علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصادر جيدة الاطلاع أن اجتماع أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، الذي جرى مساء أمس الثلاثاء، شهد نقاشا مطولا حول الآراء والمواقف التي يجب أن يدافع عنها الأمين العام للحزب، نزار بركة، في اجتماع قادة أحزاب الأغلبية المرتقب هذا المساء.

ووفق مصادر من داخل اللجنة التنفيذية لـ”حزب علال الفاسي” فإن عددا من أعضاء اللجنة شددوا على ضرورة تمسك الحزب بالدفاع عن طموحه المشروع في الفوز بالانتخابات التشريعية المقبلة، شأنه في ذلك شأن حزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة المعاصرة.

وشددت المصادر ذاتها على أن أعضاء اللجنة التنفيذية أكدوا دعمهم المطلق للأمين العام في تعبيره عن رغبة الحزب في تصدر المشهد السياسي وقيادة “حكومة المونديال” المرتقبة، معتبرين أن “لا أحد يحتكر هذا الطموح”.

وسجل مصدر من داخل اللجنة التنفيذية حضر الاجتماع، في حديث مع هسبريس، أن موضوع اجتماع قادة الأغلبية حيزا زمنيا مهما من اللقاء الذي استغرق ساعات، حيث تم التأكيد على أهمية العمل داخل الحكومة لتنزيل البرامج والأوراش المفتوحة.

وحذرت أصوات من داخل اللجنة التنفيذية لـ”حزب الميزان” من “مصادرة حق الحزب في النقاش العمومي والتعبير عن طموحاته”، مؤكدة على “ضرورة ضمان شروط المنافسة والاشتغال من داخل الحكومة”.

وسجلت المصادر ذاتها أن “حزب علال الفاسي” يستعد لإطلاق عدد من المشاريع والمبادرات الخاصة بالشباب في المستقبل القريب، من أهمها برنامج التطوع الخاص بالشباب، الذي سيدشن ابتداء من فبراير المقبل، ويستهدف الحزب من ورائه إحياء قيمة التطوع في أوساط الشباب وتشجيعهم على المبادرة والمساهمة في بناء الوطن.

وبخصوص الأنباء المتداولة حول الخلاف المحتمل بين حزب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار، بسبب تحركات الأمين العام للحزب في الشمال وإرجاء زيارته إلى مشروع الربط المائي بين سدي وادي المخازن ودار خروفة، التي أزعجت منتخبي ومسؤولي “الحمامة”، رفض المصدر تأكيد أو نفي ما إذا كان هذا الأمر أثير في الاجتماع، تاركا الباب مفتوحا أمام جميع الاحتمالات.