ليه قطاع الشركات الناشئة هو الحصان الاسود في دفع عجلة التنمية وبناء اقتصاد قوي وعالمي في مصر وازاي الشركات دي هتقدر تغير موازين التجارة والصناعة في مصر في السنين الجاية وازاي هتبقي قوة مصر الجديدة في عالم الاقتصاد والتجارة.

العالم كله بيهتم دلوقتي بالصناعات الصغيرة والشركات الناشىة واللي مع الوقت بتكبر وبتبقي كيانات عالمية واغلب الشركات العملاقة في العالم بدأت صغيرة وبعضها بدأ ب3 موظفين في غرفة صغيرة ودلوقتي بقت قيمتها بتريليونات الدولارات  زي مثلا شركة آبل الأمريكية  واللي بدأت عن طريق شخص واحد وهو ستيف جوبز ومعاه صديقه  ستيف وزنياك وكانت فكرة الشركة بسيطة اعتمدت على صناعة  جهاز كمبيوتر في جراج سيارات واطلقوا عليه اسم "آبل 1"، ومع الايام عملوا ثورة في صناعة التكنولوجيا، وطورت مشغل إم بي ثري الذي أصبح "آيبود" وهاتف "آيفون ودلوقتي القيمة السوقية لابل قربت على 3 تريليون دولار وغيرها من الشركات العالمية زي فيسبوك وانستجرام وتويتر في بداياتهم والنهاردة امريكا بتتحكم في اقتصاد العالم بالشركات دي واللي بدأت صغيرة.
 

طيب ليه بنتكلم النهاردة عن أهمية الشراكات الناشئة وخاصة في قطاع التكنولوجيا ؟
لأن ببساطة مصر بدأت تخطو في الطريق الصحيح لإنشاء اقتصاد قوي في المنطقة وتوصل بيه لسابع أقوى اقتصاد في العالم بحلول 2075 زي ما توقعت مؤسسات مالية عملاقة والحكومة المصرية وقبلها الرئيس السيسي اتكلم كتير عن قطاع التكنولوجيا الحديثة والبرمجة وقال عليها اقتصاد المستقبل وشجع الشباب المصري في اكتر من منافسة على اقتحام أسواق العمل الحديثة في قطاعات التكنولوجيا المختلفة والحكومة بدأت تهتم بإنشاء الكليات والمعاهد لتدرسس علوم البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات لتخريج كوادر مصريه في المجالات دي وفعلا ظهر في مصر فئة جديدة من الشباب قدرت تعمل شركات ناشئة وتحقق ارقام قياسية ودي اول خطوه عشان يكون عندنا شركات عالمية بتكبر وتتوسع مع الايام.

وزي ما قلنا الدولة بتركز دلوقتي على دفع عجلة التنمية ودا ساهم بالفعل في انطلاق الاقتصاد المصري وتحقيق نمو غير مسبوق من عام 2017 لغاية 2023 عن طريق الاعتماد على النوع دا من الشركات وبالارقام وصل إجمالي عدد الشركات الناشئة في مصر  2118 شركة بقيمة استثمارات تتجاوز 8 مليار دولار وعشان كده قطاع الشركات الناشئة في مصر وحسب التوقعات والبيانات هيشهد تحول سريع في 2025، مدفوعا بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المزدهر والاستثمار المتزايد في التكنولوجيا المالية.

الحقيقة  الدولة المصرية أثبتت انها لاعب رئيسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث الشركات الناشئة خاصه في مجال التكنولوجيا المالية واللي تولت مهمة تطبيق الشمول المالي والخدمات الرقمية والحلول المبتكرة.

وحسب تقرير تيك ان افريكا، حقق قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وحده 6.5 مليار دولار من الإيرادات بنسبة 5.8٪ من الناتج المحلي الإجمالي وساهمت اكتر من 600 شركة ناشئة في خلق بيئة نابضة بالحياة والأفكار والابتكار وحسب الأرقام  وعلى سبيل المثال برزت خمس شركات ناشئة كرواد  في إعادة تشكيل الصناعات وفتح فرص جديدة للشركات والمستهلكين وهي فوري وباي موب و (إم بي تي حالا) وفاليو ولاكي فايننشال  واللي بتنفذ ملايين المعاملات المالية يوميا.