أستاذ علاقات دولية: قرار ترامب المتعلق بالجنسين يستند إلى اللوبي الديني

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور رامي عاشور أستاذ العلاقات الدولية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستند إلى اللوبي الديني فيما يتعلق بقراراته حول المثلية الجنسية والمتحولين.

وقال عاشور في مداخلة مع برنامج "خلاصة الكلام" المذاع على قناة "النهار": "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتحدى لوبي الحريات في الولايات المتحدة، ولكنه يستند إلى اللوبي الديني وهو المسيحية الكاثوليكية في الولايات المتحدة".

وأضاف: "تيار المحافظين الجدد في الولايات المتحدة أسس لربط الكنائس بالمدارس حتى يضمن أن ينشأ التلاميذ بشكل سوي، والرسالات السماوية ترفض المثلية الجنسية وبالتالي حين اتخذ ترامب قراره بشأن هذا الأمر حصل على شرعية كبيرة في الولايات المتحدة".

وتابع: "الكنائس في الولايات المتحدة أصدرت مرسومًا كنسيًا ضد حق الإجهاض ولوبي الحريات هاجم الكنائس بالمولوتوف، والرئيس الأمريكي سوف ينفذ قراراته بشأن هذه الأمور".

وأكمل: "أحد أسباب اتخاذ الرئيس الأمريكي هذا القرار هو أنه وعد المسيحيين المتحفظين، وهذا الموقف سوف يقيد انتشار هذه الأمور وللأسف هذه الثقافة يتم تصديرها للمجتمعات التي تعاني من ضعف في ثقافة الوعي".

وأوضح: "عواقب موضوع المثلية وصلت إلى الجيش الأمريكي نفسه وبالتالي كان هناك موقف رافض لهذا الموضوع ولكن هذه الأمور تنتشر بشكل أكبر في المجتمعات الهشة بشكل أكبر".

وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا يحمل اسم "الدفاع عن المرأة من التطرف الأيديولوجي بين الجنسين وإعادة الحقيقة البيولوجية إلى الحكومة الفيدرالية"، وينص على أن الولايات المتحدة تعترف رسميًا بجنسين فقط: الذكر والأنثى.

ووفقًا للقرار، يجب على جميع موظفي الحكومة الذين يعملون بصفة رسمية استخدام مصطلح "الجنس" بدلًا من "النوع الاجتماعي" في السياسات والوثائق. كما يؤكد القرار على أن الوثائق الرسمية، مثل جوازات السفر، ينبغي أن تعتمد على الجنس المسجل عند الولادة، الذي يُعتبر "التصنيف البيولوجي الثابت للفرد"، ويجب أن يكون إما ذكرًا أو أنثى.

كما أمر الرئيس ترامب بمنح جميع موظفي الحكومة الأمريكية الذين يعملون في برامج التنوع والمساواة والشمول، إجازة إدارية فورية مدفوعة الأجر، قبل إغلاق المكاتب والبرامج المعنية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق