النائب طارق رضوان: الاتصال بين ترامب والرئيس اللسيسي بمثابة تقويض لأعمال الأسبوع الماضي

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

علق النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب على تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي للاتصال هاتفي من نظره الامريكي دونالد ترامب.

رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب يوضع تفاصيل المكالمة الهاتفية بين الرئيس السيسي وترامب

وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، خلال استضافة رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج الحياة اليوم، مع الإعلامية لبنى عسل، ان الاتصال الذي تم منذ قليل بين الرئيس السيسي ونظيره الامريكي ترامب فيما يتعلق بالقضيه الفلسطينيه وما يحدث الان والذي تم التاكيد خلاله على العمل بشكل متوازي مع جميع الاطراف المعنيه بشكل مباشر وغير مباشر نحو انهاء حاله التوتر والتصعيد الموجوده والانتهاء من المراحل الخاصه بوقف اطلاق النار بالاضافه الى تبادل الاتصالات وزياره مصر والولايات المتحده والعمل على اعاده الاعمار والتاكيد على الثوابت المصريه التي تنادي بها مصر منذ عام 1948.

سبب رد السيسي على محاولات التهجير أثناء لقاء الرئيس الكيني


واضاف رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ، ان الاتصال كان بمثابه تقويض لاعمال الاسبوع الماضي الذي كان فيه تحرك شعبي وتحرك برلماني وعلى المستوى الدبلوماسيه المصريه وعلى مستوى رئاسه الجمهوريه المصريه الذي تناول الحديث والاشاره عن التصريحات الصادره او المحاولات الى تهجير الاشقاء الفلسطينيين والتي تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع الرئيس الكيني وهي كانت لافته للنظر لانه لم يتناول بشكل مباشر هذا الملف الا معيه مواضيع اخرى
واضاف ان الرئيس السيسي انتهز هذه الفرصه بالرغم من ان المحادثات مع الوزير الكني ليست مكان للرد ولكنه رد على تصريحات وهي جاءت مماثله لتصريحات طرمبه التي كانت في الطائرة.

رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب يكشف سبب مطالبة ترامب بضرورة وقف الحرب قبل أعتلائه منصب الرئاسة

واشار رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ، الى ان ترامب كان لديه جمود خلال حملته الانتخابيه وكان هناك تاكيدات سابقه بانه في يوم اعتلائه السلطه في الولايات المتحده الامريكية ستقف اعمال اطلاق النار.

ولفت رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الى ان هناك فواتير تسدد وهناك تصريحات والتزامات واذا نظرنا إلى فترة ترامب الأولى ونقل السفارة الإسرائيلية إلى القدس الشريف، مستدركا ان هنا تختلف المعادلات لأن الاسبوع القادم سوف يذهب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الى الولايات المتحدة وسوف يكون هناك مناقشات وشد وجذب في بعض النقاط والجميع يريد ان يحفظ وجهه أمام شعبة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق