل الحكومي سنة 2007. وله عدة دوواين شعرية وروايات من أهمهما "القوس والفراشة" التي نال بها الجائزة العالمية للرواية العربية سنة 2011.

 

 


 

أوضح وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد،  أن وزارته تعمل على تحسين البنية التحتية لدور الحضانة بمختلف جهات المملكة، وذلك في إطار تعزيز التمكين الاجتماعي والاقتصادي للنساء.

وكشف بنسعيد في جوابه على سؤال للنائب إدرييس السنتيسي عن الفريق الحركي، أن حوالي 4032 طفلا استفاد من خدمات 386 مؤسسة موزعة على المناطق القروية (145) والحضرية (241)، موضحا أن نسبة الإناث تشكل 52 في المائة.

وأشار بنسعيد أن وزارته تعمل على تنفيذ شراكات مع مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية لضمان استفادة جميع الأسر بما فيها المعوزة و الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من خدمات الحضانات وفقا لاحتياجات كل منطقة وخصوصيتها.

بنسعيد تحدث أيضا عن أطلاق مشروع بالتعاون مع اليونيسف لوضع معايير جودة شاملة لدور الحضانة، تشمل البنية التحتية، والمناهج التعليمية، ومعايير الصحة والسلامة، وتأهيل العاملين في هذه المؤسسات، إلى جانب تطوير منصة رقمية بالتعاون مع وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، لتبسيط إجراءات الحصول على تراخيص فتح وتسيير دور الحضانة الخاصة، مشيرا لتقليص عدد الوثائق المطلوبة لتشجيع الاستثمار في القطاع وضمان سرعة الإجراءات.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق