الخط الأول للقطار الكهربائى تواصل مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تنفيذ خططها الطموحة لتطوير قطاع النقل والمواصلات، حيث شهدت البلاد طفرة غير مسبوقة في مشروعات البنية التحتية، خاصة في مجال الطرق والسكك الحديدية وقد تم ربط شبكة الطرق الحديثة بخطط التنمية الاقتصادية، مما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في وسائل النقل وتسهيل حركة التجارة والاستثمار.

مشروع القطار الكهربائي السريع.. نقلة نوعية في النقل الحديث

تسعى مصر لإنشاء شبكة حديثة من القطارات الكهربائية السريعة، تتضمن 3 خطوط رئيسية تمتد عبر 2000 كم، وتربط أكثر من 60 مدينة في مختلف المحافظات ومن المنتظر تشغيل الخط الأول للقطار الكهربائى السريع الذي يمتد من العين السخنة إلى مرسى مطروح، ليشكل ثورة في عالم النقل داخل البلاد.

الخط الأول للقطار الكهربائى

المسار: يربط بين العين السخنة – العلمين الجديدة – مرسى مطروح

أنواع القطارات المستخدمة:

قطار إقليمي تصل سرعته إلى 160 كم/ساعة

قطار سريع تصل سرعته إلى 250 كم/ساعة

إجمالي الطول: 660 كم

عدد المحطات: 22 محطة، مقسمة إلى:

10 محطات رئيسية للقطار السريع، تشمل:

العين السخنة – العاصمة الإدارية – القاهرة – حدائق أكتوبر – السادات – الإسكندرية – العلمين – الضبعة – رأس الحكمة – مرسى مطروح

12 محطة إقليمية، تشمل:

محمد نجيب – الجيزة – العياط – الفيوم/بني سويف – 6 أكتوبر – سفنكس – وادي النطرون – النوبارية – برج العرب – العامرية – الحمام – سيدي عبد الرحمن – سوان ليك – ألماظة باي

قطار نقل البضائع: سيتم تشغيل قطار مخصص لنقل البضائع بسرعة 120 كم/ساعة، مما يسهم في تحسين كفاءة النقل التجاري داخل البلاد

أهمية المشروع وتأثيره على الاقتصاد المصري

أكد الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي أن قطاع النقل في مصر شهد تطورًا ملحوظًا، حيث أصبحت البلاد تمتلك شبكة نقل حديثة وآمنة، مما يعزز مكانتها عالميًا كما أشار إلى أن هذا التطوير لم يسهم فقط في تسهيل حركة المواطنين، بل أصبح عنصرًا أساسيًا في دعم الاقتصاد الوطني.

وأشار إلى أن تطوير قطاع النقل يعكس قدرة مصر على تحقيق المزيد من التقدم، خاصة في قطاع السياحة الذي يعتمد بشكل كبير على وجود بنية تحتية قوية، حيث يمكن لمصر تحقيق عائد سنوي يصل إلى 100 مليار دولار من خلال تعزيز منظومة النقل والمواصلات لاستيعاب حركة السياحة المتزايدة.