الدار البيضاء سطات.. جمعية أميج تطالب الجماعات إدراج قضايا الطفولة والشباب بالمشاريع الاجتماعية

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

جددت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة اعتزازها الكبير بالتراكمات التي حققتها الدبلوماسية المغربية بعدالة قضية الوحدة الترابية، وجني ثمار فتح عدة دول بعثاتها الديبلوماسية بالأقاليم الجنوبية في سحب الاعترافات بالكيان الوهمي، داعيا المنتظم الدولي بالتحرك العاجل لحماية وتحرير الأطفال المحتجزين من قبضة عصابة مليشيات البوليساريو بمخيمات تندوف وإجبارهم على التجنيد.

جمعية أميج التي عقدت نهاية الأسبوع الماضي مجلسها الجهوي الدار البيضاء سطات بمركز التخييم العالية بالمحمدية تحت شعار " شباب فاعل لمأسسة العمل المجتمعي وتجسيد العمل التطوعي "، أكدت على مواصلة تجسيد العمل التطوعي في نشر ثقافة العمل التطوعي كوسيلة لتحقيق التضامن والتنمية الشاملة، واعتبار الشباب بما يمتلكه من طاقات وحماس يشكل العمود الفقري لأي عملية تغيير اجتماعي، مؤكدا على استمراره جهويا في الدفاع والترافع على قضايا الطفولة والشباب والمرأة، وعليه تسعى الجمعية إلى تبني مشاريع وبرامج تهدف إلى تحسين أوضاعهم والتمكين من حقوقهم الأساسية، بما في ذلك التعليم، الصحة، الترفيه، والتأهيل للاندماج بسوق الشغل.

الجمعية خلال انعقاد مجلس الجهوي استغربت لموقف بعض المجالس الترابية بالجهة في تعطيل أدوار الهيئات الاستشارية وفق مقتضيات القانون التنظيمي للمجالس الترابية، وعدم استحضارها قضايا الطفولة والشباب والمرأة والاهتمام بها، والتي باتت تستدعي إدراجها وتحقيقها ضمن المشاريع الاجتماعية والاقتصادية، ودعوة المجالس الترابية بالجهة توفير الإمكانيات المادية واللوجستيكية للمجتمع المدني ودعم الشراكات، والابتعاد عن منطق توزيع المنح والمال العام وفق المحسوبية والزبونية والولاء الحزبي اتجاه الجمعيات.

تدخلات أعضاء المجلس الجهوي وقفت على ارتفاع مظاهر الاعتداءات والانحراف لدى الطفولة والشباب نتيجة تزايد ظاهرة الاتجار في المخدرات خصوصا مخدر " البوفا " وترويجها بضواحي مدن والنقط السوداء بالجهة، بعد انتشار الظاهرة بمحيط المؤسسات التعليمية مشددة على ضرورة العمل في تفعيل مقاربة تشاركية أمنية وتربوية لمواجهة هذه الظاهرة، واستنكارها عملية الإجهاز على فضاءات التخييم ــ مخيم سيدي رحال ــ دون تعويضه، ومحاولة لوبي العقار إقبار مخيم طماريس والاستيلاء عليه، مطالبة في نفس الوقت القطاع الوصي بالتدخل العاجل لتحصين مركز طماريس وإعادة بنائه وتجديد فضاءاته.

وبخصوص المشاريع الموجهة للشباب اعتبرت الجمعية أن مشروع " برنامج أوراش " في نسخته الأولى والثانية لن يكون بديلا لإدماج الشباب بسوق الشغل بالقدر ما حقق فرصة للشباب في توفير بعض حاجياته المادية، داعية إلى إعادة النظر في فلسفة البرنامج وإخراجه للوجود في نسخه المقبلة، ومطالبة الجهات المشرفة على برنامج الوطني " متطوع " للشباب تسريع عملية استفادة المادية من البرنامج على غرار استفادة الشباب من تعويضاتهم المالية على مستوى بعض الأقاليم والعمالات.

المجلس الجهوي للجمعية أكد على مواصلة تجسيد العمل التطوعي في نشر ثقافة العمل التطوعي كوسيلة لتحقيق التضامن والتنمية الشاملة، واعتبار الشباب بما يمتلكه من طاقات وحماس يشكل العمود الفقري لأي عملية تغيير اجتماعي، مؤكدا على استمراره جهويا في الدفاع والترافع على قضايا الطفولة والشباب والمرأة، وعليه تسعى الجمعية إلى تبني مشاريع وبرامج تهدف إلى تحسين أوضاعهم والتمكين من حقوقهم الأساسية، بما في ذلك التعليم، الصحة، الترفيه، والتأهيل للاندماج بسوق الشغل.


يواصل برنامج ( إكرامن د إمسان- صلحاء وعلماء) الذي يبث على القناة الثامنة تمازيغت تقديم سلسلة حلقاته التعريفية بتاريخ الزاوية البصيرية وانجازاتها، باعتبارها مدرسة للصلاح والتربية على المواطنة.

في الحلقة الخامسة والأخيرة من سلسلة الحلقات التعريفية بالزاوية البصيرية، سيتم التعرف على الأدوار الدبلوماسية للزاوية البصيرية وخصوصا منها الدبلوماسية الروحية والدينية دفاعا عن الثوابت الوطنية للمملكة المغربية الشريفة بما فيها الوحدة الترابية للمغرب من طنجة إلى الكويرة.

وستبث الحلقة الخامسة من سلسلة حلقات الزاوية البصيرية مدرسة التربية على الصلاح والمواطنة يوم الخميس 30 يناير على الساعة 22p5 على شاشة قناة تمازيغت البرنامج من إعداد وتقديم محمد اعميرة.

 

 

 


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق