انتهت محكمة جنح الشيخ زايد، برئاسة المستشار محمد عبد السلام، من نظر ثاني جلسات محاكمة المخرج محمد سامي، بتهمة التعدي بالضرب على مدير مركز صيانة سيارات. كما يتم محاكمة الأخير بتهمة سب المخرج وإتلاف سيارته.
محاكمة محمد سامي في اتهامه بضرب مدير مركز صيانة السيارات: دفاعه يطالب بالبراءة
استمرت الجلسة لمدة 45 دقيقة، حيث استمعت المحكمة إلى مرافعات دفاع الطرفين، حيث تم اعتبار كل منهما مجنيًا عليه ومتهمًا في القضية.
دافع المحامي شعبان سعيد، الذي يترافع عن المخرج محمد سامي، عن موكله مطالبًا ببراءته من الاتهام الموجه إليه بالتعدي بالضرب على مدير مركز الصيانة.
وأكد سعيد وجود تناقض بين الأدلة الفنية والشهادات الشفهية، مشيرًا إلى أن المقاطع المرئية التي قدمتها النيابة العامة، والتي تم استخراجها من آلات المراقبة، لا تحتوي على أي دليل يثبت اعتداء محمد سامي على المجني عليه.
كما أضاف دفاع المخرج أن التقرير الطبي الذي قدمه المجني عليه إلى النيابة العامة بشأن إصابته بكدمة أسفل العين اليمنى يتناقض مع ما أظهرته مناظرة محقق النيابة، حيث تبين أن هناك احمرارًا طفيفًا فقط في المكان المشار إليه، ولم تكن الكدمة كما ذكر في تقريره الطبي.
وأبرز المحامي أيضًا تأخر المجني عليه في تحرير محضر الشرطة، حيث تم الإبلاغ عن الواقعة حوالي الساعة الخامسة صباحًا، أي بعد خمس ساعات من حدوث المشادة مع محمد سامي، مما يثير شكوكًا حول صحة الادعاء. وأكد دفاع سامي أن النيابة لم تجد أي أثر للكدمة التي ذكرها المجني عليه، سوى الاحمرار الطفيف الذي أشار إليه محقق النيابة، مما قد يثير تساؤلات حول صحة الادعاء واحتمال قيام المجني عليه بإحداث الإصابة بنفسه لتلفيق التهمة.
تابع أحدث الأخبار عبر
0 تعليق