البابا تواضروس , إستقبل قداسته السفير حسين السحرتي ، سفير مصر في الڤاتيكان، في المقر البابوي بالقاهرة يوم الأربعاء .
كان اللقاء فرصة لبحث سبل تعزيز العلاقات بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والڤاتيكان، بالإضافة إلى مناقشة القضايا المشتركة .
البابا تواضروس يقدم نبذه عن تمسك الكنيسة بالإيمان المستقيم وعلاقاتها الطيبة
أثناء اللقاء، قدم قداسته نبذة تاريخية عن نشأة الطوائف المسيحية بعد الانشقاق الذي وقع في القرن الخامس الميلادي ، مؤكدًا أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تمسكت عبر العصور بالإيمان المستقيم .
كما أشار إلى أن الكنيسة القبطية تتمتع بعلاقات طيبة مع مختلف الكنائس الأخرى، سواء على الصعيد الاجتماعي أو الثقافي، مشيرًا إلى التعاون المستمر بين الكنيسة والڤاتيكان .
برئاسة البابا تواضروس الكنائس تعلن فعاليات أسبوع الصلاة من أجل الوحدة 2025
على صعيد آخر، أعلنت الكنائس المسيحية في مصر عن استعدادها لإطلاق فعاليات “أسبوع الصلاة من أجل الوحدة 2025″، والذي سيبدأ يوم الخميس 13 فبراير 2025 ويستمر حتى الجمعة 21 فبراير 2025. سيشهد الأسبوع حضور رؤساء الكنائس وممثلي الطوائف المسيحية المختلفة، حيث يتم تنظيم فعاليات في كنائس متعددة في مصر. وسيكون حفل الافتتاح في الكنيسة الإنجيلية برُوض الفرج يوم الخميس 13 فبراير، يليه العديد من الأنشطة في مختلف الكنائس المصرية طوال الأسبوع.
تعود جذور فكرة أسبوع الصلاة من أجل الوحدة إلى منتصف القرن التاسع عشر، حيث نشأت الفكرة في الأوساط الإنجيلية والبروتستانتية .
وكان الأب بول واتسون هو من أول من أطلق 8 أيام” للصلاة من أجل الوحدة في سنة 1908. ومنذ ذلك الحين، تطور الحدث ليشمل مختلف الكنائس والطوائف المسيحية حول العالم، ويُعد فرصة لتعزيز التعاون والوحدة بين المؤمنين.
محطات تاريخية هامة في تطور الأسبوع
بدأت فكرة الصلاة من أجل الوحدة تتطور في القرن الثامن عشر مع ولادة حركة الخمسينية البروتستانتية في إسكتلندا، التي دعت إلى الصلاة من أجل الوحدة. تلا ذلك عدد من المبادرات مثل مقترحات القس هالداين ستيوارت في عام 1820، وأطلقت كنائس إنجليكانية عدة مساعي لتعزيز الوحدة في عام 1867.
يُعد أسبوع الصلاة من أجل الوحدة مناسبة هامة لتعزيز العلاقات بين الكنائس المختلفة، ويعمل على نشر قيم المحبة والسلام بين الطوائف المسيحية.
0 تعليق