أكد الإعلامي عمرو أديب أن على الدولة التوقف عن الإنفاق والتقشف والاهتمام بالمواطن خلال الفترة المقبلة.

وقال أديب خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "لو الداخل راضي وشايف أن الأمور جيدة لن يفعل الخارج شيء وإحنا خلاص فهمنا الخارج وأنا وأنتوا والدولة عارفين مين بيمول الخارج، ولكن في سؤال لماذا لا تخاطب الدولة الناس اللي بتمول بالخارج؟".

وأضاف: "يسأل الناس دائما هي الناس في مصر ساكتة ليه؟ لأن الناس دي لسه عندها أمل وهذه هي كلمة السر أن عنده أمل أن الأمور بشكل أو بآخر قد تتحسن أو على الأقل لن تسوء".

وتابع: "هذا الشعب قد تعرض لاختبار أهم من الاختبار اللي الناس كانوا مستنيينه في 25 يناير زيادة الأسعار والفلوس اللي اتاكلت وكل ده والناس بتقول لسه عندي أمل".

وواصل: "ترامب أول ما جه أدى أمل، طبعا عندهم تضخم 2.5% وبيتكلموا على فكرة على كرتونة البيض والناس دي عندها أمل أن صبرنا واستنينا وفي طبقات تعبت ولكن عندي أمل".

وأكمل: "المفروض يتعمل إيه؟ لو أنت جوه قوي وراضي محدش هيتحرك ولا حد هيعمل حاجة والناس دي محتاجة في السنين القادمة أن يتحول الأمل إلى واقع، يا جماعة الوطنية مش معناها إني ملاقيش فلوس في جيبي والوطنية مش معناها أن أبقى محتاج فلوس".

وواصل: "لما بشتري كرتونة البيض مبيخدوش وطنية، ولما بحط بنزين مبيخدوش وطنية، الوطنية تأتي في مقام آخر معلش أنا أسف".

وأوضح: "أنا لا أحدثك فقط عن المواطن الكادح ولكن أحدثك أيضا عن رجل الأعمال اللي شايف الفائدة ومش عارف يشتغل، وعندي مشكل في البيروقراطية والأرض لا مفيش وطنية أنا هقفل وأروح أقعد برة".

وذكر: "العشر سنين اللي فاتت المواطن تقشف والدولة صرفت، الدولة صرفت على بنية أساسية والمواطن تقشف وآن الأوان أن تتقشف الدولة ويصرف المواطن والمواطن لا يحتاج أن يتقشف أكثر من ذلك".

وأكمل: "المواطن صبر على النور اللي بيتقطع ونقل ولاده من المدارس الخاصة لمدارس حكومة، وآن الأوان أن يتوقف صرف الدولة وأن تخرج من الاقتصاد وأن تصرف على المواطن ويتوقف عن التقشف".

واختتم: "القطاع الخاص اللي مشغل 70% من العمالة في مصر لغاية دلوقت لم يدفع الحد الأدنى من الأجور ومحدش عايز يكلمهم أو يضغط عليهم، والنهاردة كل شركة بتقولك أنا ابتديت أدي 7 آلاف جنيه بيحسسك أنه عمل اللاللي".