في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، استضافت "قاعة الشعر" ، مساء يوم أمس السبت، ندوة شعرية مع الشاعر والمترجم الأدبي المغربي مبارك السريفي، تحدث خلالها عن تجربته في عالم الترجمة الادبية.
وأكد الشاعر المغربي خلال هذه الندوة، التي أدارها الشاعر المصري أحمد النبوي. إن هناك تحديا كبيرا واجهه في ترجمة الادب العربي عامة والادب المغربي خاصة الى اللغة الانجليزية على اعتبار الاختلاف الكائن في السياقات اللغوية والمرجعيات الثقافية بين اللغتين ، مبرزا أن الترجمة من لغة إلى أخرى بقتضي القبض على روح العمل المترجم منه من أجل الحفاظ على جمالياته الابداعية .
وقال إن ترجمة مجموعة قصصية للقاص والروائي المغربي محمد زفزاف شكلت مدخله إلى القارئ الأوروبي، "فكان علي أن أوصل صورة إيجابية عن الأدب العربي والعرب"، مشيرا الى أن إجادته لأكثر من لغة جعلته "مثل لاعب السيرك مع اللغات".
وحول تزاوج اللغات المتعددة في حياته، قال السريفي: "عندما كنت مدرس ا للإنجليزية، كنت أقرأ نصوصا غربية وأترجمها لزوجتي من العربية إلى الإنجليزية، ثم قررت أن أترجم نصوص ا مغربية إلى الإنجليزية."
وتحدث السريفي عن الترجمة باعتبارها قوة ناعمة تربط جسور التواصل الثقافي بيت الحضارات والشعوب على اختلاف انواعها وتجلياتها، داعيا الى ضرورة ماسسة الترجمة على مستوى الوطن العربي كفعل ثقافي.
أما عن التحديات التي واجهها في الترجمة، فقال السريفي: "الترجمة كانت تحديا كبيرا بالنسبة لي. المترجم الغربي لا يواجه نفس التحديات التي يواجهها المترجم العربي الذي يهتم بنقل الثقافة العربية للغرب."
وحول استقبال النصوص العربية في الغرب، أشار السريفي إلى أن الأدب العربي غالب ا ما ي ختصر في أسماء مثل نجيب محفوظ ويوسف إدريس. موضحا أن عمله في ترجمة مجموعة قصصية لمحمد زفزاف كان مدخل ا للقراء الأوروبيين لفهم الأدب المغربي بعيد ا عن الصور النمطية السلبية التي ت نقل عن العرب.
وأعرب السريفي عن أن هناك دور نشر تساعد على توجيه المترجم، ولكنه هو من يختار العمل الذي يترجمه، مشيرا الى أن العديد من الكتاب لا يهتمون بترجمة أعمالهم، على عكس ما حدث مع ترجمته لأعمال الشاعر المصري أحمد الشهاوي التي ساعدت في فتح آفاق بين شعره والجمهور.
وتحتضن العاصمة المصرية خلال الفترة من 23 يناير الجاري وإلى غاية 5 فبراير المقبل فعاليات الدورة ال 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب بمشاركة نحو 1345 ناشرا من 80 بلدا عربيا وأجنبيا، من بينها المغرب.
ويشارك المغرب في هذه التظاهرة الثقافية برواق تشرف عليه وزارة الشباب والثقافة والتواصل ويضم عددا من العارضين ودور النشر.
ويتضمن البرنامج الثقافي والفكري للمعرض تنظيم 600 فعالية متنوعة تشمل ندوات أدبية وحوارات فكرية وعروضا فنية، بمشاركة نخبة من المفكرين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم.
قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، يوم أمس السبت، بزيارة ميدانية إلى إقليم تطوان، اطلع خلالها على تقدم أشغال مشروع سوق الجملة و المجزرة العصرية، وأشرف على تدشين و إطلاق مشاريع أخرى للتنمية الفلاحية في إطار استراتيجية "الجيل الأخضر".
وعلى مستوى الجماعة الترابية بن قريش، قام الوزير، الذي كان مرفوقا بعامل إقليم تطوان، عبد الرزاق المنصوري، ونائب رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، ورئيس الغرفة الفلاحية الجهوية، و مهنيين ومنتخبين ومسؤولين بالوزارة، بزيارة مشروع سوق الجملة و المجزرة العصرية للاطلاع على تقدم إنجاز الشطر الثاني لهذا المشروع، الذي يستفيد من استثمار أولي يفوق 73 مليون درهم، والمنجز في إطار الاتفاقية المبرمة بين الوزارة وجماعة تطوان.
وتميزت هذه الزيارة أيضا بإعطاء انطلاقة أشغال تكميلية للمركب تهدف إلى تسهيل الولوج إلى مختلف المرافق، وتقديم التصاميم الهندسية والتقنية لمشروع بناء سوق للماشية، وذلك لتحسين ظروف تسويق المواشي. وفي تصريح للصحافة، أكد السيد البواري أن هذه الزيارة شكلت فرصة لإطلاق عدة مشاريع للتنمية الفلاحية والاطلاع على تقدم إنجاز الشطر الثاني من أشغال مشروع سوق الجملة و المجزرة العصرية، موضحا أن الأشغال جارية "بوتيرة متقدمة للغاية".
