مورجان ستانلي يتمسك برؤيته حول ...

بانكير 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قالت شركة مورجان ستانلي إن احتمالات خفض أسعار الفائدة في مارس من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تبدو أعلى الآن ، على الرغم من تمسكها بدعوتها لخفض أسعار الفائدة في مارس ويونيو هذا العام، حيث صرح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في يناير بأن هناك حاجة إلى المزيد من علامات الانكماش لاستئناف التخفيضات.

وقال خبراء اقتصاد في مورجان ستانلي في مذكرة صدرت مؤخرا: "خرجنا من الاجتماع ونحن نعتقد أن خفض أسعار الفائدة في مارس سيكون أعلى مما كنا نعتقد، رغم أننا نحتفظ بدعوتنا لخفض أسعار الفائدة في مارس نظرا لتوقعاتنا الإيجابية للتضخم".

أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة ثابتة في نطاق بين 4.25% و4.50% في اجتماعه في يناير أمس الأربعاء، رغم أنه أزال من بيان سياسته اللغة التي تتحدث عن تقدم التضخم نحو هدفه البالغ 2%.

وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب القرار، أكد باول مرارا وتكرارا أن بنك الاحتياطي الفيدرالي "ليس في عجلة من أمره" لإجراء تعديلات على أسعار الفائدة، مستخدما العبارة خمس مرات خلال مؤتمره الصحفي، حسبما قال خبراء الاقتصاد.

ويشير هذا إلى أن البنك المركزي يريد رؤية المزيد من الأدلة على تباطؤ التضخم قبل تخفيف السياسة النقدية.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي أيضا إن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة تريد أن ترى "تقدما حقيقيا" بشأن التضخم قبل إجراء أي تعديلات على السياسة، مستبعدا أي انخفاض في التضخم بسبب عوامل فردية أو لمرة واحدة.

وأشار مورجان ستانلي إلى أنه في حين يحافظ على توقعاته بشأن خفض أسعار الفائدة في مارس ويونيو، فإنه "لا يستطيع استبعاد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يحتاج إلى مزيد من الأدلة على انكماش التضخم أكثر مما نعتقد، وأن يتم تأجيل خفض أسعار الفائدة المقبل إلى مايو أو يونيو".

ولكن خبراء الاقتصاد حذروا من أن توقعات أسعار الفائدة تعتمد على التأخير في تنفيذ التعريفات الجمركية، حيث أن التنفيذ المبكر قد يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي في حالة انتظار.

وتختلف الدعوة إلى خفض الفائدة في مارس عن تلك التي تطالب بها الأسواق، حيث بلغت توقعات خفض الفائدة في مارس 18%، حيث يراهن كثيرون على خفض الفائدة في مايو أو يونيو.

ولكن مورجان ستانلي يعتقد أن السوق تقلل من قيمة احتمال خفض الفائدة في مارس ويواصل التمسك بموقفه الهبوطي بشأن الدولار مقابل اليورو والدولار الأمريكي مقابل البن الياباني والجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي.

وأضاف: "نتوقع أن يواصل الدولار الأميركي التراجع على نطاق واسع فقد تراجع مؤشر الدولار من نحو 110 إلى 108، ونرى مجالا أكبر للهبوط".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق