يستخدم العديد من الأشخاص غسول الفم كجزء من روتينهم اليومي للعناية بصحة الفم والأسنان، حيث يساعد في الوقاية من تسوس الأسنان والقضاء على البكتيريا الضارة.

 ومع ذلك، قد يحمل غسول الفم بعض الآثار الجانبية الضارة في بعض الحالات. وفيما يلي أبرز الأضرار المحتملة لاستخدام غسول الفم، وفقًا لما ذكره موقع "Healthline":

متى يكون غسول الفم مضرًا؟

كبريتات لوريل الصوديوم (SLS):

التأثير: يستخدم هذا المكون في بعض غسولات الفم لخلق تأثير رغوي.

الآثار الجانبية: إذا كنت عرضة للإصابة بقرحات الفم، فإن استخدام غسول الفم الذي يحتوي على كبريتات لوريل الصوديوم قد يتسبب في ظهور تقرحات الفم أو تفاقمها. 

كما قد يعاني الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي من هذه المشكلة.

التوصية: إذا لم تكن لديك حساسية تجاه هذا المكون، فمن المحتمل ألا تعاني من هذه الآثار الجانبية.

غسول الفم الذي يحتوي على الكحول:

التأثير: قد يسبب جفاف الفم.

الآثار الجانبية: جفاف الفم، المعروف أيضًا باسم "جفاف الفم"، هو حالة لا تنتج فيها الغدد اللعابية ما يكفي من اللعاب للحفاظ على ترطيب الفم، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر تسوس الأسنان.

التوصية: إذا كنت تعاني من جفاف الفم، قد يوصى باستخدام غسول فم يحتوي على الفلورايد بدلًا من الغسولات التي تحتوي على الكحول.

نصائح عامة:

اختيار الغسول المناسب: تأكد من اختيار غسول فم يناسب احتياجاتك الصحية ولا يحتوي على مكونات قد تسبب لك آثارًا جانبية.

استشارة الطبيب: إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية في الفم أو تخضع لعلاجات معينة، يُنصح باستشارة طبيب الأسنان قبل استخدام غسول الفم.

باتباع هذه النصائح، يمكنك الاستفادة من فوائد غسول الفم مع تجنب الآثار الجانبية المحتملة.