قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برمجة مبارتين وديتين لللمنتخب المحلي في شهر مارس القادم، تأهبا للمشاركة بكأس افريقيا للمحليين التي تستضيفها أوغندة وتانزانيا وكينيا في غشت القادم.
وكشف مصدر مسؤول، أن الهيئة المشرفة على تسيير شؤون كرة القدم الوطنية تبحث عن منافسين للمحليين، من بين المنتخبات التي حجزت بطاقة التأهل إلى النهائيات.
وكانت الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم قد اضطرت إلى تأجيل كأس أفريقيا للمحليين بعدما كانت مبرمجة في فبراير الماضي، بسبب تهديد عدد من المنتخبات بالمشاركة بالأولمبي أو الشبان لرغبتها في تفادي التأثير على السير العادي على بطولاتها المحلية.
تستضيف مدينة الدار البيضاء يوم السبت 25 يناير 2025 اللقاء الجهوي الأول حول موضوع " الشباب المغربي : الأولويات والتحديات " بجهة الدار البيضاء ـ سطات الذي ينظمه المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية بشراكة مع المركز الديمقراطي المغربي للدراسات والأبحاث والهيئة الاستشارية لقضايا الشباب والطفولة بجهة الدار البيضاء-سطات وبدعم من مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية ـ مكتب المغرب، اللقاء الجهوي يسعى للوقوف على التحديات والإكراهات التي تواجه الشباب المغربي للاندماج في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية على المستوى الجهوي والمحلي، وفتح نقاش عمومي من أجل الوقوف على الخصوصيات الجهوية والمحلية والترابية للجهة.
ومن المنتظر أن يعرف اللقاء الجهوي الأول مشاركة مختلف الفاعلين من ممثلي السلطات المنتخبة وفعاليات مدنية وجمعوية للتفكير الجماعي حول المسألة الشبابية والتحديات التي ظلت تواجه فئة اجتماعية هامة وهي الشباب، إضافة إلى خلق فرصة لتبادل التجارب والخبرات بين منظمات المجتمع المدني الشبابية واقتراح البدائل الممكنة في أفق إخراج مجموعة توصيات ومقترحات تساهم في رفع مشاركة الشباب جهويا ووطنيا.
رئيس المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية يوسف الكلاخي اعتبر تنظيم اللقاء الجهوي الأول بجهة الدار البيضاء –سطات يأتي في سياق تفعيل الأهداف " الدينامية الشبابية للمشاركة المواطنة " التي تضم في تمثيليتها مجموعة من التنظيمات الشبابية على المستوى الوطني، والتي تأتي كاستجابة جماعية للعديد من الفعاليات الشبابية لخلق إطار مدني فاعل، يهتم بقضايا الشباب لتعزيز انخراطهم في قضايا الشأن العامة وفق مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية وتتبع وتقييم السياسات العمومية عبر آليات التشاور والترافع المدني.
تشير أرضية للقاء الجهوي أنها ترمي إلى إثارة انتباه صناع القرار على المستوى المحلي والجهوي والوطني للتحديات المرتبطة بقضايا الشباب، والسعي إلى إرساء فضاء مدني للحوار والتشاور وتتمين المبادرات الجيدة والممارسات الفضلى، وذلك من أجل المساهمة في بناء مجتمع حداثي ديمقراطي يؤمن بالحرية والمساواة والعدالة وثقافة الحق والواجب والمشاركة.
شهدت أكاديمية المملكة المغربية بالرباط، يوم الجمعة 24 يناير، إطلاق كرسي "جيوسياسية الثقافات والأديان" في إطار تعزيز مشاريع الكراسي العلمية التي نصت عليه الهيكلة الجديدة للأكاديمية.
ويمثل هذا الكرسي الأكاديمي، الذي يشرف عليه فوزي الصقلي، الباحث في الأنثروبولوجيا وعلوم الأديان، إطارا فكريا ضروريا لفهم الطريقة التي تتداخل فيها القضايا السياسية والثقافية والدينية على المستويين المحلي والدولي، ومنبرا لتعميق التفكير النقدي يجمع العلماء والباحثين من تخصصات متنوعة لتبادل الأفكار وإثراء الحوار الأكاديمي.
كما يأتي إحداث كرسي "جيوسياسية الثقافات والأديان" من أجل تعزيز قيم المشترك الإنساني ورفع الوعي بغنى الاختلافات وحتمية التعايش بين الثقافات والديانات، والإسهام في تطوير المعرفة وفتح آفاق جديدة للبحث والابتكار من أجل نشر ثقافة السلم والوئام ونبذ العنف والتطرف.
وفي كلمة بالمناسبة، أوضح أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، عبد الجليل لحجمري، أن الجغرافيا السياسية للثقافات والأديان تمثل اليوم مجالا تتداخل فيه الأبعاد التاريخية والثقافية والاجتماعية والسياسية من أجل فهم مغاير للبنيات الرمزية التي تؤطر هوية المجتمعات وتحدد مساراتها، خاصة ما يتعلق منها بقضايا الهوية والانتماء التي تعد من أبرز العوامل المؤثرة في الأحداث الجيوسياسية.
وذكر، في هذا الصدد، بزيارة البابا يوحنا بولس الثاني للمغرب سنة 1985 وزيارة البابا فرنسيس سنة 2019، اللتين شكلتا حدثين هامين معبرين عن إرادة المغرب القائمة على مبدأ الانفتاح على الديانات السماوية الثلاث والانفتاح على الآخر.وأبرز السيد لحجمري أن إحداث هذا الكرسي سيساهم في إلقاء الضوء على النقاشات العالمية، وتعزيز ثقافة الحوار بشأن القضايا المعاصرة والمستقبلية المتصلة بالهوية الثقافية والمعتقدات الدينية والسياقات الجيوسياسية، لافتا إلى أن هذا الكرسي سيواصل مسيرة الأكاديمية في تناول ظاهرة التهجين الثقافي والهويات المتعددة في سياق العولمة وتسليط الضوء على انعكاسات التعددية الثقافية على العلاقات الدولية.
0 تعليق