وبمناسبة هذه الزيارة، قام الوزير بتدشين المقر الجديد للمديرية الإقليمية للفلاحة بتطوان.
توصل التنسيق النقابي لقطاع الصحة يوم أول أمس الجمعة إلى اتفاق مع الحكومة، حول تنفيذ اتفاق 23 يوليوز 2024 بعد عدد من المحطات النضالية الطويلة التي خاضتها الاطر الصحية.
وقال التنسيق الذي يتألف من ست هيئات نقابية في بلاغ له ، إن الاتفاق تم بعد اجتماع جمع ممثليه، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية في شخص كل من مدير ديوان الوزير أمين التهراوي، ومدير الموارد البشرية.
وأكد التنسيق النقابي أن الطرفان ، اتفقا على تنفيذ السريع والكامل لاتفاق 23 يوليوز 2024، مع أجرأة كل النقاط الواردة فيه، بينما رفض التنسيق ما وصفه “إعادة النقاش من أوله والتأخر في تفعيل المقترحات والتصورات التي تقدمت بها النقابات في هذا اجتماعات سابقة”.
من جانبها التزمت الحكومة مع النقابات بـ “الحفاظ على جميع الحقوق والمكتسبات لفائدة مهنيي الصحة كموظفين عموميين مع إضافة مكتسبات جديدة، والتي تم التنصيص عليها بموجب القوانين المهيكلة للمنظومة الصحية، وذلك خلال إعداد وتنزيل النصوص التطبيقية لهذه القوانين وفق مقاربة تشاركية بعد التوافق مع الهيئات النقابية”.
كما تعهدت الوزارة الوصية على الحفاظ على صفة الموظف العمومي لمهنيي الصحة مع منحه كافة الضمانات والحقوق الأساسية والتي يكفلها الدستور والنصوص التشريعية الجاري بها العمل لا سيما النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية خاصة الفصل 2و3 منه، وأداء أجور مهنيي الصحة من الميزانية العامة للدولة -فصل نفقات الموظفين -من طرف الخزينة العامة للمملكة طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل مع توفرهم على مناصب مالية قارة.
قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، يوم أمس السبت، بزيارة ميدانية إلى إقليم شفشاون، خصصت لتتبع وإطلاق عدة مشاريع للتنمية الفلاحية والقروية في إطار استراتيجية "الجيل الأخضر".
وبالجماعة الترابية تلمبوط، اطلع الوزير، الذي كان مرفوقا بعامل إقليم شفشاون، محمد علمي ودان، ونائب رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، ورئيس الغرفة الفلاحية الجهوية، ومهنيين ومنتخبين ومسؤولين بالوزارة، على تقدم برنامج الفلاحة التضامنية في إطار المخطط الفلاحي الإقليمي لاستراتيجية "الجيل الأخضر". وفي هذا الصدد، أعطى الوزير انطلاقة أشغال غرس 500 هكتار من أشجار الخروب لفائدة 420 مستفيدا.
ويندرج هذا المشروع في إطار برنامج أوسع نطاقا يهم غرس 1500 هكتار على مدى ثلاث سنوات، بتكلفة إجمالية تتجاوز 42 مليون درهم.
وتم خلال هذه الزيارة توزيع معدات لتربية النحل وخلايا النحل لفائدة تعاونيات محلية بمبلغ إجمالي قدره 300 ألف درهم، بالإضافة إلى تقديم برنامج تهيئة المسالك القروية لسنة 2025، في إطار جهود فك العزلة عن القرى، والذي يضم 60 كلم من المسالك لفائدة 7 جماعات قروية و25800 مستفيد بتكلفة قدرها 63 مليون درهم.
وبالمناسبة ذاتها، أشرف الوزير، بالجماعة الترابية تنقوب، على تدشين معصرة زيتون تم بناؤها وتجهيزها بمبلغ قدره 26.5 مليون درهم على مساحة تقدر ب 11713 مترا مربعا.
وبالجماعة الترابية بني دركول، قام السيد البواري بتدشين معصرة زيتون أخرى، تم بناؤها وتجهيزها بمبلغ قدره 26 مليون درهم، على مساحة تقدر ب 8421 مترا مربعا.
وستمكن هاتان البنيتان من تثمين سلسلة الزيتون والمساهمة في توفير آفاق اقتصادية جديدة بالجهة.
وفي تصريح للصحافة، أشار الوزير إلى أن هذه الزيارة سمحت بتتبع وإطلاق عدة مشاريع للتنمية الفلاحية والقروية، لاسيما مشروع غرس 500 هكتار من أشجار الخروب، في إطار مخطط أوسع نطاقا لغرس 1500 هكتار لفائدة تسع جماعات.
وأشار البواري إلى أن معصرتي الزيتون اللتين تم تدشينهما بجماعتي تنقوب وبني دركول ستساهمان في تثمين سلسلة الزيتون وخلق مناصب للشغل، مبرزا أهمية المشروع المتعلق بتهيئة 60 كلم من المسالك القروية في فك العزلة عن القرى بالاقليم وتحسين جودة حياة الساكنة القروية.
0 تعليق