محفظة الودائع تقفز إلى 194مليار جنيه بنسبة نمو بلغت 5.3٪
البنك يواصل تنفيذ استراتيجية التطوير لتأكيد صدارته ويطلق خدمات ومنتجات جديدة لاجتذاب شرائح جديدة من العملاء خلال 2025
تعزيزاً للبنية التحتية للخدمات الرقمية.. البنك يعمل على توسيع شبكة ماكينات الصراف الآلي (ATM) في مختلف القرى والمراكز بالجمهورية
تعد التكنولوجيا المالية احد ركائز استرتيجية البنك الزراعى المصرى فى مسيرة التحول الرقمى التى يتبناها البنك فى الخدمات المصرفية الرقمية التى شهدت طفرة كبيرة انعكس اثرها على نتائج اعمال البنك فى العام المعاضى وسط توقعات تحقيق معدلات اداء اكثر تميزاً كما عهدنا على البنك الذى اختتم العام 2024، محققاً معدلات نمو مرتفعة في مؤشرات نتائج الأعمال، بما يعكس النجاح المتسارع الذي تحققه خطة التطوير الشاملة التي ينفذها البنك حالياً بكافة قطاعاته، وبما يؤكد تميزه كأحد أكبر بنوك القطاع المصرفي في تمويل المشروعات الزراعية والأنشطة الصناعية والخدمية المرتبطة بها، والملاذ الآمن للمزارعين، والمؤسسة المصرفية الرائدة التي يقع على عاتقها مساندة جهود الدولة لتحقيق التنمية الزراعية والريفية بكافة عناصرها.
نتائج أعمال البنك الزراعي المصري
ووفقا لمؤشرات نتائج أعمال البنك الزراعي المصري بنهاية ديسمبر 2024، حقق البنك الزراعي المصري قفزة في محفظة القروض لتصل إلى 90 مليار جنيه، مقابل 79 مليار جنيه في نهاية 2023 بزيادة قدرها 11.2مليار جنيه، وبلغ عدد العملاء المستفيدين من تلك القروض أكثر من 503 ألف عميل من الأفراد والشركات، ما يؤكد حرص البنك على تنويع مجالات الاقراض لتلبية احتياحات عملائه على اختلاف فئاتهم وأنشطتهم، وفي الوقت نفسه اتباع سياسات ائتمانية منضبطة لربط الاقراض بالإنتاج وتوجيه التمويل للأنشطة الانتاجية الجادة، بما يسهم في تحفيز الاستثمار في القطاع الزراعي بكافة مجالاته الإنتاجية كما نجح البنك في تنويع محفظة القروض لتشمل التوسع في إقراض الأنشطة ومشروعات صناعية وتجارية وخدمية إلى جانب دوره الرئيسي كأحد أكبر البنوك المتخصصة في تنمية وتمويل القطاع الزراعي.
كما حققت محفظة الودائع نمواً بنسبة 5.3 % لتصل إلى 194 مليار جنيه نهاية ديسمبر 2024 مقارنة بـ 184 مليار جنيه في ختام 2023، بما يمثل تتويجاً لثقة العملاء في قدرة البنك على إدارة مدخراتهم وتيسير معاملاتهم وفق أحدث النظم المصرفية، بالإضافة إلى تنويع منتجاته المصرفية التي تلبي احتياجات عملائه خاصة مع إطلاق مجموعة جديدة من المنتجات الرقمية والتطبيقات الذكية لتحفيز العملاء على استخدام الخدمات البنكية الرقمية وقنوات الدفع البديلة.
البنية التحتية والتكنولوجية
أربع سنوات من التطوير كان الأساس فيها التركيز على عدد من المحاور أهمها تحديث البنية التحتية والتكنولوجية لمواكبة التقدم الذي تشهده تكنولوجيا التطبيقات المصرفية، وكان أبرز محطات التطوير إطلاق البنك مركز المعلومات» Data Center « بالمركز الرئيسي، ليمتلك البنك لأول مرة نظام تكنولوجي متكامل وفق أحدث المواصفات العالمية يفي باحتياجاته التشغيلية ويلبي احتياجات عملائه، بما يواكب أحدث الأساليب المتبعة في العمل المصرفي ، ويضمن قدرته على التوسع في الخدمات والمنتجات الرقمية والتحديثات في أعمال البنك مستقبلاً بأعلى درجات الجودة ومعايير الأمان .
كما كان للنظام البنكي الجديد( FINICAL ) الذي أعتمده البنك انطلاقة قوية لتقديم أعلى مستويات الجودة لخدماته المصرفية والتمويلية ، حيث يمثل النظام البنكي الجديد نظام التشغيل الأساسي الداخلي للبنك، وهو نظام متطور يستخدم أحدث الأدوات التكنولوجية لتنفيذ كافة العمليات المصرفية الأساسية التي يحتاجها العميل مثل فتح الحسابات وعمليات السحب والإيداع والتحويلات، بالإضافة لعمليات الإقراض و التسويات وغيرها ،ما يسهم في تحسين جودة الخدمات التي يقدمها البنك لعملائه وتسهيل حصولهم على كافة الخدمات المصرفية والتمويلية بأسرع وقت وأقل جهد، بالإضافة إلى خفض التكاليف التشغيلية للبنك، كما سيعمل النظام البنكي الجديد على دعم جهود البنك نحو رقمنة كافة خدماته وإطلاق مجموعة جديدة من المنتجات الرقمية والتطبيقات الذكية التي تفي بإحتياجات عملائه لاستخدام الخدمات البنكية الرقمية و قنوات الدفع البديلة .
رفع كفاءة العنصر البشري
ولم يكن هذا ليحدث دون رفع كفاءة العنصر البشري لموظفي البنك وضخ دماء جديده في شرايين العمل بكافة القطاعات، حيث حرص البنك على توفير التدريب اللازم لكوادره البشرية التي يقع على عاتقها تنفيذ تلك الاستراتيجية، من خلال برامج تدريبية مكثفة لتنمية مهاراتهم ورفع قدراتهم وتحفيز المتفوقين منهم على التميز بما ينعكس على تحسين مستوى جودة الخدمات التي يقدمها البنك لجميع عملائه، فضلا عن إجتذاب أفضل الخبرات المصرفية للإستفادة منهم في قطاعات الصيرفة الالكترونية وتكنولوجيا المعلومات وغيرها، كما نجح البنك في توظيف نحو 5 آلاف شاب من أوائل خريجي الجامعات والمتفوقين خلال السنوات الخمس الماضية، ربما كان أكبر المؤسسات المصرفية وفي تعيين هذا العدد الكبير من الخريجين.
أكبر شبكة فروع بنكية
وبدأت خطة التطوير تؤتي ثمارها بصورة فاقت التوقعات، وتم ترجمتها بلغة الأرقام بتحقيق قفزات متتالية في أداء البنك على كافة المستويات وليس في حجم محفظتي الإئتمان والودائع فقط، بل طالت كافة الخدمات التي يقدمها البنك لعملائه في أكثر من 1124 فرعا على مستوى الجمهورية، تمثل أكبر شبكة فروع بنكية وأكثرها انتشارا في أغلب قرى ومدن ومراكز الجمهورية، مستهدفاً أن يكون أكبر البنوك في تحقيق استراتيجية الدولة للشمول المالي تنفيذا لتعليمات البنك المركزي في هذا الشأن، بهدف إتاحة خدماته المصرفية والتمويلية بأعلى معايير الجودة المصرفية، وفقاً للدور التنموي الذي يقوم به البنك الزراعي المصري في التنمية الريفية بكافة عناصرها وتعظيم مساهمة البنك في تنفيذ المبادرة الرئاسية حياة كريمة، حيث عمل البنك على افتتاح فروع جديدة في أماكن كانت حتى وقت قريب محرومة من كافة الخدمات المصرفية والمالية، وفي الوقت نفسه عمل على تطوير شبكة فروعه وتحديث بنيتها التحتيه والتكنولوجيه وفقا لأحدث النظم والمعايير المطبقة عالميًا.
وبالتزامن مع تطوير شبكة فروعه حرص البنك الزراعي المصري على نشر أكثر من 1300 ماكينة صراف آلي «ATM « في كافة قرى ومراكز الجمهورية، مستهدفاً أن يصبح أكبر بنوك القطاع المصرفي في نشر ماكينات الصراف الآلي في الريف لتيسير حصول المواطنين على كافة الخدمات المصرفية والمعاملات المالية، مع مراعاة التوزيع الجغرافي لتلك الماكينات على مستوي المحافظات المختلفة، ومنح الأولوية للأماكن الحيوية ذات الكثافة السكانية العالية تماشيًا مع خطط الدولة للشمول المالي.
الخدمات المصرفية والتمويلية
كما حرص على البنك على أن يتميز في تيسير حصول ذوي الهمم على الخدمات المصرفية والتمويلية للبنك وذلك في إطار استراتيجية البنك الزراعي المصري لدمج ذوي الهمم ضمن قاعدة عملائه بشكل طبيعي وإزالة أي معوقات قد تواجههم في الحصول على خدماته المصرفية والتمويلية حيث اتخذ البنك عدد من الاجراءات لتمكين ذوي الهمم من الحصول على خدماته من بينها قيام البنك باصدار كتيبات مترجمة بلغة برايل تشتمل على الشروط والاحكام الخاصة بفتح الحسابات وتوزيعها على الفروع برايل حتى يتمكن العملاء من المكفوفين وضعاف الإبصار من الإطلاع عليها بأنفسهم قبل فتح الحساب وهي بادرة جديدة على القطاع المصرفي ،كما عمل البنك على تجهيز 390 فرعًا وتهيئتها بممرات خاصة للوصول للفرع والتحرك داخله بكل سهولة، فضلاً عن تدريب الموظفين على التعامل بلغة الإشارة وتخصيص أرقام انتظار خاصة بهم لتقليل مدة انتظارهم بالفرع، كما تم تجهيز ممرات خاصة لذوي الهمم للتعامل مع ماكينات الصراف الآلي كما قام البنك أيضا بتجهيز ماكينات صراف آلي ATM مميزة لخدمة ذوي الهمم ، عبارة عن ماكينات ناطقة ومجهزة بإضاءة ملائمة لضعاف البصر ومزودة بلوحة مفاتيح تحتوي على أرقام بارزة ومتباعدة وفقاً لطريقة برايل والأمر نفسه فيما يخص ماكينات POS للدفع.
وفي إطار التوسع، يعمل البنك على نشر شبكة متكاملة من ماكينات الصراف الآلي (ATM) لتسهيل حصول سكان القرى على الخدمات المصرفية بأعلى مستويات الجودة، ويولي البنك أهمية كبيرة لتطوير البنية التحتية لفروعه، حيث يتم تجهيز الفروع الجديدة وفق أحدث المعايير الهندسية والتقنيات المصرفية الرقمية يهدف ذلك إلى تقديم خدمات مصرفية عالية الجودة تسهم في تعزيز رضا العملاء وتلبية احتياجاتهم، مما يدعم استراتيجية البنك نحو تحقيق النمو المستدام وترسيخ دوره في تعزيز الشمول المالي في مصر.
الخدمات الرقمية
وفي إطار تعزيز البنية التحتية للخدمات الرقمية، يعمل البنك على توسيع شبكة ماكينات الصراف الآلي (ATM) في مختلف القرى والمراكز بالجمهورية. يهدف هذا الجهد إلى تسهيل وصول سكان المناطق الريفية إلى الخدمات المصرفية بجودة عالية، مما يدعم استراتيجية البنك في التحول الرقمي وتوفير حلول مالية مبتكرة تُلبي احتياجات العملاء وتعزز من مستوى الخدمات المصرفية.
كما تعاون البنك مع جامعة جنوب الوادي لإصدار بطاقات للطلاب وتركيب ماكينات الصراف الآلي (ATM)، مما يعزز البنية التحتية المالية ويسهم في تيسير الخدمات المصرفية للطلاب.
ومع بداية عام جديد، يواصل البنك الزراعي المصري تأكيد صدارته بين أكبر بنوك القطاع المصرفي خاصة أن هذا العام سيشهد استراتيجية جديدة للبنك ينطلق من خلالها نحو تقديم منتجات وخدمات جديدة تعزز من قدراته التنافسية في هذا القطاع ليجتذب شرائح جديدة من العملاء في كافة محافظات مصر.
كما أطلق البنك الزراعي المصري محفظته الإلكترونية الجديدة «محفظة الزراعي Agri Wallet»، التي توفر وسيلة دفع بسيطة وآمنة، تمكّن العملاء من إجراء المدفوعات والتحويلات الإلكترونية بسهولة وراحة. تأتي هذه المبادرة في إطار تعزيز الشمول المالي وتبسيط عمليات الدفع الإلكتروني، وهو ما يعكس التزام البنك بتحديث خدماته المصرفية لتلبية تطلعات السوق المصري نحو التحول الرقمي في القطاع المالي.
انستاباي
كما أعلن البنك عن تفعيل خدمة «انستاباي»، التي تتيح للعملاء إرسال واستقبال الأموال من حساباتهم البنكية بشكل فوري وبدون رسوم إضافية. يمثل انضمام البنك إلى شبكة المدفوعات اللحظية خطوة هامة ضمن جهود التحول الرقمي السريع في القطاع المصرفي المصري. تهدف هذه الخدمة إلى تقديم حلول مالية مبتكرة تسهل تحويل الأموال وسداد الفواتير بمرونة وأمان، ويسهم هذا التطوير في تمكين العملاء من الوصول إلى حساباتهم المصرفية وإجراء معاملاتهم المالية في أي وقت ومن أي مكان، مما يعزز من مستوى الشمول المالي ويوفر حلولاً مبتكرة لتلبية احتياجاتهم اليومية.
يمثل البنك الزراعي المصري نموذجًا رائدًا في دعم الابتكار وتطبيق التكنولوجيا المالية لتعزيز التحول الرقمي في القطاع المصرفي. وأطلق البنك محفظته الإلكترونية الجديدة، تُعد هذه الخطوة جزءًا من جهود البنك لتوسيع نطاق الشمول المالي وتحديث منظومة الدفع بما يتماشى مع التوجهات الرقمية للسوق المصرية.
خدمات الدفع الإلكتروني
وعلى صعيد خدمات الدفع الإلكتروني وقع البنك بروتوكول تعاون مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي لتقديم خدمات الدفع والتحصيل الإلكتروني، بما يشمل توفير ماكينات نقاط البيع (POS) بمنافذ الشركة، مما يسهم في تحقيق أهداف الشمول المالي وفق رؤية مصر 2030، تؤكد هذه المبادرات التزام البنك الزراعي المصري بتعزيز دوره كشريك استراتيجي في جهود التنمية الوطنية، من خلال دعم المشروعات التنموية والابتكار في تقديم الخدمات المالية والمصرفية.
كما أعلن البنك عن تطوير النظم المصرفية التي ساهم تشغيل النظام البنكي الجديد (FINICAL)، وهو أحد أحدث تقنيات الأنظمة البنكية في العالم، في دعم جهود البنك لإطلاق منتجات رقمية جديدة وتطبيقات ذكية تواكب احتياجات العملاء، ما يضمن خدمة مصرفية متميزة، إحكام الرقابة على العمليات، وتقليل مخاطر التشغيل، تعكس هذه النتائج ثقة العملاء المتزايدة في البنك وقدرته على تقديم خدمات مالية و مصرفية مبتكرة، مما يدعم دوره كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
كشف البنك الزراعي المصري عن توقيع شركة «مافي» برعاية وحضور وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، » برعاية وحضور وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وفي سياق متصل، أكد محمد يوسف، رئيس مجموعة التجزئة المصرفية بالبنك الزراعي المصري، على أهمية بروتوكول التعاون الذي وقعه البنك مع شركة «مافي» برعاية وحضور وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث يمثل انطلاقة جديدة لتعظيم دور البنك في دعم الزراعة التعاقدية وتشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي، مما ينعكس بالضرورة على تحسين مستوى معيشة المزارع لأنه المستفيد الأول من هذا التعاقد من خلال تحسين جودة المحصول وزيادة إنتاجيته وفقا للمواصفات التي تحددها الشركة، علاوة على تأمين تسويق محصوله بسعر عادل بعيداً عن استغلال الوسطاء وتضارب الأسعار.
وأوضح،«يوسف» أن البنك الزراعي المصري يعمل دائماً لمصلحة المزارعين لتعزيز قدراتهم الانتاجية، من خلال إتاحة قروض انتاج المحاصيل الزراعية بفائدة مخفضة 5 % متناقصة، وإزالة كافة المعوقات أمام المزارعين للاستفادة من التيسيرات التمويلية المقدمة لهم، مؤكداً أن قيمة السلفة الزراعية للمحاصيل التعاقدية التي تدخل في التصنيع أو التصدير أعلى من قيمة سلفة الزراعة التقليدية، نظرا لارتفاع تكاليف إنتاج تلك المحاصيل التي تتطلب زراعتها عناية خاصة لتلبي متطلبات واشتراطات التصنيع أو التصدير.
وأشار رئيس مجموعة التجزئة المصرفية بالبنك الزراعي المصري، إلى أن الجمعيات الزراعية ستقوم بترشيح المزارعين الراغبين في الحصول على تمويل من البنك الزراعي المصري لإنتاج وزراعة المحاصيل الزراعية وفقا للمواصفات التي تتعاقد عليها لتدخل في عمليات التصنيع والتصدير، ويقوم البنك بتلقي طلبات التمويل ودراستها لمنح التمويل للمزارعين وفقاً لبرامجه التمويلية والفئات التسليفية المتاحة لكل محصول، على أن تلتزم الشركة بسداد مديونية المزارعين المتعاقدين معها بعد استلام المحاصيل منهم وفقا للكميات والمواصفات المتفق عليها، فيما يقوم مركز الزراعات التعاقدية التابع لوزارة الزراعة بتقديم الدعم الفني والإرشاد الزراعي للمزارعين لضمان تحقيق أعلى إنتاجية وفق معايير الجودة للمحاصيل الزراعية.
كما شارك البنك الزراعي المصري في معرض تراثنا، المقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي انعقد خلال الفترة من 12 إلى 21 ديسمبر 2024 في مركز مصر للمعارض الدولية بمحور المشير طنطاوي.
يهدف معرض تراثنا إلى تسليط الضوء على الحرف التراثية والصناعات اليدوية المصرية الأصيلة، حيث يلتقي المبدعون والمبتكرون من مختلف محافظات مصر لعرض أعمالهم المميزة، كما قدم البنك في جناحه (صالة 4) خلال المعرض، خدماته لدعم رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة من خلال مبادرة التمويل بفائدة ميسرة 5 %، بما يعزز من فرص النمو والاستدامة لهذه المشروعات.
وقع البنك الزراعي المصري وهيئة الإسعاف المصرية بروتوكول تعاون تحت رعاية البنك المركزي المصري بهدف تطوير ورفع كفاءة نقاط الإسعاف في عدد من المحافظات، وذلك من خلال قيام البنك الزراعي المصري بتوفير التجهيزات اللازمة لــ 100 نقطة إسعاف على الطرق السريعة مساهمةً من البنك في تعزيز الدور الحيوي الذي تقوم به هيئة الإسعاف في تقديم الرعاية الصحية العاجلة للمواطنين بتلك المحافظات.
قال سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، عن سعادته بالتعاون المُثمر والبنّاء مع هيئة الإسعاف المصرية، مثمنًا الدور الهام الذي يقوم به هذا المرفق الحيوي في تقديم خدمات الرعاية الطبية العاجلة لإنقاذ حياة العديد من المواطنين يوميًا.
وأكد أن توقيع بروتوكول تعاون مع هيئة الإسعاف، يأتي من منطلق حرص البنك الزراعي المصري على دعم كافة جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، ودوره المجتمعي في دعم كافة المبادرات الرائدة للنهوض بالمجتمع ورفع مستوى معيشة المواطنين وتحسين جودة حياتهم، وهو ما يمثل ترجمة واقعية للمبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، مؤكدًا أن تلك المبادرة من شأنها إحداث تنمية بشرية متكاملة لبناء المواطن المصري وخلق جيل قادر على الحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة وصولًا لتحقيق رؤية مصر 2030 .
وأشار إلى أن هذا البروتوكول يمثل بداية لتنفيذ عدد من المشروعات الواعدة بالتنسيق مع كافة مؤسسات الدولة في مجالات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي والتنمية الريفية، ضمن مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان” تماشيًا مع استراتيجية البنك المركزي المصري للمسئولية المُجتمعية.
فى غضون ذلك أكد سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، حرص البنك على مساندة جهود الدولة لتنمية القطاع الزراعي وتحقيق التنمية الزراعية الشاملة ، بالتعاون والتنسيق الدائم مع وزارة الزراعة لتعظيم الاستفادة من القطاع الزراعي وإسهامه في الاقتصاد القومي، مشيرًا إلى سعي البنك الدائم لتعزيز القدرات الانتاجية للمزارعين من خلال التوسع في تمويل الزراعات التعاقدية وإتاحة قروض إنتاج المحاصيل الزراعية وإزالة كافة المعوقات أمام المزارعين للاستفادة من التيسيرات التمويلية المقدمة للمشروعات الزراعية، بما ينعكس على زيادة دخل الفلاح وتحسين مستوى معيشته.
وأوضح أن البروتوكول يستهدف خلق علاقة تعاقدية وتكاملية بين المزارع والبنك والشركة بهدف تعظيم القيمة المضافة للمحاصيل الزراعية لتحقيق أقصى استفادة منها في عمليات التصنيع والتصدير وتأمين تسويقها، ما ينعكس بدوره على زيادة وتحسين الإنتاج الزراعي وفتح آفاق لأسواق جديدة للمنتج الزراعي المصري، وتحسين دخل صغار المزارعين وأصحاب الحيازات الصغيرة والجمعيات التعاونية العاملة في إنتاج وزراعة المحاصيل فضلاً عن جذب وتحفيز الاستثمار في القطاع الزراعي.
وفي مجال الزراعة التعاقدية، وقّع البنك بروتوكول تعاون مع وزارة الزراعة وشركة MAFI لتوفير التمويل اللازم للمزارعين وتشجيعهم على التوسع في زراعة المحاصيل التي تدخل كمواد خام في عمليات التصنيع، ما يسهم في تحسين مستوى معيشة المزارعين وتحقيق قيمة مضافة للإنتاج الزراعي، كما أطلق البنك أيضًا برنامج «باب رزق» لدعم المشروعات متناهية الصغر في الريف المصري بفائدة ميسرة وإجراءات مبسطة، مستهدفًا المرأة الريفية و المعيلات وصغار التجار والحرفيين، بهدف توفير مصادر رزق جديدة وتحسين مستوى الدخل لمجتمعات الريف.
0 تعليق