رصد مؤشر عالمي المغرب كبلد عربي وحيد ضمن قائمة تضم أكثر من 23 بلدا، هم الأكثر عرضة لمخاطر الهجمات السيبرانية، التي تم تسجيلها خلال السنة الماضية، والتي تهم أبرز الجرائم الإلكترونية من قبيل هجمات الابتزاز المالي وخرق البيانات، وتعطيل الأنظمة المعلوماتية.
وكشف مؤشر «أليانز للمخاطر» لسنة 2025 أن 23 بلدا حول العالم هم الأكثر عرضة للهجمات السيبرانية، ذكر منهم المغرب كبلد عربي وحيد في القائمة، إلى جانب كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والأرجنتين وأستراليا وبلجيكا والبرازيل وكولومبيا وفرنسا وألمانيا والهند وإيطاليا وكينيا وموريشيوس ونيجيريا والفلبين والبرتغال وجنوب إفريقيا وسويسرا وأوغندا.
وتعكس هذه الهجمات، وفق التقرير ذاته، تزايد القلق العالمي من المخاطر الإلكترونية التي تؤثر على العديد من الصناعات، من المالية إلى التكنولوجيا، والتي تعد من أبرز المخاوف للشركات في مختلف أنحاء العالم.
ووفق المؤشر ذاته، فإن الهجمات مقابل الحصول على أموال عبر الابتزاز، تمثل 58% من الجرائم السيبرانية المسجلة في النصف الأول من 2024، إلى جانب خروقات البيانات التي تشكل مصدر قلق متزايد، مع تصاعد التكتيكات الإجرامية المتعلقة بها وزيادة جمع ومشاركة البيانات الشخصية.
كما تطرق تقرير المؤشر العالمي إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي دخلت كمخاطر جديدة تحتل الرتبة العاشرة في قائمة المخاطر العالمية، ما يرفع من تحديات ومخاطر الأمن السيبراني في العالم.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من المؤسسات المغربية تتعرض لمئات الهجمات من العديد الجهات أفرادا ومنظمات في ظل ما يعرف بالحرب الجديدة في العالم الافتراضي وهي أحيانا تتم بطريقة عشوائية وبشكل منسق أحيانا أخرى، إذ لا يوجد المغرب بمعزل عنها وتمس مختلف الإدارات والمؤسسات العمومية والخاصة. لكن موازاة مع هذه الحرب تعمل إدارة الدفاع الوطني من خلال المديرية العامة لأمن نظم المعلومات على تطوير قدراتها لحماية المصالح الحيوية للدولة والاقتصاد الوطني في مجال أمن نظم المعلومات.
وقد قامت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات بتطوير تطبيقات حماية البيانات والاتصالات عن طريق اعتماد برامج متطورة للتشفير. وقد تم اعتماد هذه التطبيقات من طرف بعض القطاعات الحكومية وبعض البنيات ذات الأهمية الحيوية. كما نججت المديرية في ابتكار أول جهاز تشفير محلي الصنع لفائدة بعض البنيات التحتية الحساسة لحماية بيانات الفاكس والمكالمات.
في إنجاز طبي متميز وغير مسبوق على مستوى المنطقة، تمكن فريق طبي وتمريضي متخصص في طب وجراحة العظام والمفاصل والإنعاش والتخدير بالمستشفى الحسني بمدينة الناظور، مؤخراً، من إعادة الساق اليسرى المبتورة لشاب تعرض لحادثة سير خطيرة، وذلك بعد عملية جراحية معقدة استغرقت حوالي أربع ساعات.
وفي تصريح خاص لجريدة "الصباح"، أوضح الدكتور جواد أمغار، جراح العظام والمفاصل بالمستشفى، أن هذه العملية تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، مؤكداً أن نجاحها يعكس كفاءة وخبرة الطاقم الطبي والتمريضي الذي عمل بحس مهني وإنساني عالٍ لإنقاذ حياة المصاب واستعادة أحد أطرافه.
وأضاف الدكتور أمغار أن الفريق الطبي تم استدعاؤه على وجه السرعة في الساعة الرابعة صباحاً من يوم السبت، نظراً للحالة الاستعجالية للمصاب. وبجهود منسقة بين فريق جراحة العظام والمفاصل وفريق الإنعاش والتخدير، وبمساعدة طاقم تمريضي متخصص، تم إعادة الساق المبتورة بجميع مكوناتها إلى مكانها الطبيعي، كما تم علاج كسر بالساق اليمنى وجرح غائر على مستوى عروق الركبة اليمنى.
وأشار الدكتور إلى أن المصاب، الذي يخضع حالياً لمتابعة طبية دقيقة بالمستشفى الإقليمي، بدأ يستعيد عافيته تدريجياً. وأضاف أن المريض في حالة صحية مستقرة، ويتلقى العلاجات والفحوصات الضرورية لضمان استشفائه التام.
هذا الإنجاز الطبي يعد خطوة هامة في تعزيز الثقة بخدمات المستشفى الحسني والإمكانات الطبية المتاحة في المنطقة، ويؤكد الدور الحيوي للكوادر الطبية المغربية في التعامل مع الحالات الحرجة وإنقاذ الأرواح
أكد أحمد رضا الشامي رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن حوالي تسعة من أصل عشرة أشخاص يستخدمون المنصات الاجتماعية ، كما بلغت نسبة استخدام الأطفال دون سن 18 سنة لهذه المنصات حوالي 97% مع بداية عام 2024.
وأضاف رضا الشامي في معرض كلمته التي ألقاها خلال تقديم خلاصات رأي المجلس حول “حماية الأطفال في البيئة الرقمية” صباح اليوم الخميس بمقره بالرباط أن عدد المغاربة الذين يستخدمون الإنترنت يصل إلى 31 مليونا، بينما بلغ عدد مستخدمي اليوتيوب 28 مليونا، ولدى الأسر طفلان من أصل ثلاثة يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي.
وقال أحمد رضا الشامي، إن تركيز المجلس على هذا الموضوع يعود إلى تزايد الخدمات المرتبطة بالإنترنت والتجهيزات الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية والمنصات الرقمية، وتطبيقات التراسل الفوري وبرمجيات الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أنه لا يخفى على أحد التحول الرقمي المتواصل الذي يعرفه العالم، وهو مسار لا رجعة فيه يتيح فرصا مهمة للأطفال في تعزيز نموهم الشخصي، وتحرير قدراتهم التعبيرية والإبداعية، وتوسيع آفاقهم المعرفية، كما يتيح لهم إمكانيات لا محدودة للانخراط في الأنشطة التفاعلية والترفيهية المتنوعة.
وشدد على أن الحياة اليومية أصبحت تتشكل، داخل بيئة رقمية تتطور باستمرار بما تحمله من فرص للتعليم والإنتاج وتطوير المهارات، وما تحمله أيضا من مخاطر تهدد السلامة الجسدية والمعنوية والحياة الخاصة، والمعطيات الشخصية، خاصة بالنسبة للأطفال.
وتحدث الشامي عن الدراسات التي أكدت أن الاستخدام المفرط وغير الملائم لهذه التكنولوجيات والمنصات الرقمية يؤثر سلبا على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، ويؤدي إلى عواقب وخيمة مثل السلوكيات الإدمانية، والعنف، واضطرابات القلق، والانغلاق على الذات، والعزلة، وإيذاء النفس، واضطرابات النوم، ومشاكل التركيز، والاكتئاب، بل ومحاولات الانتحار في بعض الحالات.
وشدد على أن هذه المخاطر تتضاعف في ظل غياب الآليات القانونية والتكنولوجية الملائمة لحماية الأطفال وضبط دخولهم إلى البيئة الرقمية. وأشار إلى أن هذا التحدي مطروح على الصعيد العالمي، وتعاني منه مختلف البلدان، خاصةً أن الالتزامات الدولية والتشريعات الوطنية ذات الصلة بحقوق الطفل تبقى غير كافية لمواجهة العواقب المحتملة الناتجة عن استخدام الأطفال للتقنيات الرقمية، بما في ذلك التعرض للتحرش، والاستغلال الجنسي، والعنف، والابتزاز.
وسجل أن هناك ترددا وحيرة لدى الأسر بين سلبيات وإيجابيات دخول الأطفال إلى الفضاء الرقمي، وقد ظهر ذلك من خلال الاستشارة التي أجراها المجلس، حيث صرح 58% من المشاركين بأن شبكات التواصل الاجتماعي ليست مفيدة للأطفال، بينما رأى 42% أنها قد تحمل آثارا إيجابية محتملة بدءا من سن 15 سنة.
وأعرب 69% عن قلقهم من سوء استخدام الأطفال لهذه المنصات، بينما اعتبر أغلب المشاركين أنها تشكل خطرا كبيرا على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة.
وأوصى المجلس بإرساء بيئة رقمية شاملة توفر حماية للأطفال، ومضاعفة جهود التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف المعنية، خاصة من خلال إدماج حماية الأطفال على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي ضمن أهداف السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة.
كما دعا إلى إيجاد التوازن المناسب بين مزايا التكنولوجيات الرقمية من جهة، ووضع آليات تحدد سن الرشد الرقمي الذي يسمح للأطفال بالوصول إلى شبكات التواصل الاجتماعي
تخليدا للذكرى 81 لإنتفاضة 29 يناير 1944، التي جسدت أروع صور الصمود و التضحية و التلاحم في مسيرة الكفاح الوطني و مواقف التأييد الشعبي لوثيقة المطالبة بالاستقلال، نظمت تنسيقية جمعيات سلا، بتنسيق مع إدارة دار الشباب سيدي موسى2 سلا، و بتعاون مع مقاطعة باب لمريسة سلا، أنشطة ثقافية رياضية تخليدا لهذه الذكرى الوطنية المجيدة.
وصباح يوم الأربعاء 29 يناير 2025، توجه مجموعة من أطفال التنسيقية و أطر الجمعيات للترحم على أرواح الشهداء الستة للإنتفاضة الشعبية - من بينهم - المرحومة أخناتة الروند - تغمدهم الله برحمته الواسعة.. بمقبرة الشهداء سيدي بنعاشر بسلا.
تلتها منافسة رياضة الجري وألعاب الهواء الطلق، التي جرت وسط أجواء إحتفالية طبعتها المنافسة والتحدي، بفضاءات سيدي بنعاشر، تأطير المؤطرة نفيسة رملي، وتنشيط المنشط التربوي رشيد زيطان، و التنشيط الرياضي للمدرب ياسين..
و قد منحت الأجواء الترفيهية أطفال التنسيقية الترويح عن النفس و إبراز مواهبهم، بحضور ممثلي الجمعيات.
كما قام رواد تنسيقية جمعيات سلا، بأنشطة تربوية ثقافية برحاب دار الشباب سيدي موسى2 ، بالأسبوع الثاني بشهر يناير 2025، حيث تم تنظيم معرض للكتاب يهم المقاومة والتحرير بالمغرب، وعرض فقرات تربوية متنوعة و كلمات تمجد المناسبة، و أناشيد وطنية خالدة
و في هذا السياق ، أكد رئيس جمعية الأيادي المتضامنة لذوي الاحتياجات الخاصة، وهيب محمد أن "الهدف من هذه المبادرة يتمثل في التربية على المواطنة، و الإحتفال بالمناسبات الوطنية، حيث يجمع جمعيات التنسيقية العمل التربوي التطوعي، وخدمة الصالح العام والترافع نصرة لقضايا الطفولة والشباب، بالإضافة إلى استحضار معارك النضال الخالدة في ربوع المملكة"
كما أشار المتحدث "إلى أن مدينة سلا كانت السباقة للانتفاضة الشعبية التي اندلعت بباقي مدن المملكة لتأييد مضمون وثيقة المطالبة بالاستقلال و الدفاع عن مقدسات الوطن"
عبر المكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل عن موقفه الثابت والرافض لمشروع قانون الإضراب، انسجاما مع قرارات أجهزته الوطنية، والتزامها الراسخ بالدفاع عن الحقوق والمكتسبات النقابية.
وحسب البيان الذي توصل موقع "أحداث.أنفو" بنسخة منه، أكدت الفيدرالية التزامها بتقديم تعديلات جوهرية داخل مجلس المستشارين، تعكس المطالب المشروعة للشغيلة المغربية. وقد تجلى ذلك من خلال تقديم الفريق الاشتراكي، الذي تُعدّ الفيدرالية جزءًا منه، لأكثر من 25 تعديلا يهدف إلى تصحيح الاختلالات الواردة في النص المقترح.
وأشار ذات المصدر إلى أن الفيدرالية الديمقراطية للشغل تؤكد انخراطها الكامل في جهود توحيد الصفوف لمواجهة هذا المشروع الحكومي، الذي يهدف إلى تقويض الحق الدستوري في الإضراب، مع تشبثها بمكتسبات الشغيلة المغربية.
وأوضح أنه في انتظار مخرجات أشغال اللجنة المعنية، التي ستنطلق يوم الجمعة المقبل، فإن الفيدرالية الديمقراطية للشغل تؤكد أن موقفها سيظل ثابتًا في الدفاع عن حقوق الشغيلة المغربية، وستواصل العمل من أجل قانون تنظيمي للإضراب يضمن حماية الطبقة العاملة عند ممارستها لهذا الحق الدستوري.
دعت كافة الفاعلين النقابيين والقوى الحية إلى مواصلة التنسيق والتعبئة حفاظًا على وحدة العمل النقابي وحماية لحقوق ومكتسبات الشغيلة المغربية.
ولفت البيان إلى أن المكتب المركزي يتابع بقلق بالغ التطورات المتعلقة بمناقشة مشروع القانون التنظيمي للإضراب والمسار التشريعي الذي سلكه، معبرًا عن استغرابها العميق من الموقف المفاجئ لبعض الأطراف النقابية التي اختارت التراجع عن مبدأ تقديم تعديلات مشتركة داخل مجلس المستشارين، مما يعكس توجها نحو التفرقة بدل تعزيز وحدة الصف النقابي في مواجهة مشروع قانون يمس بحقوق الشغيلة.
نظمت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، اليوم الخميس ببنجرير (إقليم الرحامنة)، ندوة جهوية لفائدة الشباب، خ صصت لتقديم منصة "كون على بال" الهادفة إلى حماية الحياة الخاصة الرقمية للأطفال والمراهقين.
وبالمناسبة، تم استعراض أهداف هذه المنصة الرقمية وكيفية الولوج إليها، والتي تعد بمثابة مدرسة افتراضية مخصصة لحماية الحياة الخاصة الرقمية، ورفع مستوى الوعي لدى الأطفال والمراهقين والنساء بمخاطر العالم الرقمي وتداعياته على حياتهم الخاصة، ولفت انتباههم إلى الحقوق والوسائل وسبل الانتصاف المتاحة لهم لحماية حياتهم الخاصة الرقمية ومعطياتهم ذات الطابع الشخصي.
واطلع الأطفال المشاركون في هذا اللقاء، على بوابة منصة "كون على بال" التي تتضمن دلائل، وممارسات فضلى، ووسائل تربوية من خلال أنواع مختلفة من وسائل الإعلام والإبداعات الفنية من رسومات ومقاطع فيديو وألعاب تربوية تحذر من خطورة تقاسم المعطيات الشخصية على الفضاء الرقمي.
وتميزت الندوة بعرض قصص تفاعلية مصورة لفائدة الأطفال والمراهقين تنبه لخطورة تقاسم المعطيات الشخصية مع جهات مجهولة (الإسم العائلي والشخصي، العنوان، رقم الهاتف، البريد الإلكتروني، الصور والفيديو ...)، وكذا العواقب الاجتماعية والنفسية على إدمان الانترنت والتنمر الإلكتروني.
كما شكل اللقاء فرصة لتبادل الأفكار والآراء مع الأطفال والمراهقين حول تصورهم لمخاطر العالم الرقمي وطرق الانتصاف والحماية في مجال التعرض لما يهدد سلامتهم النفسية أو الجسدية على الانترنت (التشهير والابتزاز الإلكتروني)، ومدى استيعابهم للمفاهيم والتصورات المقدمة حول أهمية حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي على الإنترنت.
من جهة أخرى، شهدت الندوة تقديم عرض تمحور حول مواضيع همت التعريف بمهام اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، والمتمثلة في الإخبار والتحسيس والحماية، والاستشارة والاقتراح، والتحري والمراقبة، وتلقي الشكايات.
كما تطرق العرض للقانون رقم 08-09 المتعلق بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي، وأهمية حماية المعطيات الشخصية والحياة الرقمية من بعض الممارسات كـ"الدوكسنغ" والنصب الاحتيالي والعنف الرقمي.
وتدخل هذه الندوة الجهوية في إطار سلسلة من الأنشطة التحسيسية المنظمة خلال هذا الأسبوع في مختلف مناطق المملكة، لمناقشة عدة محاور منها على الخصوص: "دور حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في تعزيز القيم الدستورية"، و"دور حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في دعم الاستثمار"، و"المبادئ الأساسية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في المجال الصحي"، وغيرها.
ويندرج هذا اللقاء، المنظم تحت شعار "حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي: الحقوق والواجبات"، في إطار أسبوع حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي واحترام الحياة الخاصة. ويتزامن الحدث مع الاحتفال باليوم العالمي لخصوصية البيانات الذي يصادف 28 يناير من كل سنة، وبالذكرى الخامسة عشرة لتنفيذ القانون رقم 08-09، والذي يعد حجر الزاوية في تنظيم المعطيات الشخصية بالمغرب.
بدائرة الأمن الازهار التابعة لأمن البرنوصي يتنقل رجال الأمن، في بادرة طيبة نحو بيوت المسنين والمرضي غير القادرين على التنقل نحو مقرات الأمن من أجل أخذ بصماتهم لإعداد بطاقة التعريف الوطنية يكفي فقط تقديم طلب لدى الجهات المختصة وفي الغد ينتقل رجل امن صوب بيت المعني بالأمر في مشهد إنساني نبيل وذلك بأوامر من عبداللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني.
استنكر فوج الطلبة المغاربة الباحثين بسلك الدكتوراه لسنة 2023-2024، إقصاءهم من المنحة، معلنين عن تنظيم إنزال وطني من جميع المواقع الجامعية، للاحتجاج السلمي أمام مقرات المؤسسات المعنية بالتعليم العالي، التي كانت سببا فيما أسموه بـ"العبث".
وأشار الطلبة الباحثون، في بيان توصل "أحداث.أنفو" بنسخة منه إلى أن "المعاناة التي يعيشونها ليست مجرد مسألة مادية فحسب، بل هي جرح عميق يمس كرامتهم كأفراد لهم الحق في الحصول على نفس الفرص والدعم الذي ناله الآخرون".
وحسب ذات المصدر، فإنه "بعد الإعلان عن لائحة الممنوحين لسنة 2023-2024، والتي شهدت الإجهاز على حق المنحة الدراسية لعدد كبير من الطلبة الباحثين، بعدما تم تقليص نسبة المستفيدين، وتفريغ المنحة من طابعها الاجتماعي، أصبح فوج 2023-2024 هو الفوج الوحيد الذي أقصي من حقه المشروع".
وطالب الطلبة الباحثون بـ"تعميم المنحة على جميع الأفواج، كونها حق للجميع، وذلك من خلال التراجع عن نسبة 30 في المائة بالنسبة لفوج 2023-2024، وعلى نسبة 70 في المائة الإقصائية بالنسبة لباقي الأفواج"، و"منح حق منحة المشروع لكل الطلبة الباحثين غير الموظفين وغير الأجراء"، و"العدول عن تسقيف المستفيدين بشرط السن"، و"انخراط كل المؤسسات والقطاعات الوزارية في تبني البحوث، كل حسب اختصاصها، دون تمييز بين التخصصات البحثية".
كما طالبوا بـ"إعادة النظر في ما يتعلق بما يسمى "منحة التميز"، التي كان عنوانها تمييزا وليس تميزا، وذلك بإقصاء مجموعة من الطلبة الذين يشتغلون على إنجاز أطروحات في مواضيع ذات طبيعة استراتيجية، إما بشرط السن الذي تم تسقيفه في 26 سنة، وإما لتفضيل تخصص على حساب تخصصات أخرى".
وكشف الطلبة الباحثون أنه "في إطار مراسلة وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الجديد لرؤساء الجامعات، بتاريخ 27 دجنبر 2024، حول موضوع المنح برسم السنة الجامعية 2024-2025، التي تشير إلى أن الاستفادة ستشمل 70 في المائة من الطلبة الجدد المسجلين في الموسم، ما يعني أن الفوج الجديد وكل الأفواج السابقة تتمتع بهذه النسبة، باستثناء فوج 2023-2024 الذي تم حرمانه من حقه المشروع".
ورأى الطلبة الباحثون في المراسلة الجديدة "أملا في إصلاح ما أفسده الوزير السابق"، حيث "قررت لجنة تمثيلية لهم من مختلف المؤسسات الجامعية على المستوى الوطني التوجه إلى مقر الوزارة، يوم الجمعة 24 يناير 2025، لتقديم طلب استعجالي للوزير، بهدف توضيح جملة من الأمور المتعلقة بإقصاء فوج 2023-2024، وطلب تحيين المراسلة الوزارية لتشمل هذا الفوج، إلى جانب فوج 2024-2025، بدلا من الاقتصار على الفوج الأخير. وللأسف، لم يتم إيلاء أي اهتمام للطلبة الباحثين في مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتركوا أمام أعين مسؤولي الوزارة، طوال يوم، في شمس حارة، خلف الأبواب".
ويتعلق الأمر بالطلبة المغاربة الباحثين في سلك الدكتوراه بكل من جامعة محمد الأول-وجدة، وجامعة محمد الخامس-الرباط، وجامعة الحسن الثاني-الدار البيضاء، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله-فاس، وجامعة القاضي عياض-مراكش، وجامعة ابن طفيل-القنيطرة، وجامعة شعيب الدكالي-الجديدة، وجامعة مولاي إسماعيل-مكناس، وجامعة عبد المالك السعدي-تطوان طنجة، وجامعة السلطان مولاي سليمان-بني ملال، وجامعة الحسن الأول-سطات.
سلط المكتب المركزي للأبحاث القضائية (البسيج) الضوء على خلية حد السوالم الإرهابية التي تم تفكيكها مؤخرا وذلك خلال ندوة صحافية ترأسها مدير المكتب السيد حبوب الشرقاوي وسيرها الناطق الرسمي باسم المديرية بوبكر سبيك وبحضور عدد من أطر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وأكد مدير البسيج أنه حسب نتائج التحريات المتوصل إليها إلى غاية هذه المرحلة من البحث، فإن عناصر هذه الخلية الإرهابية وهم أربعة متطرفين، من ضمنهم ثلاثة أشقاء، كانوا قد وثقوا "بيعتهم" المزعومة لتنظيم داعش في تسجيل فيديو، كما وثقوا أيضا -وبشكل مسبق-"إعلان مسؤوليتهم" عن المخططات الإرهابية التي كانوا يعتزمون تنفيذها في المستقبل القريب، وذلك على أساس نشر "إعلان تبني المسؤولية" مباشرة بعد التنفيذ المادي لتلك المشاريع الإرهابية.
وكشف حبوب الشرقاوي أن هذه الخلية المتطرفة كانت قد بلغت مرحلة متقدمة من التحضير والإعداد لتنفيذ مخططاتها الإرهابية، خصوصا وأن عناصر هذه الخلية قاموا بتصوير العديد من الأهداف المحتملة، كما قاموا أيضا برسم تصاميم تقريبية للمسالك والمسارات المؤدية لبعض تلك الأهداف، وممرات الهروب المرتقبة، والتي كان يعتزمون الاسترشاد بها خلال عمليات التنفيذ ومحاولة الهروب من مكان التفجير.
السمات الأساسية لعناصر الخلية
بلغ عدد الموقوفين في هذه الخلية الإرهابية لحد السوالم، إلى غاية هذه المرحلة من البحث، أربعة مشتبه فيهم، وهم على التوالي ثلاثة أشقاء وشخص رابع، ويبلغون من العمر 26 و30 و31 و35 سنة.
ويتشارك الأشخاص الموقوفون في معطى أساسي وهو تدني مستواهم الدراسي، الذي لا يتجاوز المستوى السادس ابتدائي بالنسبة للأشقاء الثلاثة، بينما تابع المشتبه فيه الرابع دراسته الثانوية إلى حدود مستوى الباكالوريا.
أما بالنسبة للوضعية الاجتماعية لعناصر هذه الخلية الإرهابية، فاثنين منهم فقط متزوجان ولهم أبناء، بينما تتشابه وضعياتهم المهنية في مزاولتهم لمهن وحرف متواضعة وعرضية، باستثناء شخص واحد انقطع مؤخرا عن مزاولة أي نشاط مدر للربح.
الاستقطاب الأسري.. تحد إرهابي جديد
كشف المكتب المركزي للأبحاث القضائية النقاب عن تطور في عملية التجنيد والاستقطاب فبعد الذئاب المنفردة والتطرف السريع، مر التنظيم الارهابي إلى مرحلة الاستقطاب الأسر التي تظهر خطورة خلية "الأشقاء الثلاثة" والتي لا تكمن فقط في المشاريع الإرهابية التي كانت تعتزم تنفيذها، ولا في المستوى المتقدم من التخطيط والاستعداد الذي بلغه أعضاؤها في مخططهم الإرهابي، وإنما تكمن الخطورة في تنامي "الاستقطاب الأسري" كرافد جارف للتطرف والتجنيد في صفوف المرشحين للقيام بعمليات إرهابية.
هذا التطور يظهر تصاعد التهديد لناشئ، وينذر بتحديات أمنية واجتماعية خطيرة، يتمثل في خطر انزلاق أسر بأكملها في شراك التطرف الفكري، وتشكيل جيوب مقاومة للأعراف والتقاليد المغربية ووحدة المجتمع والمذهب والعقيدة، وذلك بسبب التأثير الذي قد يمارسه بعض أفراد الأسرة الحاملين للفكر المتطرف على محيطهم الأسري والاجتماعي.
وقد استطاع الأمير المزعوم لهذه الخلية الإرهابية، وهو الشقيق الأكبر، تحويل أسرته الصغيرة كحاضنة للتطرف والتجنيد والاستقطاب لفائدة مشروعه الإرهابي، مستغلا في ذلك سلطته المعنوية وقدرته على التأثير السلبي في محيطه المجتمعي القريب.
استهداف مقرات أمنية وأسواق وأجانب
كشفت العمليات الميدانية والأبحاث الأمنية المنجزة، بأن عناصر هذه الخلية الإرهابية الأخيرة كانوا يحضرون للقيام بعمليات تفجيرية تستهدف مقرات أمنية حساسة، فضلا عن أحد الأسواق الممتازة، ومحلات عمومية تستقبل الزبائن والأجانب.
ولبلوغ هذه الأهداف انخرطوا في عملية سرية لتصوير هذه المقرات من زوايا مختلفة، وتحديد منافذ ولوجها، كما قاموا بوضع رسوم تقريبية للمسارات والمسالك المؤدية لها.
ومن الناحية اللوجيستيكية، قام أعضاء هذه الشبكة باقتناء مواد كيميائية ومعدات للتلحيم، وسلع ثنائية الاستخدام، يمكن تسخيرها لصناعة المتفجرات، كما راهنوا على تنويع محلات العقاقير بغرض التضليل وعدة إثارة الانتباه.
وقد حرص عناصر هذه الخلية الإرهابية على توفير العديد من الأسلحة البيضاء، من أحجام كبيرة، بغرض تسخيرها في عمليات التصفية الجسدية والتمثيل بالجثث، خاصة وأنهم كانوا يتوصلون بأشرطة من قياديي تنظيم داعش بمنطقة الساحل، توثق لعمليات الإعدام خارج إطار القانون باستخدام التعذيب وقطع الرأس وغيرها من الأعمال البشعة، بغرض الاسترشاد بها في عملياتهم المرتقبة.
التجنيد الإلكتروني والارتباط بداعش
من خلال الأبحاث الأمنية تم الوقوف على أن أعضاء هذه الخلية الإرهابية كان لهم ارتباط عضوي بأحد القياديين في تنظيم داعش بمنطقة الساحل، وهو الذي اضطلع بدور مهم في تسريع عملية التجنيد والاستقطاب وتلقين الأفكار الإرهابية، من خلال الإصدارات والمحتويات الرقمية المتطرفة التي كان يرسلها لأعضاء هذه الخلية، بغرض تحويلهم إلى"أشخاص منذورين للموت" يمكن الدفع بهم بسرعة لتنفيذ عمليات إرهابية.
وقد ساهمت الدعاية السيبرانية التي انخرط فيها تنظيم داعش في تسريع وتيرة ومنسوب التطرف لدى خلية "الأشقاء الثلاثة"، كما كان لها دور خطير في إعدادهم وتحضيرهم لارتكاب مخططات الإرهاب الفردي على طريقة تنظيم داعش، خصوصا تنفيذ عمليات محتملة للقتل والتمثيل بالجثث باستخدام أساليب التعذيب، علاوة على المراهنة على عمليات التفجير لإحداث أكبر خسائر ممكنة في الأرواح والممتلكات.
وقد لاحظت المصالح الأمنية مؤخرا أن عناصر الخلايا الإرهابية المفككة كانوا يستخدمون الشبكات التواصلية لإنشاء تجمعات افتراضية، بغية توحيد توجهاتهم العقائدية وتبادل خبراتهم، بما في ذلك تصنيع العبوات الناسفة والسموم، وتوسيع دائرة الدعاية الإرهابية وانتشار التطرف السريع في صفوف فئة القاصرين والشباب، حيث أن غالبيتهم كانوا يعبرون عن استعدادهم لارتكاب أعمال إرهابية بمجرد تلقيهم لتدريب افتراضي بسيط.
امتدادات الخلية في منطقة الساحل
المشروع الارهابي لخلية "الأشقاء الثلاثة" الذي أحبطته مصالح الأمن كان من المنتظر أن ينتهي بالتحاقهم بمعسكرات تنظيم داعش بمنطقة الساحل فور الانتهاء من تنفيذ مشروعهم الإرهابي، وكان الشقيق الأكبر يعتزم نقل أبناءه الخمسة معه إلى هذه المنطقة، وهو ما يكشف بجلاء بأن التنظيمات الإرهابية في مختلف بؤر التوتر أصبحت تراهن على توفير "ظروف الإعاشة والإيواء" لجذب واستمالة المقاتلين وعائلاتهم من مختلف دول العالم.
وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن منطقة الساحل أصبحت تشكل مصدر تهديد حقيقي بالنسبة للمملكة المغربية، بالنظر إلى بروزها كعلامة مشتركة بين أغلب المتطرفين الذين تم اعتقالهم منذ 2022، حيث إن معظمهم خَطّط للقيام بمشاريع إرهابية بالمغرب قبل الالتحاق بهذه المنطقة، كما أن قياديين بارزين في تنظيم داعش بمنطقة الساحل كانوا يتولون مهمة التوجيه والتأطير عن بعد لصالح الخلايا المحلية، مثلما هو الشأن بالنسبة لخلية حد السوالم الأخيرة.
تحتضن مدينة طنجة، من 31 يناير إلى 2 فبراير المقبل، أشغال الدورة الحادية والستين للمجلس التنفيذي لمنظمة المدن العربية، بمشاركة وفود تمثل كبريات العواصم.
وأكدت جماعة طنجة أن الجلسة الافتتاحية الرسمية لهذه الفعالية ستنعقد يوم السبت 1 فبراير بفضاء قصر الثقافة والفنون بطنجة، بحضور مسؤولين رفيعي المستوى وممثلين عن منظمة المدن العربية، إلى جانب رؤساء وممثلي المدن الأعضاء.
وأضافت جماعة طنجة، في بلاغ صحافي، أن هذا الحدث سيشكل محطة هامة في مسار تعزيز التعاون العربي المشترك وتبادل الخبرات في مجال تدبير الشأن المحلي.كما يكتسي احتضان مدينة طنجة لهذه التظاهرة، وفق المصدر نفسه، أهمية خاصة، إذ يعكس الدور البارز الذي تضطلع به المملكة المغربية في تجسيد رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تعزيز التنسيق والتعاون بين الدول العربية في مختلف المجالات التنموية.
واعتبرت جماعة طنجة أن هذا الحدث المتميز يبرز مكانة طنجة كمدينة نموذجية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، التي باتت تمثل مرجعا حيا للرؤية التنموية المغربية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك.وتندرج استضافة أشغال هذه الدورة من المجلس التنفيذي لمنظمة المدن العربية في إطار التزام المملكة المغربية الراسخ بتعزيز مكانة المدن المغربية على الصعيدين الإقليمي والدولي، عبر اعتماد حكامة محلية متطورة ومبنية على أسس من الاستدامة والتخطيط الحضري الحديث.
تطرح نتفليكس في 27 يونيو الموسم الثالث والأخير من مسلسل "سكيود غايم"، على ما أعلنت المنصة الأميركية الكبرى للبث التدفقي الخميس.
وفي مقتطف صغير بثته نتفليكس لعرض أعمالها المرتقبة خلال العام الجاري، يظهر الناجون من اللعبة مرتدين ملابسهم الرياضية الملطخة بالدماء وهم ينقسمون إلى مجموعتين.ويظهر سيونغ جي هون، الشخصية الرئيسية التي يؤديها لي جونغ جاي، وهو يسحب كرة ملو نة أخيرة من شأنها تحديد تشكيلة الفريقين لإجراء اختبار غامض.
و"سكويد غايم"، أكثر الأعمال مشاهدة في تاريخ نتفليكس، يتمحور حول أشخاص من الفئات الأكثر تهميشا في كوريا الجنوبية يشاركون في ألعاب تقليدية للأولاد بهدف الفوز بمبلغ مالي ضخم. وي قتل الخاسرون تباعا في كل لعبة.
وطرح الموسم الثاني من المسلسل في نهاية عام 2024، فيما بدأ عرض الموسم الأول سنة 2021.كذلك، ستطرح نتفليكس الموسم الخامس والأخير من مسلسل "سترينجر ثينغز" الذي امتد على 10 سنوات.
وإلى جانب المسلسلات، ستعرض نتفليكس أفلاما منتظرة، بينها "فرانكنشتاين" للمخرج الحائز جائزة أوسكار غييرمو ديل تورو، و"آر آي بي" مع النجمين بن أفليك ومات ديمون.
تعاقد فريق الدحيل القطري لكرة القدم مع الدولي المغربي حكيم زياش قادما من غلطة سراي التركي بعد فسخ العقد الذي يربطهما خلال الميركاتو الشتوي الحالي.
ونشر الدحيل بلاغا بموقع الرسمي جاء فيه:"نجحت إدارة نادي الدحيل الرياضي في الحصول على توقيع اللاعب الدولي المغربي حكيم زياش من أجل الانضمام لصفوف الفريق الأول بالنادي بعدما فضل اللاعب العرض المقدم من جانب نادي الدحيل على العروض الاحترافية المقدمة له".
وأضاف:"ويعد التعاقد مع اللاعب إضافة قوية إلى الخط الهجومي في الفريق لما يمتلكه من خبرات طويلة بعد مسيرة حافلة من المشاركات مع منتخب بلاده بدأها في عام 2015 ، بالإضافة للعب ضمن صفوف أندية تشيلسي و أياكس و تفينتي و هيرينفين وأخيرا مع جالاطة سراي قبل الانضمام إلى الدحيل".
وختم :"إدارة النادي ترحب بالأسد المغربي المخضرم حكيم زياش في صفوف الطوفان وتتمنى له مسيرة رائعة حافلة بالإنجازات مع الفريق بمشيئة الله".
يشار إلى أن زياش لعب لأندية هيرينفين وأياكس الهولنديين وتشلسي الإنجليزي وغلطة سراي التركي وتعد تحربة الدحيل الأولى له بالدوريات العربية.
تعاقد فريق الوداد الرياضي لكرة القدم مع المهدي بنعبيد حارس الجيش الملكي بعقد يمتدلموسمين ونصف، في الميركاتو الشتوي الحالي.
واتفق الفريقان على حصول الجيش الملكي على مبلغ 100 مليون سنتيم، مقابل التخلي عن خدمات بنعبيد للوداد.
وكان الوداد والمهدي بنعبيد قد اختلفا في وقت سابق على مدة العقد، إذ حددها الحارس العسكري في سنة ونصف، فيما يتشبث الفريق الأحمر بسنتين ونصف.
وطلب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا التعاقد مع حارس مرمى جديد، إضافة إلى ظهيرين أيمن وأيسر وومدافع أوسط ووسط ميدان دفاعي وقلب هجوم وجناح أيمن.
نشر السفير التركي في الرباط، مؤخرا، تغريدة على مع التواصل الاجتماعي (إكس) حول زيارة قام بها وفد تابع لشركة أسيلسان التركية إلى المغرب.
ووفقا للمعلومات التي نشرتها الجريدة، فقد تم التباحث حول آفاق استكشاف التعاون العسكري بين الطرفين وإمكانية تصنيع كافة أنواع الأسلحة والأنظمة الإلكترونية للشركة التركية على التراب الوطني.
وتمثل الشراكة مع شركة أسيلسان، الشركة الأمنية الرائدة في تركيا، بداية واعدة للتطوير المشترك للمشاريع المشتركة مع المغرب، بما في ذلك إنشاء مراكز بحثية متخصصة كبيرة، وتبادل الخبرات والموارد التي من شأنها أن تساعد في إقامة علاقات استراتيجية دائمة.
شرعت وزارة النقل واللوجستيك في المرور إلى السرعة القصوى من أجل تنزيل مجموعة من المشاريع المرتبطة بالرهانات الكبيرة التي من المرتقب أن تستضيفها المملكة في السنوات القليلة المقبلة، خاصة تلك المرتبطة بالنقل والملاحة الجوية.
ووضعت وزارة النقل واللوجيستيك، خارطة طريق لتسريع تنزيل مجموعة من المشاريع الكبرى المرتبطة بالنقل الجوي، والبنى التحتية المرتبطة بها، وذلك من خلال تعزيز المديرية العامة للطيران المدني التابعة للوزارة بكفاءات جديدة.
ومن أجل إنجاح تنزيل هذه المشاريع، عينت الحكومة، باقتراح من وزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح، المهندس طارق الطالبي، مديرا عاما للمديرية خلفا لزكياء بلغازي.
وأكدت المصادر نفسها، أن الطالبي سيكون أمام إنجاح تنزيل مهام استراتيجية كبرى تتمثل على الخصوص في تعزيز الأسطول الجوي المغربي، وتعزيز البنى التحتية المطارية في المغرب.
ويأتي تعيين الطالبي في الوقت الذي تسعى فيه الممكلة إلى مواصلة تحقيق الأرقام القياسية بخصوص عدد السياح الوافدين، بعد أن أعلنت وزارة السياحة عن الوصول إلى رقم غير مسبوق سنة 2024 وهو 17 مليون و500 ألف سائح، إلى جانب رهان إنجلح التظاهرات الرياضية الكبرى التي سيحتضنها المغرب خاصة نهائيات كأس إفريقيا للأمم القامة 2025، ونهائيات كأس العالم 2030، ناهيك عن تعزيز النقل الجوي الداخلي.
وراكم طارق الطالبي، تجربة كبيرة داخل الوزارة، بعد أن اشتغل كرئيس لقسم السلامة الجوية، ثم شغل منذ سنة 2016 منصب مدير النقل الجوي التابع للمديرية العامة للطيران
0 تعليق