طقس الاثنين.. سحب كثيفة مصحوبة بزخات رعدية بهاته المناطق

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

  تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الاثنين، أن تكون السماء غائمة في أغلب الأوقات مع نزول أمطار أو زخات يحتمل أن تكون رعدية، وذلك بغرب سواحل البحر الأبيض المتوسط، ومنطقة طنجة واللوكوس والريف.

كما أنه من المرتقب مرور سحب ستصبح كثيفة شيئا فشيئا خلال الليلة الموالية، مع فرصة لتساقط أمطار أخرى متفرقة بباقي سواحل البحر الأبيض المتوسط، السايس وكذا بالسهول الممتدة شمال الجديدة.

وسيلاحظ خلال الصباح والليل، تشكل سحب منخفضة مصحوبة بكتل ضبابية فوق السهول الشمالية والوسطى وأيضا فوق الشمال-الغربي للأقاليم الصحراوية، فضلا عن تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما إلى محليا قوية بكل من منطقة طنجة، الريف، الساحل المتوسطي، الشمال-الغربي للبلاد، والأطلس المتوسط، والمنطقة الشرقية، والأقاليم الصحراوية.وستعرف درجات الحرارة ارتفاعا، مع طقس بارد نسبيا خلال الصباح والليل فوق المرتفعات والهضاب العليا.

أما درجات الحرارة الدنيا، فستتراوح مابين 2 و3 درجات بمرتفعات الأطلس، ومابين 09 و15 درجة بالأقاليم الجنوبية وبالقرب من السواحل، وستكون مابين 04 و10 درجات فيما تبقى من ربوع المملكة.

وسيكون البحر هائجا إلى قوي الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج وسيصبح هائجا إلى قوي الهيجان زوالا بالبوغاز، وهائجا إلى قوي الهيجان وسيصبح قويا إلى جد قوي الهيجان خلال الظهيرة شمال طرفاية، وقليل الهيجان إلى هائج جنوب طرفاية.


أخيرا .. وبعد أزيد من 12 ساعة من البحث ومحاولة ولوج نفق بسفوح يد المختار السوسي بالجماعة القروية اوزيوة بتارودانت الشمالية، تمكن فريق الانقاد التابع للوقاية المدنية الجهوية باكادير رففة عناصر وقاية مدينة تارودانت، من انتشال جثة أشخاص ظلوا عالقين داخل النفق المؤدي للسد المذكور بعد انفجار قوي هز النفق صادر عن قنينة غاز، وذلك على إثر أشغال كان الضحايا قيد حياتهم يقومون بها، عبر إفراغ النفق من الأوحال والأتربة، الأمر الذي دفع بالسلطات المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية إلى الانتقال إلى مسرح الحادث، والقيام بعدة محاولات من أجل انقاد المفقودين، لكن للأسف الشديد، كل المجهودات باءت بالفشل، وفي الأخير كانت النتيجة تسجيل وفاة أربعة ضحايا الحادث ما خلف استياء كبير في نفوس ساكنة المنطقة خاصة وساكنة الاقليم بصفة عامة.

وكانت الجماعة القروية اوزيوة بتارودانت، قد اهتزت على هول خبر فقدان عمال (إلى حدود الساعة يجهل عددهم وتتأرجح الشائعات بين 4 أو 5 أشخاص) بسفح أحد أنفاق سد المختار السوسي منذ الساعات الأولى لصباح أمس الأحد. وعلى الرغم من المجهودات التي بذلك لإنقاذ العالقين إلى أنها ذهبت سدى وظل مصيرهم مجهولا طيلة أمس الأحد والساعات الأولى من صباح يومه الاثنين.

ونقل شهود عيان من عين المكان تفاصيل أخرى عن أسباب الحادث، ففي حدود الساعة الثانية عشرة من صباح أمس الأحد، وأثناء انشغال العمال بتفريغ النفق من الوحل باستعمال بعض قنينات الغاز أو ما يعرف ب " قنينة الضغط "، سمع ذوي انفجار ضخم نتج عنه صعود دخان وأتربة. وعلى الفور تم استقدام عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي، كما حضرت مختلف أسلاك السلطة المحلية، لكن كل المجهودات من أجل انتشال العمال باءت بالفشل.

 وبعد مرور أكثر من عشرة ساعات عن الحادث، تم انتشال جثت الضحايا ونقلهم نحو مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي المختار السوسي بتارودانت.


أعلن "لارتيست" عن إطلاق أول ألبوم غنائي في مسيرته، بعنوان «سوليداد الموسم 1». يضم الألبوم سبع أغانٍ، ويُعد تجربة فنية عميقة تجمع بين التأمل الذاتي واستكشاف الهوية الثقافية، ليقدم من خلاله رؤيته الموسيقية المتجددة.

وحسب البلاغ الصحافي الذي توصل "أحداث.أنفو" بنسخة منه،  فإن الألبوم يمثل نقلة نوعية في مسيرة لارتيست، حيث يدمج بين الإيقاعات الشرقية الساحرة والكلمات باللغة العربية، ليُبرز ارتباطه بجذوره المغربية.

كما يتناول العمل موضوعات إنسانية عميقة، من الحب والأخوة إلى الوحدة والطموح، مرورا بجراح الماضي والمصالحة مع الذات.

ومن أبرز أغاني الألبوم، «Guardia»، التي جمعته مع النجم الفرنسي Maes، وحققت صدى إيجابيا كبيرا لدى الجمهور، إضافة إلى أغنية «بوهالي» التي أضفت لمسة فنية مميزة، لتؤكد عودة لارتيست المبهرة إلى عالم الموسيقى.

وحسب ذات البلاغ، فإن «سوليداد الموسم 1» ليس مجرد ألبوم، بل هو انعكاس لرحلة لارتيست في اكتشاف ذاته واستلهام إبداعه من جذوره المغربية.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق