رصدت بانكير، خلال الساعات الأخيرة، عدد من الملفات على الساحة المحلية والعالمية، التي تم نشرها عبر منصاتها المختلفة، والتي يأتي من أبرزها، قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة، وتأثيره على الأسواق العالمية.
البداية من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي واللي وافق التوقعات وقرر من شوية تثبيت أسعار الفائدة الرئيسية بعد خفضها بنقطة مئوية إجمالية في 3 اجتماعات متتالية وسط تراجع التضخم.
حسب الخبراء أدت خطط الرئيس دونالد ترامب لخفض الضرائب وفرض رسوم جمركية باهظة على الواردات الرئيسية وترحيل ملايين المهاجرين إلى خلق حالة غير عادية من عدم اليقين بشأن مسار الاقتصاد والتضخم وأسعار الفائدة .
كمان فريق من خبراء التنبؤات الاقتصادية أكدوا إن سياسات ترامب الصدامية قد تؤدي إلى تفاقم التضخم بشكل متواضع في حين يتباطأ الاقتصاد لكنه يسجل نمواً قوياً وقد يعني هذا خفض أسعار الفائدة مرتين أو ربما ثلاث مرات هذا العام.
وفي العادة بيقوم البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة لتحفيز الاقتصاد الضعيف وسوق العمل؛ كما أنه يرفع أسعار الفائدة أو يبقيها مرتفعة لفترة أطول لترويض التضخم.
وبالنسبة لتأثير قرار الفدرالي النهاردة على الأسواق الدولية فمن الطبيعي إنه تحصل حالة من الاستقرار سواء في أسعار النفط أو الدهب والسلع وأسواق المال بعكس لو كان خفض أو رفع سعر الفايدة وهي الحالتين إللي الأسواق بتتعامل فيه باتجاهات مختلفة وعلى سبيل المثال رفع سعر الفايدة بيخفض أسعار الدهب والعكس صحيح.
بعد قرار الفدرالي النهاردة منتظر تسود حالة من الاستقرار الطبيعي في أسواق الدهب وهتكون رهينة لعوامل تانية زي الطلب العالمي والصراعات الجيوسياسية بعيدا عن تهديدات الفايدة الأمريكية..
وعلى مستوى البنوك الخليجية قررت أغلبها تثبيت سعر الفايدة كما هي ودا طبيعي لأن الاقتصادات الخليجية مرتبطة بالدولار الأمريكي واللي بيعتبر عملة التداول الرسمية في أسواق البترول والغاز اللي بيعتبر ركيزة اقتصادات الخليج.
من الفيدرالي الأمريكي إلي المركزي المصري واللي أعلن النهاردة عن قفزة جديدة في ملف تحويلات المصريين بالخارج ..
وشرح تقرير وحدة ابحاث بانكير إن تحويلات المصريين في الخارج زادت بنسبة 47.1% في سنة 2024 ووصلت لـ26.3 مليار دولار خلال 11 شهر بس.. وده رقم كبير مقارنة بالسنة اللي فاتت.
ولفت بانكير أهمية تحويلات المصريين في الخارج وقال إنها بتعتبر أكبر مصدر للعملة الصعبة في مصر وبتتفوق على السياحة وقناة السويس والاستثمارات الأجنبية المباشرة.. وإنه لما التحويلات تزيد البنك المركزي بيلاقي دولارات أكتر وده بيساعد في تقليل الضغط على الاحتياطي النقدي.. والتحويلات دي كمان بتساعد في تغطية فاتورة الاستيراد خصوصًا إن مصر بتستورد جزء كبير من احتياجاتها بالدولار
وأشار التقرير لأسباب الزيادة الكبيرة في تحويلات المصريين بالخارج ومنها تحسن أوضاع المصريين العاملين في الخارج بعد التعافي الاقتصادي في الخليج وأوروبا.. وكمان إجراءات البنك المركزي اللي شجعت المصريين يحوّلوا فلوسهم عبر القنوات الرسمية بدل السوق السودا..و استقرار سوق الصرف نسبيًا وده خلّى الناس تثق أكتر في التحويلات الرسمية.
0 تعليق