"مغربي مغربي" أغنية خاصة لأسود الأطلس من توقيع المنتج المغربي العالمي ريدوان

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يستعد المنتج المغربي الشهير عالميا، ريدوان غدا الاثنين 27 يناير الجاري، خلال فعاليات قرعة كأس الأمم الأفريقية 2025، بمراكش، لإصدار أغنيته الجديدة والاستثنائية وغير المسبوقة في العالم، والتي سيهديها خصيصا للمنتخب الوطني المغربي، تحت عنوان "مغربي مغربي".

كما ستكون النشيد الخاص بمنتخبنا الوطني في كأس أمم إفريقيا 2025 وباقي التظاهرات الكروية التي سيشارك فيها "أسود الأطلس".

مبادرة غير مسبوقة تحت قيادة العالمي ريدوان بعد النجاح الباهر الذي حققته الأغنية الرسمية لنادي ريال مدريد الإسباني " هالا مدريد ولا شيء آخر" " Hala Madrid Y Nada Mas " والتي أشرف عليها الفنان والمنتج المغربي العالمي نادر خياط، الشهير بلقب "ريدوان".

هذه المبادرة غير المسبوقة، كانت بتشجيع من فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث كشف ريدوان عند التحفيز والدعم الكبير الذي تلقاه من رئيس الجامعة لإنجاز هذه الخطوة التاريخية في كرة القدم المغربية.

فلأول مرة، سيكون للمنتخب الوطني أغنية خاصة لأسود الأطلس، تشجيعا ودعما له خلال مشاركاته في التظاهرات الرياضية الكبرى.

وبهذا، يصبح المغرب أول دولة في العالم تطلق مشروعا من هذا النوع، وهو إنجاز غير مسبوق يقوده المنتج العالمي الشهير ريدوان، كما هي عادته، وشهادة على التزامه ورؤيته الإبداعية التي تجمع بين الرياضة والثقافة في مشروع بطابع تاريخي لوطنه المغرب.

من خلال التعاون مع كبار النجوم العالميين مثل ليدي غاغا، وجنيفر لوبيز، وإنريكي إغليسياس، يضع ريدوان الآن موهبته الإبداعية في خدمة وطنه الأم.

فأغنية "مغربي مغربي"، التي كتب كلماتها ريدوان بالتعاون مع الكاتب المبدع عبد الله فالح هو تعبير عن شغف ريدوان العميق ورغبته القوية في رؤية المنتخب الوطني المغربي يتألق على مستوى الساحة الإفريقية والدولية.

وعن هذا الألبوم، الذي سيتضمن أغاني مغربية مئة بالمئة، صرّح ريدوان أنه "أكثر من مجرد عمل موسيقي، فهو بيان فخر وطني، ودعوة للوحدة، واحتفاء بقوة وتضامن أمتنا المغربية".

وأضاف أن "كل أغنية من هذا الألبوم تم التفكير فيها والإعداد لها بعناية لتصل إلى قلوب المغاربة في جميع أنحاء العالم، مع كلمات وألحان تهدف إلى تحفيز حبهم لمنتخبهم الوطني". فـ "الألبوم يقدم دعما كاملا لمنتخبنا الوطني كما يحتفل في الوقت نفسه بغنى الثقافة المغربية وتنوعها وثرائها".

وقال ريدوان: "الموسيقى، إلى جانب قدرتها على جمع الناس، تمثل إرادة للـمة المغربية من أجل الوقوف موحدة خلف أبطالها ودعمهم في كل مرحلة من مراحل البطولة الإفريقية".

يعتبر رديوان أن الأغنية الجديدة "ليست للاعبين فقط، بل هي لكل مغربي، في أي مكان حول العالم، يحمل وطنه في قلبه". قائلا "أغنية تمثل فرصة فريدة لإظهار للعالم أن المغرب، من خلال منتخبه، يجسد أكثر من أي وقت مضى الشغف، والعزيمة، والتماسك"، معلنا أن هذا الألبوم سيكون بداية للتعاون مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (FRMF)، حول أعمال فنية رياضية مغربية أخرى ذات طابع عالمي أخرى من انتاجه تحت تشجيع وقيادة رئيسها السيد فوزي لقجع. وذلك تحت شعار: "معا، تحت قيادة ريدوان، دعونا نُحيي قلب المغرب".


عبر التنزاني هيرسي سعيد، رئيس رابطة الأندية الإفريقية لكرة القدم، عن سعادته لكون المغرب سيحتضن مقر الرابطة، مؤكدا أمن اختيار المملكة المغربية جاء عن جدارة واستحقاق.

وقال هيرسي سعيد في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: "نحن سعداء بتواجدنا هنا بالمغرب، وهذه خطوة مهمة في المسار التأسيسي للجمعية، ورابطة الأندية الإفريقية رأت الوجود بفضل رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بقرار من مكتبه التنفيذي، وتم تأسيسها تحت مسمى رابطة الأندية الإفريقية".

وأضاف هيرسي: "هي مؤسسة تهتم بالأندية الإفريقية وتم انتخابي رئيسا لها وتبعا لذلك تم انتخاب 12 عضوا ممثلنا لمختلف المناطق الإفريقية، ونحن سعداء بهذه الخطوة نحو تأسيس أول مقر رسمي للرابطة هنا بالمغرب، البلد الذي فاز بشرف احتضان هذا المقر الرسمي".

وختم رئيس رابطة الأندية الإفريقية تصريحه قائلا: "عدد قليل من الدول الإفريقية قدم طلبه من أجل احتضان مقر رابطة الأندية الإفريقية، وقمنا بزيارة هذه البلدان، وبالتالي وقع اختيار أعضاء المكتب التنفيذي على المغرب، ونحن هنا في المغرب للتوقيع على القرار الذي بموجبه سيتم تأسيس مقر الرابطة بالمغرب، بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كممثل للحكومة المغربية ورابطة الأندية الإفريقية".


تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، من إجهاض مخطط إرهابي وشيك كان في مرحلة التحضير للتنفيذ المادي لعمليات تفجيرية.

وذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن إجراءات التدخل والاقتحام التي باشرتها عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتنسيق مع عمداء وضباط المكتب المركزي للأبحاث القضائية، وبتعاون ميداني مع عناصر الفرقة الجوية والمركز القضائي للدرك الملكي، قد أسفرت عن توقيف أربعة عناصر متطرفة، من ضمنهم ثلاثة أشقاء، يرتبطون بتنظيم داعش الإرهابي، يبلغون من العمر 26 و29 و31 و35 سنة، كانوا ينشطون في منطقة حد السوالم بإقليم برشيد.

وأوضح المصدر ذاته أن هذه العملية الأمنية تم تنفيذها في مكانين مختلفين، عبارة عن منزلين سكنيين يوجدان بكل من تجزئة العمران وتجزئة الأمل بحي الوحدة بإقليم حد السوالم، وشارك فيها تقنيو الكشف عن المتفجرات، وعناصر الفرقة السينوتقنية التي تضم الكلاب المدربة للشرطة المتخصصة في رصد المتفجرات والعبوات الناسفة، بالإضافة إلى مروحية للدرك الملكي قامت بتمشيط أماكن التدخل من الأعلى، كانت تحمل قناصة متخصصين في الرماية عالية الدقة تابعين للقوة الخاصة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

كما أسفرت إجراءات التفتيش في أماكن التدخل، يضيف البلاغ، عن حجز أسلحة بيضاء من مختلف الأحجام، ومجموعة كبيرة من القنينات تضم سوائل ومساحيق كيميائية، وأكياس تضم كمية كبيرة من أسمدة كيمائية، ومادة الكبريت ومسحوق الفحم، وأملاح ومواد مشبوهة، بالإضافة لأسلاك كهربائية ومعدات للتلحيم وأشرطة لاصقة، يشتبه في تسخيرها لتحضير وصناعة المتفجرات، والتي تم وضعها رهن إشارة خبراء الشرطة العلمية والتقنية من أجل إخضاعها للخبرات التقنية اللازمة.

وحسب البلاغ، فقد انطلقت الأبحاث الاستخباراتية في هذه القضية منذ مدة، بعدما رصدت مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني شريط فيديو يعلن فيه الأشخاص الموقوفين "البيعة والولاء" لتنظيم "داعش" الإرهابي، مع التعهد بارتكاب أعمال إرهابية وشيكة.وقد أوضحت إجراءات البحث والتعقب أن المشتبه فيهم قاموا، في يوم واحد، بارتياد أربع محلات لبيع العقاقير بمنطقة حد السوالم، اقتنوا منها مواد كيميائية أولية تدخل في صناعة المتفجرات، قبل أن يعمدوا لتخزينها بمنزل أحدهم وتحضيرها للقيام بعمليات تجريبية لصناعة الأجسام المتفجرة.

كما كشفت نفس الأبحاث والتحريات أن اثنين من الأشقاء الموقوفين قاما بزيارات استطلاعية في أماكن متفرقة وأوقات مختلفة، وثقوا خلالها بالصور وبتسجيلات الكاميرا العديد من الأهداف المحتملة لمخططاتهم الإرهابية.

وتشير المعلومات الاستخباراتية التي أكدتها إجراءات البحث أن المشتبه فيهم كانوا يعتزمون تنفيذ عمليات تخريبية باستخدام مواد متفجرة، قبل الالتحاق بمعسكرات تنظيم داعش في منطقة الساحل.وأشار البلاغ إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الأربعة الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يباشره المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن جميع الارتباطات المحتملة لهذه الخلية بالتنظيمات الإرهابية الإقليمية والعالمية، وكذا تشخيص وتوقيف كل العناصر المرتبطة بهذه الخلية الإرهابية.


اعتبر محمد النحيلي الكاتب العام الوطني للمنظمة الديمقراطية للجماعات الترابية دعوة وزارة الداخلية الفرقاء الاجتماعيين بقطاع الجماعات الترابية إلى طاولة المفاوضات يوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 أن تكون بمثابة نقطة تحول إيجابية، وتنسجم مع إرادة سياسية حقيقية للاستجابة السريعة للمطالب العادلة والمشروعة لشغيلة الجماعات الترابية، والعمل على تحسين وضعهم المهني وتوفير بيئة سليمة لعمل أفضل.

الكاتب العام الوطني لقطاع الجماعات الترابية للمركزية النقابية المنظمة الديمقراطية للشغل أكد في تصريح صحفي على وجوب أخذ الوظيفة العمومية الترابية بعين الاعتبار، والعمل على تثمين دور الموارد البشرية بالقطاع وتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية، مع العمل الجاد على رفع جميع أشكال الحيف واللامساواة والتمييز السلبي التي يعاني منها موظفو الجماعات الترابية مبرزا أنه رغم مرور أكثر خمس سنوات على توقيع آخر بروتوكول اتفاق ــ دجنبر 2019 ــ المتضمن عدة بنود لم يتم تنفيذها بشكل سليم، خصوصا المادة الأولى التي تنص على مأسسة الحوار القطاعي وفق أجندة زمنية محددة، فإن المطالب العادلة لا زالت على طاولة الحوار دون حل حاسم.

محمد النحيلي أوضح أن قطاع الجماعات الترابية يعد القطاع الوحيد بمنظومة الحوار الاجتماعي بالمغرب يواجه مسؤولين لا يشاركون موظفيه نفس الظروف الوظيفية المادية والمعنوية، مما يزيد من تفشي الحيف والتمييز مقارنة ببقية الموظفين في القطاعات العمومية الأخرى، وأن الإرادة السياسية الحقيقية من طرف وزارة الداخلية مطلوبة بشكل عاجل للاستجابة لتطلعات شغيلة الجماعات، وتحقيق عدالة اجتماعية حقيقية تضمن المساواة بين جميع الموظفين في القطاعات العمومية.

بخصوص الاجتماع المقبل مع وزارة الداخلية أشار المسؤول النقابي يأتي في سياق اجتماعي تفاوضي شهد تحسين أوضاع شغيلة عدة قطاعات في الآونة الأخيرة، على غرار قطاعات التعليم، والعدل والمالية والصحة، وهذا ما يعزز أهمية وأولوية معالجة أوضاع شغيلة الجماعات الترابية التي تعاني من تهميش مستمر مقارنة بباقي القطاعات، مشيرا إلى مشاركة المنظمة الديمقراطية للجماعات الترابية في كافة الحوارات والمفاوضات بجدية ومسؤولية، وأنها تعتبر الجولة المرتقبة للحوار الاجتماعي فرصة استدراكية لإيجاد حلول استعجالية لمطالب ملحة تتعلق بتحسين أوضاع موظفي وموظفات الجماعات الترابية، وأن هذه الجولة تمثل محطة هامة للاستجابة السريعة للمطالب العادلة والمشروعة التي تهدف إلى تحسين الوضع المهني وتحقيق العدالة والمساواة بين العاملين في هذا القطاع الحيوي.

وشدد الكاتب العام للمنظمة على مطالبها الرئيسية والتي تتعلق بتحقيق العدالة والمساواة يقطاع الجماعات في مقدمتها التعجيل بإخراج نظام أساسي منصف ومحفز وعادل يحقق المماثلة والإنصاف ويثمن الوظيفة العمومية الترابية وإصلاح وإقرار نظام للتعويضات منصف ومحفز يحقق العدالة الأجرية والمماثلة بين موظفي الجماعات الترابية وبقية القطاعات العمومية عبر تخصيص سلة تعويضات تبلغ 3000 درهم شهريًا، وفيما يتعلق تحسين الأوضاع المادية أكد أن المنظمة تطالب بإقرار علاوة أداء سنوية في حدود أجرة شهر إضافي تُصرف خلال شهر دجنبر من كل سنة، وكذلك إقرار مكافأة سنوية تُصرف في شهر يونيو من كل عام بمقدار أجرة شهر إضافي، كما أن المنظمة تشدد على مطالبها في تسوية الوضعيات الإدارية لجميع الموظفين الذين هم في سلالم أقل من مستوى الشهادات والدبلومات المحصل عليها من خلال إدماجهم في السلالم الملائمة التي تعكس مؤهلاتهم العلمية.


استفاد 737 شخصا من قافلة طبية متعددة التخصصات، نظمت السبت بدوار تامجيلت بجماعة بركين بإقليم جرسيف، وذلك في إطار الجهود الرامية لتخفيف آثار موجة البرد التي تعرفها المنطقة.

وتأتي هذه المبادرة الانسانية، التي نظمتها المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجرسيف، بشراكة مع عمالة إقليم جرسيف، والهلال الأحمر المغربي بجرسيف، وجمعية دار الصحة، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى توفير الرعاية اللازمة لسكان المناطق المتضررة بفعل موجات البرد القارس، وتقريب الخدمات الصحية منها.

وتندرج هذه الحملة، أيضا، في إطار تنزيل عملية "رعاية 2024-2025"، التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمخطط الوطني للصحة بالوسط القروي، اللذان يرومان ضمان استمرارية الخدمات الصحية الأساسية، وتقريبها من ساكنة المناطق المتضررة بفعل موجة البرد والصقيع خاصة منها الفئة التي تواجه صعوبة في الوصول إلى المراكز الصحية.

وقدمت هذه القافلة الطبية، التي تعبأ لها طاقم مكون من 38 فردا منهم 7 أطباء، و12 ممرضا، و13 متطوعا من الهلال الأحمر، خدمات صحية في تخصصات الطب العام، وطب العيون، وطب الأطفال، وطب النساء والتوليد، وطب الفم والأسنان، بالإضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، ومراقبة الدفاتر الصحية للأطفال واستدراك ما فاتهم من التلقيحات، وأيضا التوعية الصحية، وكذا توزيع أدوية مجانية على المستفيدين.

وأكد رئيس مصلحة شبكة المؤسسات الصحية بالمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بجرسيف، حسن راشيدي، أن هذه القافلة، التي استفاد منها 737 شخصا منهم 87 طفلا، و361 امرأة (5 منهم حوامل)، من ما مجموعه 1646 خدمة صحية متنوعة، تأتي في إطار التدابير العملية للحد من آثار موجة البرد القارس التي يعرفها الإقليم، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.

وأوضح، أن الطاقم الصحي للقافلة عمل على تقديم خدمات طبية وشبه طبية للمستفيدين، وذلك في سياق سعي المندوبية لتجويد وتقريب الخدمات الصحية المتخصصة من ساكنة هذه المناطق.


مكنت إجراءات التفتيش خلال العملية التي نفذها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، من حجز أسلحة بيضاء من مختلف الأحجام، ومجموعة كبيرة من القنينات تضم سوائل ومساحيق كيميائية، وأكياس تضم كمية كبيرة من أسمدة كيمائية، ومادة الكبريت ومسحوق الفحم، وأملاح ومواد مشبوهة، بالإضافة لأسلاك كهربائية ومعدات للتلحيم وأشرطة لاصقة، يشتبه في تسخيرها لتحضير وصناعة المتفجرات، والتي تم وضعها رهن إشارة خبراء الشرطة العلمية والتقنية من أجل إخضاعها للخبرات التقنية اللازمة.


أسفر انقلاب قارب صيد تقليدي، صباح اليوم الأحد 26 يناير، بمياه سواحل العرائش، عن غرق بحار واحد ونجاة أربعة آخرين من الموت بأعجوبة، بعد تدخل فرق الانقاذ.

وبينما كان خمسة بحارة،حوالي الساعة الثامنة والنصف من صباح الخميس، على متن قارب صيد تقليدي يدعى “طريفة 2”، بسواحل العرائش التي تعرف أحوال جوية سيئة هذه الأيام، انقلب القارب، قبل أن يغرق، حيث تمكن أربعة بحارة من النجاة والوصول إلى بر الأمان بمساعدة فرق الإنقاذ، حيث تم نقلهم إلى المستشفى الإقليمي للا مريم بالعرائش، لتلقي الإسعافات الضرورية، فيما لفظ البحر جثمان الصياد الخامس، الذي ابتلعته مياه البحر.

وكانت قد أعلنت قبطانية ميناء العرائش، يوم 20 يناير الجاري، ارباب وربابنة مراكب الصيد التقليدي والساحلي وكافة البحارة، بكون سواحل مدينة العرائش ستشهد ظروف جوية غير ملائمة، وأنه من المنتظر هبوب رياح جنوبية شرقية بسرعة 50 كم مع أمواج غربية إلى شمالية غربية يصل علوها إلى 4 أمتار، حيث أشارت إلى تعليق الملاحة البحرية بالميناء ابتداء من الثلاثاء 21 يناير الجاري على الساعة الخامسة مساءا الى حين تحسن حالة البحر.

وبينما فتحت السلطات المختصة تحقيقا في ملابسات الحادث لتحديد الأسباب الحقيقية وراء غرق القارب، كانت قد اوصت القبطانية في بلاغها باتخاذ الحيطة والحذر اللازمين داخل الميناء، بتعزيز حبال ربط البواخر وملاءمتها حسب الظروف الاستثنائية لحالة الطقس، والاستعداد التام لتلقي تعليمات إدارة الميناء وكذا المصالح المختصة، كما طالبت كافة المهنيين بالعمل بموجب هذا الإعلان الى حين تحسن أحوال الطقس.


تعيش الشغيلة الفوسفاطية في المجمع الشريف للفوسفاط أوضاعاً صعبة، حيث تفتقر لأبسط حقوقها الأساسية مثل السكن والتغطية الصحية. ورغم أن المجمع يعد ركيزة اقتصادية وطنية، إلا أن العاملين في قطاع الفوسفاط يعانون من تجاهل متواصل لملفاتهم العمالية.

في اجتماع عقدته النقابة الحرة للفوسفاط، العضو في الاتحاد المغربي للشغل بجهة الصحراء فوسبوكراع، تم التأكيد على تدهور الوضع في فوسبوكراع بسبب ما وصفه بيان للنقابة ب "سياسات الإدارة التي تكرس الهشاشة عبر المناولة والتوظيف غير المستقر". النقابة طالبت بسرعة تفعيل الدفعة الثانية من التشغيل التي تم وعد بها في 2015، إضافة إلى تحسين ظروف العمل وتوفير الحق في المعلومة لجميع العاملين.

كما أكدت النقابة على ضرورة فتح حوار جاد مع الإدارة العامة لمعالجة الملفات العالقة، وعلى رأسها توفير سكن لائق، تحسين الخدمات الصحية، وإصلاح الأنظمة المعلوماتية التي لا تشمل سوى نسبة قليلة من العمال. وأكدت أيضاً على ضرورة تحسين خدمات الصحة والسلامة بالمنطقة، وتوسيع الخدمات الطبية في المنشآت النائية.

وفي ختام البيان، دعت النقابة إلى المزيد من التضامن بين العمال والنقابات لتحقيق المطالب العمالية المشروعة، مؤكدة أن الشغيلة الفوسفاطية ستظل تقاوم أي محاولات لطمس حقوقها أو إضعاف قوتها.


أعلنت الجامعة الوطنية للتعليم (الاتحاد المغربي للشغل) في بلاغ لها، انسحابها من جلسات الحوار القطاعي مع وزارة التربية الوطنية احتجاجًا على ما وصفته بـ "العبث" الذي يسود جولات التفاوض الأخيرة. البيان الذي حمل نبرة شديدة، ذكر أن هذا القرار جاء في وقت كان ينتظر فيه قطاع التعليم تسوية الملفات العالقة بما يضمن حقوق نساء ورجال التعليم ويعيد لهم الاعتبار.

وأوضحت الجامعة في بيانها أن وزارة التربية الوطنية عمدت إلى "إفراغ" جولات الحوار من محتواها، مشيرة إلى محاولة الوزارة إدخال أطراف لا علاقة لهم بالتنظيمات النقابية الأكثر تمثيلية في جلسات التفاوض. وتتهم الجامعة الوزارة بالتسبب في "تمطيط الاجتماعات" والتأجيل المتكرر بهدف "ربح الوقت" و"امتصاص غضب الفئات المتضررة"، وهو ما يتعارض، حسب البيان، مع مصلحة التعليم ومع تطلعات الشغيلة التعليمية.

وذكر البلاغ أن سلوك بعض الحاضرين في جلسات الحوار، الذي جرى يوم الجمعة 24 يناير، كان غير مسؤول، ما دفع المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم إلى اتخاذ قرار بالانسحاب من هذه الجلسات. كما حملت النقابة الوزارة كامل المسؤولية عن الوضع القائم وما قد تؤول إليه الأمور في المستقبل، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تضر بمصداقية الحوار الاجتماعي في القطاع.

وفي ظل هذا الوضع، أكدت الجامعة الوطنية للتعليم عزمها على تبني "كل الصيغ النضالية المشروعة" من أجل تحقيق مطالب الشغيلة التعليمية وإنصاف المتضررين من ما وصفته بسياسة "العبث والتسويف" التي تتبعها الوزارة. وأشارت إلى أن هذه الخطوة تمثل بداية تصعيد قد تشهده الساحة التعليمية في حال استمرار التلكؤ في معالجة الملفات.

يُذكر أن هذه التطورات تأتي في وقت حساس بالنسبة لقطاع التعليم، حيث لا تزال العديد من القضايا العالقة تمثل تحديات حقيقية أمام تحسين وضعية العاملين في القطاع.


  انعقدت، اليوم الأحد بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط، الدورة الـ 73 لمؤتمر الرابطة الدولية لطلاب الطب البيطري، وذلك بمشاركة ثلة من الطلبة والخبراء من 30 بلدا.

وتتوخى هذه الدورة، التي تنظمها الرابطة الدولية لطلاب الطب البيطري من 25 يناير إلى 1 فبراير، تحت شعار "توسيع نطاق الطب البيطري"، تبادل الخبرات والمعارف بين طلبة الطب البيطري من مختلف البلدان، فضلا عن إبراز أهمية هذا التخصص الطبي في مواجهة التحديات الصحية العالمية الراهنة، سواء تلك المتعلقة بالحيوانات أو بالصحة العامة.

كما تهدف هذه التظاهرة إلى توسيع آفاق الطب البيطري من خلال التركيز على الابتكارات والتقنيات الحديثة المستخدمة في هذا المجال، ورفع مستوى الوعي حول القضايا البيطرية مثل السلامة الغذائية، والأمراض الحيوانية، وحماية البيئة.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد مدير معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، عبد العزيز الحرايقي، أن اختيار موضوع هذه الدورة يروم تعزيز رؤية أوسع للدراسات البيطرية، إذ لم يعد أطباء المستقبل يقتصرون على علاج الحيوانات، بل يعملون أيضا كشركاء في الصحة العالمية.

وأبرز أن هذا المؤتمر يسعى إلى توفير فضاء ملائم للتفكير والشراكة للمهنيين من أجل مناقشة القضايا الحالية والمستقبلية، مع تعزيز التآزر بين الفاعلين في دراسات الطب البيطري والصحة العامة والاستدامة البيئية.

من جهته، أكد رئيس الرابطة الدولية لطلاب الطب البيطري بالمغرب، عبد المالك البحراوي، أن المشاركة المكثفة للطلاب البيطريين من مختلف القارات في هذا المؤتمر تجسد الالتزام المشترك بتحسين صحة الحيوان على مستوى العالم، مبرزا أن هذا المؤتمر يبرز، بالأساس، أهمية التعاون الدولي والتفاهم الثقافي في تشكيل مستقبل المهنة من خلال قيم التعاون والتعليم والابتكار.

وأبرز أن الرابطة الدولية لطلاب الطب البيطري تقدم فرصة فريدة للتواصل مع فاعلين من خلفيات مختلفة من أجل تبادل المعرفة، ومعالجة التحديات العالمية، لا سيما تلك المرتبطة بصحة الحيوان وسلامة الأغذية والاستدامة.

من جانبه، قال المدير التربوي لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، الحسين بعمال، إن "استضافة هذا المؤتمر الدولي تؤكد التزام المؤسسة بالتميز الأكاديمي وتعزيز الروابط بين الأطباء البيطريين المستقبليين من جميع أنحاء العالم"، مبرزا أن "هذه الدورة تشكل فرصة مواتية لتبادل المعارف واستلهام الخبرات، فضلا عن تطوير أفكار مبتكرة من شأنها أن تترك أثرا دائما على مستقبل المهنة".

وأشار إلى أن البرنامج المتنوع والشامل لهذا المؤتمر لا يعكس اتساع نطاق المواضيع الحاسمة في مجال الطب البيطري فحسب، وإنما يبرز أيضا أهمية بناء شبكة عالمية لمواجهة التحديات المتعلقة بصحة الحيوان.

يشار إلى أن الرابطة الدولية لطلاب الطب البيطري، التي تعد منظمة غير ربحية تمثل أزيد من 38 ألف طالب من أكثر من سبعين بلدا حول العالم، تهدف إلى تسخير إمكانات وطاقات طلاب الطب البيطري لتعزيز الكفاءات والتعليم والمعرفة البيطرية على الصعيد الدولي.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق