قام العشرات من الإندونيسيين الغاضبين بشأن حادث إطلاق النار الذي أودى بحياة عامل مهاجر إندونيسي في المياه الإقليمية الماليزية ، برشق السفارة الماليزية بالبيض في العاصمة الإندونيسية جاكرتا أمس الخميس.
الإندونيسيون الغاضبين
قُتل عامل مهاجر /50 عاما/ بالرصاص وأصيب أربعة آخرون في 24 يناير/كانون الثاني، بعدما فتحت وكالة إنفاذ القانون البحرية الماليزية النار على قاربهم بناء على مزاعم التعدي على ممتلكات الغير في المياه قبالة شاطئ "تانجونج رو" في ولاية سيلانجور.
واستلمت السلطات الإندونيسية في إقليم رياو جثمان الرجل أمس الأول الأربعاء.
وتجمع نحو مئة متظاهر من جماعات حقوقية مختلفة ونقابات عمالية أمس الخميس، خارج السفارة الواقعة في شارع رئيسي في وسط جاكرتا. وغطى البيض الرمز الرسمي لماليزيا عند بوابة البعثة، وبدا أن المبنى نفسه قد تلوث بالبيض والتصقت به قشور البيض.
وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية في بيان في 25 يناير، بعد يوم من الحادث، إن حادث إطلاق النار المميت وقع بينما كان يحاول خمسة إندونيسيين مغادرة ماليزيا بشكل غير قانوني. ومن حينها طالبت الوزارة بتحقيق شامل، ولا سيما في احتمالية استخدام وكالة إنفاذ القانون البحرية الماليزية القوة المفرطة.
وقال واهيو سوسيلو، المدير التنفيذي لرعاية المهاجرين، وهي جماعة تدافع عن العمال المهاجرين الإندونيسيين، إن الحادثة هي واقعة أخرى في قائمة طويلة من الوفيات بين العمال المهاجرين الإندونيسيين الذين تفيد المزاعم بأنهم لقوا حتفهم على يد السلطات الماليزية.
وقالت رعاية المهاجرين إن سجلاتها تظهر 75 على الأقل من عمليات القتل تلك منذ 2005.
0 تعليق